قبل أن يخيفك الاستحمام بعد خضوعك للجراحة شاهد الدراسة الحديثة

2 صور
الكثير من المرضى يهابون الاغتسال والاستحمام بعد خضوعهم لإحدى العمليات الجراحية، والتي ينتج عنها جرح تخوفاً من التهاب الجروح أو تضررها، ولكن جميع مخاوفهم خاطئة، حيث أوضحت دراسة أجريت في الآونة الأخيرة أن الكثير من المرضى ربما يتمكنون من الاستحمام بعد يومين من خضوعهم لجراحة دون أن يزيد ذلك من خطر إصابتهم بالتهابات حول مكان الجراحة.
من جانبها، ذكرت جين شينج شين الطبيبة في مستشفى تايوان الجامعي وزملاؤها لـ"رويترز" أن الدارسة أجريت على المرضى المصابين بجروح غير خطيرة، واستبعدوا من أصيبوا بتلوث أو التهابات أو إصابات نجمت عن دخول أجسام كالأعيرة النارية أو السكاكين في الجسم.
وأكدت الدراسة أن الاستحمام يمكن أن يرفع من الروح المعنوية للمرضى، إلا أن المخاوف من التلوث تدفع الأطباء إلى نصح المرضى بألا تصل المياه للجرح لحين فك الغرز، وهو ما يمكن أن يستغرق أيام أو ربما أسابيع.
وأجرى الباحثون الدراسة على 444 مشاركاً، وسمح لنصف المشاركين بالاستحمام بعد مرور 48 ساعة على الجراحة، وبعد أسبوعين من الجراحة أصيب أربعة من المرضى في المجموعة التي استحمت بالتهابات سطحية في مكان الجراحة تمثلت في احمرار وتورم مقابل ستة في المجموعة التي لم تستحم، وتحدث جميع المرضى عن نفس مستوى الألم بعد الجراحة.
وجاءت نتائج الدراسة لتظهر أنه عندما سمح باحثون لعينة عشوائية من المرضى الذين خضعوا لجراحات بسيطة نسبياً بالاستحمام بعد 48 ساعة من الجراحة كانوا أسعد حالاً، ولم تختلف احتمالات إصابتهم بالتهابات عن احتمالات من لم يتمكنوا من الاستحمام.