تغريدة تنهي معاناة سعودية مصابة بالفشل الكلوي

2 صور
لبرنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" الكثير من الإيجابيات، حيث أثبت قدرته على إيصال أصوات الناس للمسؤولين ولمن يهمهم الأمر بسهولة ويسر مثلما حصل مع مغردة سعودية أنهت تغريدتها التي نشرتها على حسابها على "تويتر" معاناتها نتيجة إصابتها بالفشل الكلوي، وذلك بعد أن تفاعل معها مغرد من خارج منطقتها، وتبرع لها بأحد كليتيه.
وتقول "س المطيري": أنا مصابة بالفشل الكلوي منذ عام، وعانيت طوال هذه الفترة مع الغسيل، خاصة أن أوردتي ضعيفة، وحدثت فيها تجلطات من تأثير الغسيل اليومي، إضافة إلى ما أعانيه من أمراض أخرى، وخلال رحلة العلاج استؤصلت كليتي الأولى ثم الثانية، وفي أحد الأيام كنت متكدرة، فجلست أصلي وأدعو الله حتى الساعة الثانية صباحاً، بعد ذلك فتحت جوالي وفكرت في كتابة تغريدة عبر برنامج "تويتر" أبحث فيها عمن يتبرع لي بكلية أو يساعدني على إيجاد متبرع، وتفاعل بعض المغردين بدعائهم لي بالشفاء، ومنهم مواطن اسمه نايف الشمري الذي رد علي وأخبرني بأنه يود التبرع لي، وكانت فرحتي لا توصف، خاصة بعد أن تواصل الشاب مع أخي ومع المستشفى لتتم الزراعة.
في حين قال المتبرع نايف الشمري: أثناء تصفحي موقع "تويتر" قرأت تغريدة لمريضة تناشد فيها أهل الخير لإنقاذها من ذلك المرض، ومكثت ما يقارب ثلاثة أشهر أراقب الحساب، ولم أجد تفاعلاً كبيراً معها، فاستعنت بالله، وذكرت لها أني علة استعداد للتبرع بكليتي، فتواصلت مع شقيقها، وتوجهت من محافظة رفحاء إلى الرياض للبدء في التحاليل الطبية حتى تم إجراء العمليتين لكلينا بنجاح، وها نحن اليوم نعيش بأتم صحة وعافية، وقبل يومين خضعت المريضة لفحوصات للتأكد من وضعها الصحي، فكانت التحاليل سليمة، وعادت إلى أبنائها وأسرتها وحياتها، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".
الجدير بالذكر، على الرغم من أن الكثيرين يخافون من التبرع بالكلى، إلا أن دراسة أمريكية حديثة قد كشفت أن المتبرعين بالكلى يعيشون لمدة مثيلة لغير المتبرعين، بل في بعض الأوقات أكثر منهم .