هدأت أخيراً التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «فيسبوك» من التعبير الكبير عن مشاعر المغاربة تجاه إعلامية بصمت المشهد الإعلامي والصحافي المغربي بإنتاجياتها التلفزية وحواراتها المتنوعة، والدعاء لها بظهر الغيب وفي الحضور بالشفاء العاجل، وذلك بعد أن تم الإعلان عن تكلف العاهل المغربي الملك محمد السادس بمصاريف علاج الإعلامية مليكة ملاك، التي تعيش وضعاً صحياً صعباً ألزمها المبيت في المستشفى للعلاج من مرض حل بها فجأة.
امتلأ «فيسبوك» بتدوينات حب ممزوجة ببعض التخوف على صحتها، وهي التي باعد بينها وبين جمهورها السفر إلى الخارج، ثم المكوث في المغرب لبعض الوقت، وتوقف برامجها الناجحة التي كانت نقطاً مضيئة في المشهد الإعلامي المغربي، على الخصوص، من خلال برنامجي «مع الحدث» و«في الواجهة».
حيث شاعت أخبار عن هجرانها للعائلة في لحظات تحتاج إليهم فيها، ما ألزمها الفراش، وهو ما نفته ابنتها زينة الأشقر التي فندت ما قيل حول عيشها لوحدها في العاصمة الرباط بعد زواج ابنتها، ونفت أيضاً ما تردد في أحد المقالات من أنها في حاجة إلى المساعدات المالية وأن ذلك «لا أساس له وغير صحيح».
وتستعد مليكة ملاك لإجراء عملية جراحية ثالثة لعلاج مرض عضال ألم بها، ولم تكن قادرة على تغطيته مادياً، حتى جاء الدعم عبر وزير الصحة المغربي الحسين الوردي.
رشيد الإدريسي، الذي يعرف مليكة عن قرب، قال في صفحته أثناء وصف حالة المرض التي ألزمتها الصمت، إنه «صمت ملائكي» أنحني إليك سيدتي تقديراً وإجلالاً لكل ما قمت به من عمل جاد واستثنائي بقنوات بات فيها الاستثناء استثناء.
من جهته، قال عبد الرحمان غندور، صديق العائلة، الذي نشر صورة تجمعه مع مليكة وأختها نجية، «ننتظر عودتك، وكلنا رجاء في الله أن يجلو هذه الغمامة، وأملنا كبير في شفائك».
من جانبها، كتبت الصحافية حنان بكور، رئيسة تحرير موقع «اليوم 24»، في تدوينتها الفيسبوكية مراحل من بدايات مسارها المهني في العلاقة مع مليكة ملاك.
قبيل دخولي عالم الصحافة، تقول حنان: «رسمت حلماً، جزء منه من مسار امرأة فريدة كانت تطل علينا عبر الشاشة التي لونتها بألوان خاصة تمزج بين صرامة الملامح وعمق الابتسامة وقوة التحليل».
وعبرت حنان عن إعجابها واهتمامها في تلك الفترة بملاك لدرجة أنها كانت تقلدها خلال أولى مراحل تحديها الوقوف أمام الكاميرا، وقالت «عشقت صوتها وحضورها وابتسامتها».
أما ماريا لطيفي، مديرة القناة التربوية المغربية، فعنونت ما كتبته بـ «مليكة ملاك: الحنين ليس ما كان عليه».
ولم يخف وزير التشغيل المغربي السابق جمال أغماني، مشاعره الكبيرة تجاه مليكة بدعوته لها بالشفاء، مضيفاً «لك مني ومن كل من تعرفوا عليك أصدق مشاعر التعاطف المشفوعة بالدعاء والأمل في تجاوز هذه المحنة الصحية».
وشدد على أنه كان برنامجاً حوارياً «ينتظره المتتبعون بشغف كبير جداً»، مشيراً إلى أن «العزيزة مليكة تعاني منذ مدة في صمت وإباء مع لعنة المرض».
امتلأ «فيسبوك» بتدوينات حب ممزوجة ببعض التخوف على صحتها، وهي التي باعد بينها وبين جمهورها السفر إلى الخارج، ثم المكوث في المغرب لبعض الوقت، وتوقف برامجها الناجحة التي كانت نقطاً مضيئة في المشهد الإعلامي المغربي، على الخصوص، من خلال برنامجي «مع الحدث» و«في الواجهة».
حيث شاعت أخبار عن هجرانها للعائلة في لحظات تحتاج إليهم فيها، ما ألزمها الفراش، وهو ما نفته ابنتها زينة الأشقر التي فندت ما قيل حول عيشها لوحدها في العاصمة الرباط بعد زواج ابنتها، ونفت أيضاً ما تردد في أحد المقالات من أنها في حاجة إلى المساعدات المالية وأن ذلك «لا أساس له وغير صحيح».
وتستعد مليكة ملاك لإجراء عملية جراحية ثالثة لعلاج مرض عضال ألم بها، ولم تكن قادرة على تغطيته مادياً، حتى جاء الدعم عبر وزير الصحة المغربي الحسين الوردي.
رشيد الإدريسي، الذي يعرف مليكة عن قرب، قال في صفحته أثناء وصف حالة المرض التي ألزمتها الصمت، إنه «صمت ملائكي» أنحني إليك سيدتي تقديراً وإجلالاً لكل ما قمت به من عمل جاد واستثنائي بقنوات بات فيها الاستثناء استثناء.
من جهته، قال عبد الرحمان غندور، صديق العائلة، الذي نشر صورة تجمعه مع مليكة وأختها نجية، «ننتظر عودتك، وكلنا رجاء في الله أن يجلو هذه الغمامة، وأملنا كبير في شفائك».
من جانبها، كتبت الصحافية حنان بكور، رئيسة تحرير موقع «اليوم 24»، في تدوينتها الفيسبوكية مراحل من بدايات مسارها المهني في العلاقة مع مليكة ملاك.
قبيل دخولي عالم الصحافة، تقول حنان: «رسمت حلماً، جزء منه من مسار امرأة فريدة كانت تطل علينا عبر الشاشة التي لونتها بألوان خاصة تمزج بين صرامة الملامح وعمق الابتسامة وقوة التحليل».
وعبرت حنان عن إعجابها واهتمامها في تلك الفترة بملاك لدرجة أنها كانت تقلدها خلال أولى مراحل تحديها الوقوف أمام الكاميرا، وقالت «عشقت صوتها وحضورها وابتسامتها».
أما ماريا لطيفي، مديرة القناة التربوية المغربية، فعنونت ما كتبته بـ «مليكة ملاك: الحنين ليس ما كان عليه».
ولم يخف وزير التشغيل المغربي السابق جمال أغماني، مشاعره الكبيرة تجاه مليكة بدعوته لها بالشفاء، مضيفاً «لك مني ومن كل من تعرفوا عليك أصدق مشاعر التعاطف المشفوعة بالدعاء والأمل في تجاوز هذه المحنة الصحية».
وشدد على أنه كان برنامجاً حوارياً «ينتظره المتتبعون بشغف كبير جداً»، مشيراً إلى أن «العزيزة مليكة تعاني منذ مدة في صمت وإباء مع لعنة المرض».