لم تمنع الإعاقة مريم وموزة الزيودي من ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ عام 2013، لتحققا مراكز متقدمة وإنجازات كبيرة في حصد العديد البطولات المحلية والعالمية.
ووفقاً لـ"الموجز"، فقد تعرضت مريم وموزة الزيودي لإعاقة قصر القامة، حيث ظهرت عليهما عند سنّ الثلاثة أشهر أعراض متشابهة تماماً، وهي: بطء في النمو، وتقوس في الساق، وأكد الطبيب المختص في مستشفى خورفكان أنها أعراض نوع من الإعاقة يسمى قصر في القامة، وهي ناتجة عن مرض وراثي.
كما أنهما تبحثان عن وظيفة في إمارة الفجيرة تستطيعان من خلالها تحقيق طموحاتهما، وقد طرقتا أبواباً عدة في جهات حكومية وخاصة، لكن دون جدوى، ومازال لديهما أمل في الحصول على عمل، مؤكدتان أن الإعاقة تقتصر على الجسد، وأنهما قادرتان على التحدي وتحقيق الإنجازات، وأنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الأصحاء وذوي الإعاقة في الإنتاج وخدمة الوطن، والوصول إلى الطموحات وتحدي الصعاب.
يشار إلى أن مريم الزيودي "19 عاماً" لديها سجل حافل في الإنجازات الرياضية التي أهلتها إلى المشاركة وتمثيل الدولة، حيث على الصعيد المحلي شاركت في بطولة فزاع للناشئين المعاقين في عام 2013، ونالت الميدالية البرونزية لحصولها على المركز الثالث في رفع الأثقال، أما على الصعيد الدولي فقد شاركت في بطولة لندن للناشئين المعاقين في العام ذاته، وحصلت على الميدالية الذهبية، إضافة إلى إحرازها المركز الثالث في بطولة كازاخستان العام الماضي، أما موزة "23 عاماً" فقد حققت المركز الثالث في بطولة فزاع للمعاقين لألعاب القوى عام 2013، وحصلت على الميدالية الفضية في بطولة الشارقة للمعاقين في عام 2015 .
ومن الجدير بالذكر أن الفتاتين التحقتا بمركز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، حيث شعرتا بأنهما وسط أسرتهما، مما شكل حافزاً لهما للحصول على شهادة امتياز في السكرتارية وحفظ الملفات من قبل وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين.
ووفقاً لـ"الموجز"، فقد تعرضت مريم وموزة الزيودي لإعاقة قصر القامة، حيث ظهرت عليهما عند سنّ الثلاثة أشهر أعراض متشابهة تماماً، وهي: بطء في النمو، وتقوس في الساق، وأكد الطبيب المختص في مستشفى خورفكان أنها أعراض نوع من الإعاقة يسمى قصر في القامة، وهي ناتجة عن مرض وراثي.
كما أنهما تبحثان عن وظيفة في إمارة الفجيرة تستطيعان من خلالها تحقيق طموحاتهما، وقد طرقتا أبواباً عدة في جهات حكومية وخاصة، لكن دون جدوى، ومازال لديهما أمل في الحصول على عمل، مؤكدتان أن الإعاقة تقتصر على الجسد، وأنهما قادرتان على التحدي وتحقيق الإنجازات، وأنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الأصحاء وذوي الإعاقة في الإنتاج وخدمة الوطن، والوصول إلى الطموحات وتحدي الصعاب.
يشار إلى أن مريم الزيودي "19 عاماً" لديها سجل حافل في الإنجازات الرياضية التي أهلتها إلى المشاركة وتمثيل الدولة، حيث على الصعيد المحلي شاركت في بطولة فزاع للناشئين المعاقين في عام 2013، ونالت الميدالية البرونزية لحصولها على المركز الثالث في رفع الأثقال، أما على الصعيد الدولي فقد شاركت في بطولة لندن للناشئين المعاقين في العام ذاته، وحصلت على الميدالية الذهبية، إضافة إلى إحرازها المركز الثالث في بطولة كازاخستان العام الماضي، أما موزة "23 عاماً" فقد حققت المركز الثالث في بطولة فزاع للمعاقين لألعاب القوى عام 2013، وحصلت على الميدالية الفضية في بطولة الشارقة للمعاقين في عام 2015 .
ومن الجدير بالذكر أن الفتاتين التحقتا بمركز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، حيث شعرتا بأنهما وسط أسرتهما، مما شكل حافزاً لهما للحصول على شهادة امتياز في السكرتارية وحفظ الملفات من قبل وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين.