شهدت محافظة رابغ السعودية حادثة بشعة تتمثل في اعتداء سعودي في العقد الرابع من العمر على زوجة شقيقه وأبنائها مستخدماً السلاح الأبيض.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "البيان" الإلكترونية، أوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي أن شرطة محافظة رابغ تلقت بلاغاً يفيد بقيام سعودي في العقد الرابع بدخول منزل شقيقه والاعتداء على زوجة أخيه البالغة من العمر "35 عاماً" وأبنائها الثلاثة، وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال الأمن والمختصون إلى موقع الحادث، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، باستثناء طفل يبلغ من العمر "3 سنوات" وحالته حرجة.
وورد في تفاصيل الحادثة أن السعودي طرق باب منزل أخيه في غيابه، وفتح الطفل الباب، فوجه له طعنة أدت إلى إخراج بعض أحشائه، ثم صرخت الأم لنجدة طفلها مع ابنتيها وقاومته، فطعنها تسع طعنات متفرقة غالبيتها في اليد وسط صرخات ابنتيها، وهنا خشي الجاني افتضاح أمره فلاذ بالفرار تاركاً ضحاياه مدرجين في دمائهم، ليسارع أحد الأبناء في العقد الأول من العمر بإبلاغ الجيران والأقارب، وعندما حضروا أبلغوا الجهات الأمنية، وبعضهم قرر إسعاف الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الملك فهد في جدة، حيث تقرر إجراء عمليات جراحية للأم والطفل، وما زالت الأم والطفل في العناية المركزة وحالتهما حرجة بينما حالة الابنتين مستقرة.
بدورها قامت الشرطة بوضع نقاط تفتيش في المنطقة، وتم تطويقها بالكامل بعد الحصول على أوصاف الجاني، كما تم تشكيل فريق بحث بمتابعة العميد فهد العصيمي أسفر عن ضبط المتهم في فترة وجيزة والتحفظ عليه تمهيداً لإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "البيان" الإلكترونية، أوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي أن شرطة محافظة رابغ تلقت بلاغاً يفيد بقيام سعودي في العقد الرابع بدخول منزل شقيقه والاعتداء على زوجة أخيه البالغة من العمر "35 عاماً" وأبنائها الثلاثة، وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال الأمن والمختصون إلى موقع الحادث، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، باستثناء طفل يبلغ من العمر "3 سنوات" وحالته حرجة.
وورد في تفاصيل الحادثة أن السعودي طرق باب منزل أخيه في غيابه، وفتح الطفل الباب، فوجه له طعنة أدت إلى إخراج بعض أحشائه، ثم صرخت الأم لنجدة طفلها مع ابنتيها وقاومته، فطعنها تسع طعنات متفرقة غالبيتها في اليد وسط صرخات ابنتيها، وهنا خشي الجاني افتضاح أمره فلاذ بالفرار تاركاً ضحاياه مدرجين في دمائهم، ليسارع أحد الأبناء في العقد الأول من العمر بإبلاغ الجيران والأقارب، وعندما حضروا أبلغوا الجهات الأمنية، وبعضهم قرر إسعاف الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الملك فهد في جدة، حيث تقرر إجراء عمليات جراحية للأم والطفل، وما زالت الأم والطفل في العناية المركزة وحالتهما حرجة بينما حالة الابنتين مستقرة.
بدورها قامت الشرطة بوضع نقاط تفتيش في المنطقة، وتم تطويقها بالكامل بعد الحصول على أوصاف الجاني، كما تم تشكيل فريق بحث بمتابعة العميد فهد العصيمي أسفر عن ضبط المتهم في فترة وجيزة والتحفظ عليه تمهيداً لإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.