لم تجد طالبة في المرحلة الثانوية وسيلة لإجبار والدها علي إتمام خطوبتها من زميلها سوى الهروب من المنزل عندما رفض طلبها، وعندما ذهبت إلى منزل حبيبها في محافظة الإسماعيلية شاهدها والد الأخير الذي اتصل بوالد الفتاة "سلمى" وحضر واصطحبها، وبعد حبسها لمدة 4 أيام تمكنت الفتاة من الهروب مرة أخرى.
استمرت جهود الأسرة في البحث عنها على مدار الساعة وعندما فشلوا في العثور عليها تمكن والد "محمد. ع" بالاشتراك مع اثنين آخرين من اختطاف زميل الفتاة التي كانت تربطها به علاقة عاطفية بحجة أنه سبب اختفائها، وبدأ في تعذيبه عن طريق الكي بالنار، وبعد يومين من التعذيب داخل شقة بالإسماعيلية قرر المتهمون نقله إلى شقة في محافظة القاهرة ليكون بعيداً عن أعين رجال المباحث، وأثناء سيرهم في الطريق لاحتجازه، استوقفهم كمين أمني في منطقة الساحل بالقاهرة وألقي القبض عليهم عندما شاهدوا الضحية موثق الأيدي داخل السيارة.
تفاصيل الواقعة بدأت أثناء تواجد الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ وبصحبته القوة المرافقة، والمعين بكمين السماد دائرة قسم شرطة الساحل، حيث استغاث به أحد مستقلي السيارة، وتبين أن الضحية يدعى فادي. م "17 سنة ـ طالب" ومقيم في محافظة الإسماعيلية مصاب بكدمة بالوجه، والذي اتهم قائد السيارة ومستقليها كل من والد محمد.ع"، وشقيقه "سالم .ع"، عامل، و"سيد. م"،موظف، باختطافه كرهًا عنه من محل سكنه في محافظة الإسماعيلية، وبالفحص تبين وجود علاقة عاطفية بين نجلة الأخير وبين المجني عليه، وأنها تركت منزل أهلها برغبتها، وتوجهت للمجني عليه بمسكنه الكائن في محافظة الإسماعيلية، وعند علم والد المجني عليه اتصل بوالدها وأخبره بوجود نجلته طرفه، فتوجه المتهمون لإحضارها وفور وصولهم هربت من المنزل، فاستعانوا بالمجني عليه للبحث عنها ظنًا منهم أنه يعلم مكان اختبائها، ولم يتمكنوا من العثور عليها فقاموا باصطحابه مكرهاً.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة واتهموا المجني عليه بتحريض نجلة الثالث على الهرب، وأمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، بتحرير المحضر رقم 225 لسنة 2016 إداري الساحل، وأحاله اللواء خالد عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلي رئيس نيابة الساحل الذي وجه لهم تهم الاختطاف والتعذيب، وقرر حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
استمرت جهود الأسرة في البحث عنها على مدار الساعة وعندما فشلوا في العثور عليها تمكن والد "محمد. ع" بالاشتراك مع اثنين آخرين من اختطاف زميل الفتاة التي كانت تربطها به علاقة عاطفية بحجة أنه سبب اختفائها، وبدأ في تعذيبه عن طريق الكي بالنار، وبعد يومين من التعذيب داخل شقة بالإسماعيلية قرر المتهمون نقله إلى شقة في محافظة القاهرة ليكون بعيداً عن أعين رجال المباحث، وأثناء سيرهم في الطريق لاحتجازه، استوقفهم كمين أمني في منطقة الساحل بالقاهرة وألقي القبض عليهم عندما شاهدوا الضحية موثق الأيدي داخل السيارة.
تفاصيل الواقعة بدأت أثناء تواجد الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ وبصحبته القوة المرافقة، والمعين بكمين السماد دائرة قسم شرطة الساحل، حيث استغاث به أحد مستقلي السيارة، وتبين أن الضحية يدعى فادي. م "17 سنة ـ طالب" ومقيم في محافظة الإسماعيلية مصاب بكدمة بالوجه، والذي اتهم قائد السيارة ومستقليها كل من والد محمد.ع"، وشقيقه "سالم .ع"، عامل، و"سيد. م"،موظف، باختطافه كرهًا عنه من محل سكنه في محافظة الإسماعيلية، وبالفحص تبين وجود علاقة عاطفية بين نجلة الأخير وبين المجني عليه، وأنها تركت منزل أهلها برغبتها، وتوجهت للمجني عليه بمسكنه الكائن في محافظة الإسماعيلية، وعند علم والد المجني عليه اتصل بوالدها وأخبره بوجود نجلته طرفه، فتوجه المتهمون لإحضارها وفور وصولهم هربت من المنزل، فاستعانوا بالمجني عليه للبحث عنها ظنًا منهم أنه يعلم مكان اختبائها، ولم يتمكنوا من العثور عليها فقاموا باصطحابه مكرهاً.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة واتهموا المجني عليه بتحريض نجلة الثالث على الهرب، وأمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، بتحرير المحضر رقم 225 لسنة 2016 إداري الساحل، وأحاله اللواء خالد عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلي رئيس نيابة الساحل الذي وجه لهم تهم الاختطاف والتعذيب، وقرر حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.