أقرت وزارة الصحة قراراً يقضي بتقليص عدد المرافقين للمريض المرسل للعلاج في الخارج من مرافقيْن إلى مرافق واحد، ويستثنى من هذا القرار الأطفال.
من جانبها، أبلغت الملحقيات الدبلوماسية لدى عدد من الدول الغربية المرضى الموجودين هناك بالقرار، ومن بينها الملحقية الصحية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
ويبدأ تنفيذ القرار من بداية شهر آذار المقبل، فيما سيطبق على المرضى الجدد فوراً مع بقاء الحرية للمريض في اختيار عدد مرافقين متى رغب دون تحمل وزارة الصحة نفقاتهم.
كما استثنى قرار وزير الصحة الصادر بتاريخ 8/3/1437هـ المرضى من الأطفال دون الخامسة عشر عاماً، إذ سيكونون بمرافقة والديهم مع شرط عدم استبدال المرافق إلا للضرورة القصوى، وأن يكون المرافق البديل من الأقرباء من الدرجة الأولى، ويكون استبدال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى، وفي حالة وجود أكثر من طفل مريض لدى العائلة نفسها، فالحد الأقصى لعدد المرافقين يبقى اثنين فقط، وفقاً لـ"عاجل".
يشار إلى أن الدولة كانت تتحمل تذاكر سفر المريض مع مرافقيه سواء كان واحداً أو اثنين، وتصرف لهم بدل تجهيز عند وصولهم إلى دولة العلاج بما يعادل 400 دولار للشخص الواحد، تضاف إلى 160 دولاراً نفقات يومية للشخص.
الجدير بالذكر، هناك عدد من الشروط يجب توفرها بالمرافق، وهي: أن يكون سعودي الجنسية، أن لا يقل عمره عن 18 عاماً، أن يكون قريباً للمريض من الدرجة الأولى، أن يتمتع بصحة جيدة، في حالة المرأة المرافقة يشترط أن لا تكون حاملاً، أن يقدم المرافق وثيقة تأمين صحي شامل صالح في بلد العلاج قبل سفره، التقيد بالأمر السامي الكريم الصريح لعلاج المرضى بالخارج.