شهدت إحدى المستشفيات في مدينة "بلغوراد" جنوبي روسيا، قرب الحدود مع" أوكرانيا"، حادثة غريبة نادرة تمثّلت في لكم طبيب جرّاح لمريض لكماً مبرحاً فأرداه قتيلاً في الحال، بعد أن سقط بلا حراك وارتطم رأسه بالأرض ولفظ أنفاسه.
وتفاصيل الحادثة - وفق ما أوردته جريدة "الباريزيان" الفرنسيّة نقلاً عن مصادر روسيّة - أن مريضاً كان موجوداً في هدوء على سرير طبي وبجانبه ممرّضة كانت بصدد فحصه. فجأة يدخل طبيب بصحبة ممرّضة تدلّه بإصبعها على المريض فيتّجه إليه الطبيب -وهو قويّ البنية - وينهال عليه ضرباً مبرحاً وركلاً وهو يصرخ: "لماذا فعلت ذلك مع ممرّضتي؟".
وفي الأثناء حاول مرافق للمريض حمايته من لكمات الطبيب والدّفاع عنه؛ فانهال عليه الجراح ضرباً وأسقطه أرضاً وأشبعه لكماً وركلاً، وبقي المريض، وكان عاري الصدر بسبب خضوعه للفحص، ملقى على الأرض من دون حراك وهلك في الحال.
وقد تمت بعد الحادثة إقالة الطبيب من عمله في المستشفى ووضعه تحت المراقبة القضائيّة ولكن لم يتم إيقافه أو إحالته إلى المحاكمة. ورأت لجنة التحقيق الاداريّة أنّ ما جرى لا يستوجب ايقاف الطبيب وأضافت في بلاغ لها: "إنّ المريض عنّف ممرّضة الطبيب.. ولو نجح الهالك في المحافظة على توازنه ولم يسقط ويرتطم بالأرض فان الخطر سيكون أقل". وقالت مصادر روسية إن لجنة التحقيق سعت إلى لملمة الموضوع إلا أن التلفزيون الرّوسي الرسمي بثّ يوم السبت فيديو الحادثة الذي تمّ تصويره بفضل كاميرا الحراسة، وكشفت وسائل إعلام روسيّة أنّ الطبيب هو جرّاح واسمه إلياز لنديكوف والمريض الهالك، وهو في السادسة والخمسين من العمر، اسمه إفغيني بختير، وقد أخذت الحادثة بعد بث الفيديو صدى كبيراً وأصبحت قضية رأي عام.
يمنكم مشاهدة الفيديو عبر الرابط الآتي:
https://www.youtube.com/watch?v=aDX5Wp8pwuc
وتفاصيل الحادثة - وفق ما أوردته جريدة "الباريزيان" الفرنسيّة نقلاً عن مصادر روسيّة - أن مريضاً كان موجوداً في هدوء على سرير طبي وبجانبه ممرّضة كانت بصدد فحصه. فجأة يدخل طبيب بصحبة ممرّضة تدلّه بإصبعها على المريض فيتّجه إليه الطبيب -وهو قويّ البنية - وينهال عليه ضرباً مبرحاً وركلاً وهو يصرخ: "لماذا فعلت ذلك مع ممرّضتي؟".
وفي الأثناء حاول مرافق للمريض حمايته من لكمات الطبيب والدّفاع عنه؛ فانهال عليه الجراح ضرباً وأسقطه أرضاً وأشبعه لكماً وركلاً، وبقي المريض، وكان عاري الصدر بسبب خضوعه للفحص، ملقى على الأرض من دون حراك وهلك في الحال.
وقد تمت بعد الحادثة إقالة الطبيب من عمله في المستشفى ووضعه تحت المراقبة القضائيّة ولكن لم يتم إيقافه أو إحالته إلى المحاكمة. ورأت لجنة التحقيق الاداريّة أنّ ما جرى لا يستوجب ايقاف الطبيب وأضافت في بلاغ لها: "إنّ المريض عنّف ممرّضة الطبيب.. ولو نجح الهالك في المحافظة على توازنه ولم يسقط ويرتطم بالأرض فان الخطر سيكون أقل". وقالت مصادر روسية إن لجنة التحقيق سعت إلى لملمة الموضوع إلا أن التلفزيون الرّوسي الرسمي بثّ يوم السبت فيديو الحادثة الذي تمّ تصويره بفضل كاميرا الحراسة، وكشفت وسائل إعلام روسيّة أنّ الطبيب هو جرّاح واسمه إلياز لنديكوف والمريض الهالك، وهو في السادسة والخمسين من العمر، اسمه إفغيني بختير، وقد أخذت الحادثة بعد بث الفيديو صدى كبيراً وأصبحت قضية رأي عام.
يمنكم مشاهدة الفيديو عبر الرابط الآتي:
https://www.youtube.com/watch?v=aDX5Wp8pwuc