تعاني فتاة من خلل وراثي نادر منذ الولادة يجبرها على الحياة ليلاً كالخفافيش ويجعلها تعجز عن رؤية الشمس.
وفي التفاصيل، أنَّ فتاة وتدعى أندريا مونروي، من سان دييجو بكاليفورنيا، تبلغ من العمر 23 عاماً، أصيبت منذ ولادتها، بمرض نادر، وهو نوع من جفاف الجلد نتيجة خلل وراثي وهو ما يعني أنَّ جسمها غير قادر على إصلاح الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس فوق البنفسجيَّة وينتج عنه حساسيَّة مفرطة للجلد ويؤدي إلى سرطان الجلد، وهو ما يجعلها تعيش كل حياتها في الظلام بعد غروب الشمس، وإذا اضطرت الخروج في النهار تكون مغطاة تماماً لا يظهر منها إلا عينها.
ووفقاً لـ«الغد نيوز»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد عجز الأطباء عن إيجاد حلٍّ لحالة مونروي. وقالت مونروي: إنَّها لم تذهب إلى المدرسة بسبب مرضها، ولكن والدتي علمتني القراءة والكتابة، وفي النهار تغلق جميع نوافذ المنزل حتى الليل، وفي حالة الضرورة للخروج من المنزل في وقت الشمس ارتدي ملابس تغطي كل أجزاء جسمي لا تظهر منها غير فتحة صغيرة حول العين، بحيث تحميني الملابس من وصول أشعة الشمس لجلدي، وهي ليست ملابس معتادة، لكنَّها مصنعة من نوع من البلاستيك خاص لحمايتي.
وأضافت مونروي، لم أشعر بالحزن يومياً نتيجة تشجيع والدتي وكل المحيطين بي على مواجهة التحديات، فتعلمت أن أحب نفسي وأكون شجاعة، وأنَّ هناك حالات غيري حول العالم تعاني من نفس مشكلتي واستطاعوا تحقيق أحلامهم وسأفعل مثلهم.
وفي التفاصيل، أنَّ فتاة وتدعى أندريا مونروي، من سان دييجو بكاليفورنيا، تبلغ من العمر 23 عاماً، أصيبت منذ ولادتها، بمرض نادر، وهو نوع من جفاف الجلد نتيجة خلل وراثي وهو ما يعني أنَّ جسمها غير قادر على إصلاح الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس فوق البنفسجيَّة وينتج عنه حساسيَّة مفرطة للجلد ويؤدي إلى سرطان الجلد، وهو ما يجعلها تعيش كل حياتها في الظلام بعد غروب الشمس، وإذا اضطرت الخروج في النهار تكون مغطاة تماماً لا يظهر منها إلا عينها.
ووفقاً لـ«الغد نيوز»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد عجز الأطباء عن إيجاد حلٍّ لحالة مونروي. وقالت مونروي: إنَّها لم تذهب إلى المدرسة بسبب مرضها، ولكن والدتي علمتني القراءة والكتابة، وفي النهار تغلق جميع نوافذ المنزل حتى الليل، وفي حالة الضرورة للخروج من المنزل في وقت الشمس ارتدي ملابس تغطي كل أجزاء جسمي لا تظهر منها غير فتحة صغيرة حول العين، بحيث تحميني الملابس من وصول أشعة الشمس لجلدي، وهي ليست ملابس معتادة، لكنَّها مصنعة من نوع من البلاستيك خاص لحمايتي.
وأضافت مونروي، لم أشعر بالحزن يومياً نتيجة تشجيع والدتي وكل المحيطين بي على مواجهة التحديات، فتعلمت أن أحب نفسي وأكون شجاعة، وأنَّ هناك حالات غيري حول العالم تعاني من نفس مشكلتي واستطاعوا تحقيق أحلامهم وسأفعل مثلهم.