استطاعت الخطوط السعودية مؤخرًا أن تجتاز تدقيق هيئة سلامة الطيران الأوروبية (SAFA) لسبع رحلات متتالية في المطارات الأوروبية دون تسجيل أية ملاحظات عليها، وذلك على إحدى رحلاتها المغادرة من مطار فرنكفورت.
حيث كانت طائرة الخطوط السعودية من طراز إيرباص 320 والتي تقوم برحلتها الاعتيادية المجدولة رقم (SV180) المتجهة من فرانكفورت إلى الرياض على موعد مع اختبار مفاجئ لمنظمة (SAFA) المتخصصة في تقييم مستوى السلامة على متن الطائرات في الاتحاد الأوروبي.
ويقول مشرف الخدمة الجوية على الرحلة محمد المالكي:" وصل طاقم الرحلة قبل موعد الإقلاع بنحو ساعتين، وبعد صعودنا للطائرة وجدنا فريقي النظافة والتموين ينجزون عملهم في تجهيز الرحلة، ثم غادروا بعد ذلك باستثناء ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتين) وعند سؤالهم عن عدم مغادرتهم للطائرة، أفادوا بأنهم مفتشون لتقييم مستوى سلامة الطائرات قبل وبعد صعود الضيوف إليها، وخلال عملية التدقيق من قبل ملاحي "السعودية" عثرت المضيفة دعاء نجاحي على (سكين)، كان المفتشون قد أخفوها بين مقعدي 39 Aو B39 بدرجة الضيافة بهدف اختبار مدى تطبيق طاقم الرحلة لإجراءات السلامة والرقابةعلى متن الطائرة".
وتابع:" أكمل طاقم الرحلة كافة برنامج الإجراءات المتبعة قبل وأثناء وبعد صعود الضيف إلى الطائرة، وفي وقت قياسي ودون حدوث أي تأخير".
وأثنى فريق (SAFA) لتدقيق إجراءات السلامة على متن الطائرات على دقة الإجراءات على طائرة "السعودية" وتطبيق ملاحي "السعودية" لمعايير السلامة المتبعة بكل دقة واحترافية وتنفيذهم الإجراءات الاحترازية الإضافية.
يشار إلى أنّ السلطات المختصة بالطيران المدني والنقل الجوي الأوروبي بشكل عام، وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية تتبع على وجه الخصوص معايير صارمة في مجالي الأمن والسلامة في مطاراتها، وتلجأ هذه السلطات إلى مقاييس فنية دقيقة للترخيص لشركات الطيران بالتحليق في أجوائها أو الهبوط في مطاراتها.
ومن الجدير بالذكر تتمتع منظمة SAFS المتخصصة في تقييم مستوى السلامة على متن الطائرات في الاتحاد الأوروبي، بحق فرض غرامات مالية باهظة إضافةً إلى إمكانية سحب ترخيص الهبوط أو المرور لأي شركة طيران لا تفي بالمتطلبات.
حيث كانت طائرة الخطوط السعودية من طراز إيرباص 320 والتي تقوم برحلتها الاعتيادية المجدولة رقم (SV180) المتجهة من فرانكفورت إلى الرياض على موعد مع اختبار مفاجئ لمنظمة (SAFA) المتخصصة في تقييم مستوى السلامة على متن الطائرات في الاتحاد الأوروبي.
ويقول مشرف الخدمة الجوية على الرحلة محمد المالكي:" وصل طاقم الرحلة قبل موعد الإقلاع بنحو ساعتين، وبعد صعودنا للطائرة وجدنا فريقي النظافة والتموين ينجزون عملهم في تجهيز الرحلة، ثم غادروا بعد ذلك باستثناء ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتين) وعند سؤالهم عن عدم مغادرتهم للطائرة، أفادوا بأنهم مفتشون لتقييم مستوى سلامة الطائرات قبل وبعد صعود الضيوف إليها، وخلال عملية التدقيق من قبل ملاحي "السعودية" عثرت المضيفة دعاء نجاحي على (سكين)، كان المفتشون قد أخفوها بين مقعدي 39 Aو B39 بدرجة الضيافة بهدف اختبار مدى تطبيق طاقم الرحلة لإجراءات السلامة والرقابةعلى متن الطائرة".
وتابع:" أكمل طاقم الرحلة كافة برنامج الإجراءات المتبعة قبل وأثناء وبعد صعود الضيف إلى الطائرة، وفي وقت قياسي ودون حدوث أي تأخير".
وأثنى فريق (SAFA) لتدقيق إجراءات السلامة على متن الطائرات على دقة الإجراءات على طائرة "السعودية" وتطبيق ملاحي "السعودية" لمعايير السلامة المتبعة بكل دقة واحترافية وتنفيذهم الإجراءات الاحترازية الإضافية.
يشار إلى أنّ السلطات المختصة بالطيران المدني والنقل الجوي الأوروبي بشكل عام، وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية تتبع على وجه الخصوص معايير صارمة في مجالي الأمن والسلامة في مطاراتها، وتلجأ هذه السلطات إلى مقاييس فنية دقيقة للترخيص لشركات الطيران بالتحليق في أجوائها أو الهبوط في مطاراتها.
ومن الجدير بالذكر تتمتع منظمة SAFS المتخصصة في تقييم مستوى السلامة على متن الطائرات في الاتحاد الأوروبي، بحق فرض غرامات مالية باهظة إضافةً إلى إمكانية سحب ترخيص الهبوط أو المرور لأي شركة طيران لا تفي بالمتطلبات.
