نجح أطباء مصريون في استئصال ورم ليفي وزنه 10 كيلوغرامات من رحم فتاة عشرينيَّة خلال عمليَّة استغرقت 3 ساعات وانتهت من دون حدوث مضاعفات قد تهدِّد فرصتها في الإنجاب.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، فإنَّ الفتاة العشرينيَّة التي لم يحدد اسمها وجنسيتها، كانت تتردد في الخضوع لهذه العمليَّة خوفاً من أن تحرمها من فرصة الإنجاب، حيث كان الأطباء قد توقعوا أنَّ هذه العمليَّة قد تشكل خطراً حقيقياً على حياتها، وهذه التخوفات أدت إلى نمو الورم حتى بلغ وزنه 10 كيلوغرامات.
وقال الدكتور وائل البنا، المشرف على العمليَّة، أنَّ الفريق الطبي نجح في إزالة هذا الورم الذي يعدُّ من أخطر الأورام في العالم، حيث جاءت هذه العمليَّة بعد ثلاثة أشهر من التحضيرات والفحوص للتأكد من مدى جهوزيَّة الفتاة لهذه العمليَّة الدقيقة، لا سيما أنَّ تضخم حجم الورم في رحمها أدى إلى وصوله للعمود الفقري، وهذه المنطقة تعدُّ الأخطر في التعامل الجراحي.
وأكد البنا، على أنَّ الفتاة العشرينيَّة تتماثل للشفاء، متوقعاً في الوقت نفسه أن تتمكن من الإنجاب مجدداً بعد نجاح العمليَّة وإعادة رحمها لحجمه الطبيعي.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، فإنَّ الفتاة العشرينيَّة التي لم يحدد اسمها وجنسيتها، كانت تتردد في الخضوع لهذه العمليَّة خوفاً من أن تحرمها من فرصة الإنجاب، حيث كان الأطباء قد توقعوا أنَّ هذه العمليَّة قد تشكل خطراً حقيقياً على حياتها، وهذه التخوفات أدت إلى نمو الورم حتى بلغ وزنه 10 كيلوغرامات.
وقال الدكتور وائل البنا، المشرف على العمليَّة، أنَّ الفريق الطبي نجح في إزالة هذا الورم الذي يعدُّ من أخطر الأورام في العالم، حيث جاءت هذه العمليَّة بعد ثلاثة أشهر من التحضيرات والفحوص للتأكد من مدى جهوزيَّة الفتاة لهذه العمليَّة الدقيقة، لا سيما أنَّ تضخم حجم الورم في رحمها أدى إلى وصوله للعمود الفقري، وهذه المنطقة تعدُّ الأخطر في التعامل الجراحي.
وأكد البنا، على أنَّ الفتاة العشرينيَّة تتماثل للشفاء، متوقعاً في الوقت نفسه أن تتمكن من الإنجاب مجدداً بعد نجاح العمليَّة وإعادة رحمها لحجمه الطبيعي.
