بعد أن خرج الكاتب سامر رضوان، وكتب التوضيح التالي بخصوص تكليفه بكتابة الجزء الثاني من "العراب نادي الشرق": "جرى اتفاق بيني وبين شركة كلاكيت على كتابة الجزء الثاني من العمل، وتمت كتابة الحلقة الأولى والثانية، التي اعترض على توجهها مخرج المسلسل. وبناء عليه باشرت بإعادة صياغة الحكاية، لكن اتصالاً جرى بيني وبين الأستاذ رافي شرح فيه أن أسباب الخصومة لا ترتبط بتسليم الحلقات، أو بتأخير للمواعيد بل بأمور يتحفظ عليها، ولن يكون راضياً في حال قام أحد بكتابة العمل... لذلك طلبت من الشركة حل الخلاف معه سريعاً للمواصلة، وهذا ما لم يحدث. لذلك لم أكتب كلمة واحدة بعدها، خاصة أن أحد بنود العقد المبرم بيني وبينهم أن تصدر الشركة بياناً تشرح فيه سبب الخلاف، وأن الأمور حُلَّت بالتراضي، مع إقراري بأنني أتحمل جزءاً من المسؤولية، فلو تم الاتصال بيني وبين الأستاذ رافي قبل ذلك لما كان هناك من مشروع خلاف أبداً. لذلك أرجو من الزملاء الصحفيين حذف اسمي من التداول بشأن هذا المشروع؛ حتى تتم تسوية الأمر"، من بعدها خرج كاتب العمل رافي وهبي ليشكر زميله وصديقه الفنان إياد أبو الشامات، وقال رافي: "الكاتب المحترم، الزميل الموهوب، الصديق المخلص، وقبل كل هذا الإنسان الجميل، اسمح لي بأن أشكرك على الملأ على موقفك الأخلاقي والمهني والإنساني حين عُرض عليك كتابة الجزء الثاني من مسلسل العراب / نادي الشرق بدلاً مني، فبادرت للاتصال بي وسؤالي عن حقيقة الأمر وموقفي منه، وما إن أخبرتك حتى اعتذرت رافضاً الاعتداء على حقوقي في الملكية الفكرية والفنية. إياد أبو الشامات لك مني كل الحب والاحترام والتقدير، وكل عام وأنت بخير"، وبهذا هل ستكون شركة كلاكيت بمأزق كتابة بعد رفض كاتبين مهمين عن استكمال كتابة العمل؟