مهنة التمريض من المهن السامية التي تقدم خدماتها لرعاية المرضى، وتكون بمثابة العين الرقابية عليهم.
وعلى الرغم من معرفة الممرضات السعوديات الهدف من وراء مهنتهنّ التي تهتم أولًا وأخيرًا بصحة المرضى إلا أنهنّ رفضن العمل في الأقسام الرجالية، مؤكدات أنّ دورهنّ لخدمة فئة النساء فقط .
مما دفع ذلك إدارة التمريض بصحة عسير إلى اللجوء للشؤون القانونية بالمديرية بعدما رفضت ممرضات سعوديات العمل في الأقسام الرجالية؛ بحجة أنّ تعيينهنّ تم تحت مسمى فنية تمريض نساء وأخصائية تمريض نساء.
من جانبها أكدت أحد المصادر لــ"مكة" أنّ اللجوء للممرضات للعمل بالأقسام الرجالية جاء لقلة وجود عنصر التمريض من قبل الرجال إلا أنّ الممرضات يتزايد رفضهنّ، مشيرًا إلى أنّ صحة عسير رفعت أواخر الأسبوع الماضي لإدارة الشؤون القانونية بالمديرية خطابًا موضحةً فيه أسباب رفض بعض الممرضات العمل بالأقسام الرجالية بالمراكز الصحية.
فيما أكدت الشؤون القانونية عدم نظامية الرفض وأنّ تصرفهنّ يعد استغلالًا لمسميات وظائفهنّ لرفض العمل، وجاء ذلك من خلال رد الشؤون القانونية بالمديرية على خطاب الصحة بالصفة النظامية، والتي أكدت على أنّ امتناع الممرضات مباشرة العمل في الأقسام الرجالية غير نظامي، إذ إنه يتوجب على الموظف مباشرة مهام الوظيفة واحترام رؤسائه وتنفيذ قراراتهم، غير ذلك يعد الموظف مقصرًا وتجب مساءلته تأديبيًّا عن التقصير في حال عدم تنفيذه للقرارات والأوامر الصادرة إليه.
مؤكدًا على وجوب مباشرة عمله، مضيفةً أنّ الرفض يعطل الواجبات مما يترتب عليه الإضرار بالأهداف العامة للخدمات المقدمة، كما أنّ تكليفهنّ بالأقسام الرجالية في مركز رعاية محدود الخدمة أتى للحاجة وللضرورة ولا يعدو كونه توزيع عمل فرضته الحاجة العملية، وعلى الموظف أن يؤدي عمله بكل أمانة ودقة وإخلاص طوال ساعات العمل، كما يجب عليه توطين نفسه للقيام بأي عمل ضمن مهام وواجبات وظيفته أو أي عمل وظيفي آخر يتجانس مع عمله في الأصل.
الجدير بالذكر أنّ عدد الممرضات السعوديات تجاوز 20 ألفًا، بعد أن كانت المستشفيات تعاني من نقصهنّ، ورغم ذلك يرى البعض أنّ العدد قليل ويحتاج إلى أن يتضاعف، كما تمكنت المرأة السعودية من إبراز جهودها ونجاحها في مهنة التمريض بصورة يشهد لها بها .
وعلى الرغم من معرفة الممرضات السعوديات الهدف من وراء مهنتهنّ التي تهتم أولًا وأخيرًا بصحة المرضى إلا أنهنّ رفضن العمل في الأقسام الرجالية، مؤكدات أنّ دورهنّ لخدمة فئة النساء فقط .
مما دفع ذلك إدارة التمريض بصحة عسير إلى اللجوء للشؤون القانونية بالمديرية بعدما رفضت ممرضات سعوديات العمل في الأقسام الرجالية؛ بحجة أنّ تعيينهنّ تم تحت مسمى فنية تمريض نساء وأخصائية تمريض نساء.
من جانبها أكدت أحد المصادر لــ"مكة" أنّ اللجوء للممرضات للعمل بالأقسام الرجالية جاء لقلة وجود عنصر التمريض من قبل الرجال إلا أنّ الممرضات يتزايد رفضهنّ، مشيرًا إلى أنّ صحة عسير رفعت أواخر الأسبوع الماضي لإدارة الشؤون القانونية بالمديرية خطابًا موضحةً فيه أسباب رفض بعض الممرضات العمل بالأقسام الرجالية بالمراكز الصحية.
فيما أكدت الشؤون القانونية عدم نظامية الرفض وأنّ تصرفهنّ يعد استغلالًا لمسميات وظائفهنّ لرفض العمل، وجاء ذلك من خلال رد الشؤون القانونية بالمديرية على خطاب الصحة بالصفة النظامية، والتي أكدت على أنّ امتناع الممرضات مباشرة العمل في الأقسام الرجالية غير نظامي، إذ إنه يتوجب على الموظف مباشرة مهام الوظيفة واحترام رؤسائه وتنفيذ قراراتهم، غير ذلك يعد الموظف مقصرًا وتجب مساءلته تأديبيًّا عن التقصير في حال عدم تنفيذه للقرارات والأوامر الصادرة إليه.
مؤكدًا على وجوب مباشرة عمله، مضيفةً أنّ الرفض يعطل الواجبات مما يترتب عليه الإضرار بالأهداف العامة للخدمات المقدمة، كما أنّ تكليفهنّ بالأقسام الرجالية في مركز رعاية محدود الخدمة أتى للحاجة وللضرورة ولا يعدو كونه توزيع عمل فرضته الحاجة العملية، وعلى الموظف أن يؤدي عمله بكل أمانة ودقة وإخلاص طوال ساعات العمل، كما يجب عليه توطين نفسه للقيام بأي عمل ضمن مهام وواجبات وظيفته أو أي عمل وظيفي آخر يتجانس مع عمله في الأصل.
الجدير بالذكر أنّ عدد الممرضات السعوديات تجاوز 20 ألفًا، بعد أن كانت المستشفيات تعاني من نقصهنّ، ورغم ذلك يرى البعض أنّ العدد قليل ويحتاج إلى أن يتضاعف، كما تمكنت المرأة السعودية من إبراز جهودها ونجاحها في مهنة التمريض بصورة يشهد لها بها .