نسمع الكثير عن الهدايا الثمينة التي يتلقاها المشاهير وأصحاب المناصب العليا من الرؤساء والملوك على وجه الخصوص، لكننا نُصاب بالكثير من الذهول عندما تكون هذه الهدايا غريبة، وتحمل وراءها قصصاً تميل إلى الطرافة، بل هدايا غير مألوفة ولا تصدق، فتخرق جميع البروتوكولات، لكن أصحابها يرون أنها رائعة، فتصوروا أن يهديكم أحدهم تنيناً أو نمراً مفترساً أو جملاً وأنتم تتربعون على منصب سام.. فكيف ستكون ردة فعلكم؟!
هدية غير متوقعة
نسلّط بسيل من الفضول والاهتمام الضوء على الهدايا التي قدمها أو تلقاها الملوك والرؤساء، وحملت معها الكثير من الإثارة والجنون، ولا يخفى أننا في الكثير من الأحيان نجد صعوبة في انتقاء الهدية الصحيحة التي تبهج قلب المعني بهديتنا عندما يكون ميسوراً ويملك كل شيء. لكن أن يصل بنا الحد للجوء إلى حديقة الحيوانات أو الغابات التي تعيش فيها الكائنات المفترسة لنقدم هدية غير متوقعة، فإن الأمر يستدعي التأمل والدعوة إلى الاستمتاع بنوع المفاجأة المباغتة من ضيوفنا.
ومما يمكن سرده، تلقي الرئيس الصيني «زي جيبينغ»، خلال زيارة قادته إلى بريطانيا، هدية لا تخطر على البال؛ حيث منحت له الملكة «إليزابيث» مجموعة من أشعار شكسبير، وضعت في مغلف من الجلد المذهّب. وبالمقابل ملكة بريطانيا تسلمت منه ألبومين من الموسيقى الشعبية من عزف بينغ ليوان «زوجته». واختار الرئيس الفرنسي الأسبق «بومبيدو»، في عام 1972، أن يقدم لملكة بريطانيا حافظة معدنية لقناني الشراب على شكل جرادة عملاقة، ويمكن لهذه الأخيرة أن تتحول إلى طاولة شراب عندما تفتح أجنحتها، فذُهلت؛ لأنها لم تتوقع أن تحوز على مثل هذه الهدية.
الجمل الذي طُبخ
وفي قائمة الرئيس الأميركي السابق «جورج بوش» سلسلة من الهدايا التي تحمل الكثير من الغرابة، وتصنف ضمن الأمور غير المألوفة، نذكر منها جهاز «آي بود» من بونو، ولعبة تركيب المفردات اللغوية من سلطان بروناي، وسحلية «تنين كومودو» من إندونيسيا، وقيثارة إلكترونية من رئيس جمهورية فيتنام.
وأهدت دولة «مالي» إلى الرئيس الفرنسي «هولاند» جملاً، وعندما تعذر أخذه إلى قصر الإليزيه، تركه بـ«تمبكتو» تشرف على العناية به أسرة «مالية»، لكن «هولاند» تفاجأ بإقدام هذه العائلة الإفريقية على نحره وطبخه في طبق خاص، لكن السلطات في مالي سارعت بتعويض الجمل المذبوح للرئيس الفرنسي بجمل أحسن منه، مستدركة ذلك الموقف المحرج.
من جهته، تلقى الرئيس الروسي «بوتين» العديد من الهدايا الغريبة، لكنه يعدّ أكثر الرؤساء في العالم ممن تلقوا حيوانات أليفة وغير أليفة كهدايا دبلوماسية، حيث تم تقديم له في أكثر من مناسبة عدد من الكلاب، وأشهرها إعلامياً الكلب «بوفي» الذي أهدته له بلغاريا، بالإضافة إلى نمر سيبيري، وتعززت قائمة هداياه بغزالين من كازاخستان.
البطاطا والزيتون
ويبدو أن حبتي البطاطا اللتين انتقاهما «جون كيري»، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، إلى نظيره الروسي «لافروف»، صنعتا الكثير من الإثارة، وأسالت فيضاً من الحبر الإعلامي، وبدأت تفاصيل اختيار الهدية؛ عندما أخبر «لافروف» كيري بإعجابه بـ«بطاطا أيدياهو»، ولم يتردد كيري في الإسراع بإهدائه أكبر حبتي بطاطا من التي تنمو في تربة تلك المنطقة. في حين عندما زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة الأميركية عام 2009، أهدى «أوباما» قنينة زجاجية من زيت الزيتون الفلسطيني، والتي بلغ ثمنها 75 دولاراً، واعتبرت من الهدايا ذات السعر الزهيد.
الجدير بالإشارة أنه يوجد فريق عمل، على مستوى جميع وزارات الخارجية للدول، مكلّف بانتقاء الهدايا الدبلوماسية، يأخذ بعين الاعتبار طبيعة كل بلد، ويعمل وفق بروتوكولات معينة وتقاليد مسطرة، لكن هناك من لديه الرغبة في التخلي عن الذهب والمعادن الثمينة، ويميل إلى صنع المفاجأة لضيفه أو مستضيفه؛ بأمور تخرج عن العادة وتلغي المألوف.
هدية غير متوقعة
نسلّط بسيل من الفضول والاهتمام الضوء على الهدايا التي قدمها أو تلقاها الملوك والرؤساء، وحملت معها الكثير من الإثارة والجنون، ولا يخفى أننا في الكثير من الأحيان نجد صعوبة في انتقاء الهدية الصحيحة التي تبهج قلب المعني بهديتنا عندما يكون ميسوراً ويملك كل شيء. لكن أن يصل بنا الحد للجوء إلى حديقة الحيوانات أو الغابات التي تعيش فيها الكائنات المفترسة لنقدم هدية غير متوقعة، فإن الأمر يستدعي التأمل والدعوة إلى الاستمتاع بنوع المفاجأة المباغتة من ضيوفنا.
ومما يمكن سرده، تلقي الرئيس الصيني «زي جيبينغ»، خلال زيارة قادته إلى بريطانيا، هدية لا تخطر على البال؛ حيث منحت له الملكة «إليزابيث» مجموعة من أشعار شكسبير، وضعت في مغلف من الجلد المذهّب. وبالمقابل ملكة بريطانيا تسلمت منه ألبومين من الموسيقى الشعبية من عزف بينغ ليوان «زوجته». واختار الرئيس الفرنسي الأسبق «بومبيدو»، في عام 1972، أن يقدم لملكة بريطانيا حافظة معدنية لقناني الشراب على شكل جرادة عملاقة، ويمكن لهذه الأخيرة أن تتحول إلى طاولة شراب عندما تفتح أجنحتها، فذُهلت؛ لأنها لم تتوقع أن تحوز على مثل هذه الهدية.
الجمل الذي طُبخ
وفي قائمة الرئيس الأميركي السابق «جورج بوش» سلسلة من الهدايا التي تحمل الكثير من الغرابة، وتصنف ضمن الأمور غير المألوفة، نذكر منها جهاز «آي بود» من بونو، ولعبة تركيب المفردات اللغوية من سلطان بروناي، وسحلية «تنين كومودو» من إندونيسيا، وقيثارة إلكترونية من رئيس جمهورية فيتنام.
وأهدت دولة «مالي» إلى الرئيس الفرنسي «هولاند» جملاً، وعندما تعذر أخذه إلى قصر الإليزيه، تركه بـ«تمبكتو» تشرف على العناية به أسرة «مالية»، لكن «هولاند» تفاجأ بإقدام هذه العائلة الإفريقية على نحره وطبخه في طبق خاص، لكن السلطات في مالي سارعت بتعويض الجمل المذبوح للرئيس الفرنسي بجمل أحسن منه، مستدركة ذلك الموقف المحرج.
من جهته، تلقى الرئيس الروسي «بوتين» العديد من الهدايا الغريبة، لكنه يعدّ أكثر الرؤساء في العالم ممن تلقوا حيوانات أليفة وغير أليفة كهدايا دبلوماسية، حيث تم تقديم له في أكثر من مناسبة عدد من الكلاب، وأشهرها إعلامياً الكلب «بوفي» الذي أهدته له بلغاريا، بالإضافة إلى نمر سيبيري، وتعززت قائمة هداياه بغزالين من كازاخستان.
البطاطا والزيتون
ويبدو أن حبتي البطاطا اللتين انتقاهما «جون كيري»، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، إلى نظيره الروسي «لافروف»، صنعتا الكثير من الإثارة، وأسالت فيضاً من الحبر الإعلامي، وبدأت تفاصيل اختيار الهدية؛ عندما أخبر «لافروف» كيري بإعجابه بـ«بطاطا أيدياهو»، ولم يتردد كيري في الإسراع بإهدائه أكبر حبتي بطاطا من التي تنمو في تربة تلك المنطقة. في حين عندما زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة الأميركية عام 2009، أهدى «أوباما» قنينة زجاجية من زيت الزيتون الفلسطيني، والتي بلغ ثمنها 75 دولاراً، واعتبرت من الهدايا ذات السعر الزهيد.
الجدير بالإشارة أنه يوجد فريق عمل، على مستوى جميع وزارات الخارجية للدول، مكلّف بانتقاء الهدايا الدبلوماسية، يأخذ بعين الاعتبار طبيعة كل بلد، ويعمل وفق بروتوكولات معينة وتقاليد مسطرة، لكن هناك من لديه الرغبة في التخلي عن الذهب والمعادن الثمينة، ويميل إلى صنع المفاجأة لضيفه أو مستضيفه؛ بأمور تخرج عن العادة وتلغي المألوف.