في سلسلة نجاحات الفريق المختص بعمليات فصل التوائم السيامية بمشاركة فريق طبي متعدد التخصصات برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تم فصل التوأم الطفيلي اليمني أحمد في العملية الجراحية رقم 38 في سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية، والتي استمرت لمدة ساعتين ونصف، وأجريت اليوم في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله الربيعة: بحمد الله تمكن الفريق الطبي من إنجاز عملية فصل الطفيلي اليمني أحمد، والتي شارك فيها 15 من أعضاء الفريق الطبي والجراحي يمثلون تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل والتمريض والفنيين، موضحاً أن العملية بدأت بمرحلة التخدير، تلتها المرحلة الثانية التي تم فيها فصل الجزء المتطفل بعد تحديد المكان، ثم أُعيد ترميم جدار البطن وترميم الجهاز الخارجي التناسلي، إضافة إلى ترقيع فتق بالسرة، وفقاً لصحيفة "الرياض".
وأكد الربيعة أن وضع الطفل مستقر ولله الحمد، متوقعاً أن يعود الطفل أحمد إلى جناح الأطفال خلال يومين.
كما رفع الربيعة نيابة عن الفريق الطبي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وإلى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى ما الدعم والمتابعة التي يجدها القطاع الصحي، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها ومواطنيها الكرام.
الجدير بالذكر، وصل التوأم الطفيلي اليمني أحمد بن نبيل عبدالحق إلى الرياض قادماً من تعز برفقة والديه في 10 يناير 2016 إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأدخل إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني بتنسيق ومتابعة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكد الفريق الطبي أن الطفل أحمد مكتمل، أما الجزء الطفيلي فهو جزء من جسد لا توجد لديه مقومات الحياة ومرتبط بأحمد عن طريق أسفل الصدر وأعلى البطن.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله الربيعة: بحمد الله تمكن الفريق الطبي من إنجاز عملية فصل الطفيلي اليمني أحمد، والتي شارك فيها 15 من أعضاء الفريق الطبي والجراحي يمثلون تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل والتمريض والفنيين، موضحاً أن العملية بدأت بمرحلة التخدير، تلتها المرحلة الثانية التي تم فيها فصل الجزء المتطفل بعد تحديد المكان، ثم أُعيد ترميم جدار البطن وترميم الجهاز الخارجي التناسلي، إضافة إلى ترقيع فتق بالسرة، وفقاً لصحيفة "الرياض".
وأكد الربيعة أن وضع الطفل مستقر ولله الحمد، متوقعاً أن يعود الطفل أحمد إلى جناح الأطفال خلال يومين.
كما رفع الربيعة نيابة عن الفريق الطبي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وإلى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى ما الدعم والمتابعة التي يجدها القطاع الصحي، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها ومواطنيها الكرام.
الجدير بالذكر، وصل التوأم الطفيلي اليمني أحمد بن نبيل عبدالحق إلى الرياض قادماً من تعز برفقة والديه في 10 يناير 2016 إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأدخل إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني بتنسيق ومتابعة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكد الفريق الطبي أن الطفل أحمد مكتمل، أما الجزء الطفيلي فهو جزء من جسد لا توجد لديه مقومات الحياة ومرتبط بأحمد عن طريق أسفل الصدر وأعلى البطن.