لا يوجد أصعب من أن تنتهي حياة رضيعة لم يهنأ والداها بها بسبب إهمال إسعافي طبي، حيث توفيت الرضيعة أريام البالغة "8 أشهر" بسبب إهمال القائمين على أمر الإخلاء الطبي في مستشفى شرورة العام في السعودية، وذلك بعد أن نقلت إلى مدينة نجران بدون أسطوانات أكسجين كافية لإيصالها إلى مستشفى الأطفال.
يروي رامس الصيعري والد أريام تفاصيل الحادثة التي ذهبت ضحيتها فلذة كبده قائلاً: مساء الأربعاء الماضي ذهبت بابنتي إلى طوارئ مستشفى شرورة العام وهي تعاني من ضيق في التنفس، وكشف عليها الطبيب المناوب، وصرف لها قطرة أنف، ثم أمر بخروجها دون أن يجري أي فحوصات، ولكن الحالة ساءت بشكل أكبر، ثم أعدتها إلى الطوارئ في الواحدة من صباح الخميس، وأجريت لها التحاليل والفحوصات اللازمة التي أثبتت أن حجم قلب أريام كبير، ولم يقم الطبيب بشرح حالتها لنفهم ما يقصده، ثم تم تنويمها في الطوارئ، وبعد بساعة توقف قلبها، وتم عمل إنعاش للقلب وأدخلت العناية المركزة، وطلب الطبيب أن تنقل على وجه السرعة إلى نجران.
وأضاف: قبل إدخالها في الحاضنة المتوجهة إلى نجران، أجريت لها أشعة ثانية، واتضحت مشكلة أخرى هي تضخم بالقلب وتسرب حليب في جزء من الرئة، ثم نقلت عبر سيارة إسعاف، ورفض المسعفون أن يركب معها أي أحد من أقربائها، وقبل مركز الخضراء بـ40 كيلومتراً اتضح لهم أن الأكسجين لن يكفي للوصول بها إلى نجران، فتوجهوا إلى مستشفى خباش للاستعانة به، وقبل خباش بـ20 كيلومتراً توفيت الطفلة بعد نفاد الأكسجين، ولم تنفع محاولات إنعاشها عندما وصلوا إلى مستشفى خباش الذي رفض تسلم الطفلة؛ لأنها توفيت قبل وصولها إليه.
من جانبه، أكد عم الطفلة أريام لـ"الوطن" أن نائب مدير مستشفى شرورة العام حمد الصيعري والمدير الطبي الدكتور عبدالرحمن شاهين وعدداً من الأطباء كانوا في استقبال فريق الإسعاف، وتم التناقش مع سائق الإسعاف والطبيبة والممرضة، وأوضحوا جميعهم أن الأكسجين نفد قبل الوصول إلى مستشفى خباش بـ20 كيلومتراً تقريباً، مشيراً إلى أن هذه الاعترافات موثقة بالصور وبالفيديو وموجودة لديه وسيظهرها لمن يرغب.
بناء على ذلك، طالبت عائلة الطفلة بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في الإهمال الذي حدث من المسؤولين في هذه المنشأة الصحية، كما رفض الأب تسلم جثمان طفلته من ثلاجة المستشفى حتى تشكل لجنة من وزارة الصحة لمعرفة المتسبب في ذلك.
فيما شكلت لجنة من المدير الطبي والمتابعة وبعض مديري الأقسام من الأطباء، وبدأ التحقيق مع الممرضين والمشرفة التي أشرفت على الإسعاف قبل التحرك من مستشفى شرورة العام.
يروي رامس الصيعري والد أريام تفاصيل الحادثة التي ذهبت ضحيتها فلذة كبده قائلاً: مساء الأربعاء الماضي ذهبت بابنتي إلى طوارئ مستشفى شرورة العام وهي تعاني من ضيق في التنفس، وكشف عليها الطبيب المناوب، وصرف لها قطرة أنف، ثم أمر بخروجها دون أن يجري أي فحوصات، ولكن الحالة ساءت بشكل أكبر، ثم أعدتها إلى الطوارئ في الواحدة من صباح الخميس، وأجريت لها التحاليل والفحوصات اللازمة التي أثبتت أن حجم قلب أريام كبير، ولم يقم الطبيب بشرح حالتها لنفهم ما يقصده، ثم تم تنويمها في الطوارئ، وبعد بساعة توقف قلبها، وتم عمل إنعاش للقلب وأدخلت العناية المركزة، وطلب الطبيب أن تنقل على وجه السرعة إلى نجران.
وأضاف: قبل إدخالها في الحاضنة المتوجهة إلى نجران، أجريت لها أشعة ثانية، واتضحت مشكلة أخرى هي تضخم بالقلب وتسرب حليب في جزء من الرئة، ثم نقلت عبر سيارة إسعاف، ورفض المسعفون أن يركب معها أي أحد من أقربائها، وقبل مركز الخضراء بـ40 كيلومتراً اتضح لهم أن الأكسجين لن يكفي للوصول بها إلى نجران، فتوجهوا إلى مستشفى خباش للاستعانة به، وقبل خباش بـ20 كيلومتراً توفيت الطفلة بعد نفاد الأكسجين، ولم تنفع محاولات إنعاشها عندما وصلوا إلى مستشفى خباش الذي رفض تسلم الطفلة؛ لأنها توفيت قبل وصولها إليه.
من جانبه، أكد عم الطفلة أريام لـ"الوطن" أن نائب مدير مستشفى شرورة العام حمد الصيعري والمدير الطبي الدكتور عبدالرحمن شاهين وعدداً من الأطباء كانوا في استقبال فريق الإسعاف، وتم التناقش مع سائق الإسعاف والطبيبة والممرضة، وأوضحوا جميعهم أن الأكسجين نفد قبل الوصول إلى مستشفى خباش بـ20 كيلومتراً تقريباً، مشيراً إلى أن هذه الاعترافات موثقة بالصور وبالفيديو وموجودة لديه وسيظهرها لمن يرغب.
بناء على ذلك، طالبت عائلة الطفلة بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في الإهمال الذي حدث من المسؤولين في هذه المنشأة الصحية، كما رفض الأب تسلم جثمان طفلته من ثلاجة المستشفى حتى تشكل لجنة من وزارة الصحة لمعرفة المتسبب في ذلك.
فيما شكلت لجنة من المدير الطبي والمتابعة وبعض مديري الأقسام من الأطباء، وبدأ التحقيق مع الممرضين والمشرفة التي أشرفت على الإسعاف قبل التحرك من مستشفى شرورة العام.