بلغ حجم مبيعات الأسر المنتجة في مهرجان الصحراء التاسع، المقام بتنظيم من مجلس التنمية السياحة في منطقة حائل وفرع هيئة السياحة والتراث الوطني وجامعة حائل وأمانة حائل، في منتزه المغواة الترفيهي أكثر من 490 ألف ريـال خلال سبعة أيام خلال الفترة من 37-3 حتى 5-4 الجاري، بواقع 70 آلاف ريـال يومياً. إذ تستعرض الأسر المنتجة أمام زوار المهرجان عدداً من المشغولات والحرف والمأكولات الشعبية المتنوعة حيث إن معظم منتجاتهم تعتمد على العمل اليدوي مثل: المأكولات الشعبية والتراثية مثل السمن والأقط والعطورات والإكسسوارات والبراقع والدخون والشنط والجلابيات والحياكة، التصميم، ، إضافة إلى بيع البهارات الحائلية والحناء إضافة إلى مقار للحرفيات إذ يعرضن منتجات السدو والخوصيات التي لاقت رواجاً كبيراً من الزوار خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأوضح مدير الفعاليات بالمهرجان اخصائي التنمية السياحية بسياحة حائل ماجد بن ساير الجبرين نسعى جاهدين لدعم الأسر المنتجة، وإيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتها، والسعي لاستمرارها على نحو يسهم في تحسين مستوى الدخل لها وتمكينها من رفع مستواها المعيشي، مؤكدا أن دعم الأسر المنتجة واجب على الجميع، وتحث عليه الحكومة الرشيدة على كافة الأصعدة؛ لإيجاد مداخيل جيده لهذه الأسر المنتجة.
وأكد عدد من المشاركات في المهرجان أنهن ينتظرن المهرجانات للمشاركة فيها؛ لأن المهرجانات توفر لهن موقعاً مناسباً للبيع، إضافة إلى أعداد الزوار الكبيرة التي تأتي من داخل وخارج منطقة حائل كون مهرجان الصحراء أصبح معروفاً للجميع، مشيرات إلى أن نسبة كبيرة من زبائنهن من خارج المنطقة ويوجد في المهرجان أكثر من 100 أسرة تتنوع نشاطاتها. وقالت "أم عاصم"، وهي تعمل على مهنة الحياكة، إنها تعمل في هذه المهنة منذ أن كانت في الصف الرابع الابتدائي، وإنها كانت بدايتها في هذا العالم، حتى أتقنتها بشكل احترافي وإنها تقوم بحياكة الملابس، وصناعة أغطية الأواني المنزلية والمفارش المنزلية، مؤكدة أن مهرجان الصحراء يعد أحد أهم مصادر دخلها ومنفذ البيع الأقوى لتسويق منتجاتها ذات الجودة العالية؛ حيث تتراوح مبيعاتها اليومية بين 500 إلى 800 ريـال.
واعتبرت "أم فائز" أن المهرجانات فرصة كبيرة للأسر المنتجة لتنمية الدخل، ولكونه بمثابة حلقة الوصل بينها وبين الزبائن لتعريفهم بمنتجها، مبينة أنها تخرج من المهرجان بعدد كبير من الزبائن الذين يتواصلون معها بعد ختام المهرجان، لتوفر لهم أشهى المأكولات الشعبية التي تعد الوجبات المفضلة بين المواطنين. واستقطبت أركان الأكلات الشعبية عدداً كبيراً من زوار مهرجان الصحراء التاسع ؛ حيث يحرص العديد من المشاركات على تقديم جميع أنواع الأكلات الشعبية المفضلة لزوار المهرجان، والتي يحرص الكثير منهن على تقديمها لهم بشكل جميل، لجذب الزبائن.
وأكدت "أم عبد الله" أن دخل الأسرة الواحدة المشاركة في المهرجان يتراوح بين 600- 900 ريـال، موضحة أن المأكولات التي نتمكن من إحضارها تنفد مهما كانت الكمية؛ حيث يتم البيع في وقت قصير، مشيرة إلى أن معظم الزوار يتناولون الأطعمة في مقر الفعاليات قبل مغادرة المهرجان.
أما "أم سعد"، التي تخصصت في بيع وصناعة العطور؛ فتشير إلى نجاح مشاركاتها في المهرجانات، وبخاصة توقيت إقامتها التي تساعد بشكل كبير في جذب الكثير من الزبائن في منتصف العام الدراسي، وتؤكد أنه من الصعب تنفيذ جمع طلبات الزبائن بسبب العدد الكبير، مضيفة أنها تعرض بأهمية منتجاتها بعد الإقبال الكبير والطلبات عليها، كما أنها تحصد الثناء والشكر من الزبائن الذين قدموا من خارج المنطقة ومن داخلها . وتقدم عدد من الأسر المنتجة المنتجات الشعبية، التي تتضمن الحياكة والتطريز وصناعة السدو والمأكولات والملابس الشعبية وصناعة الخوص والسلال والمشروبات الساخنة، من الشاي بأنواعه والقهوة العربية والزنجبيل.
وأوضح مدير الفعاليات بالمهرجان اخصائي التنمية السياحية بسياحة حائل ماجد بن ساير الجبرين نسعى جاهدين لدعم الأسر المنتجة، وإيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتها، والسعي لاستمرارها على نحو يسهم في تحسين مستوى الدخل لها وتمكينها من رفع مستواها المعيشي، مؤكدا أن دعم الأسر المنتجة واجب على الجميع، وتحث عليه الحكومة الرشيدة على كافة الأصعدة؛ لإيجاد مداخيل جيده لهذه الأسر المنتجة.
وأكد عدد من المشاركات في المهرجان أنهن ينتظرن المهرجانات للمشاركة فيها؛ لأن المهرجانات توفر لهن موقعاً مناسباً للبيع، إضافة إلى أعداد الزوار الكبيرة التي تأتي من داخل وخارج منطقة حائل كون مهرجان الصحراء أصبح معروفاً للجميع، مشيرات إلى أن نسبة كبيرة من زبائنهن من خارج المنطقة ويوجد في المهرجان أكثر من 100 أسرة تتنوع نشاطاتها. وقالت "أم عاصم"، وهي تعمل على مهنة الحياكة، إنها تعمل في هذه المهنة منذ أن كانت في الصف الرابع الابتدائي، وإنها كانت بدايتها في هذا العالم، حتى أتقنتها بشكل احترافي وإنها تقوم بحياكة الملابس، وصناعة أغطية الأواني المنزلية والمفارش المنزلية، مؤكدة أن مهرجان الصحراء يعد أحد أهم مصادر دخلها ومنفذ البيع الأقوى لتسويق منتجاتها ذات الجودة العالية؛ حيث تتراوح مبيعاتها اليومية بين 500 إلى 800 ريـال.
واعتبرت "أم فائز" أن المهرجانات فرصة كبيرة للأسر المنتجة لتنمية الدخل، ولكونه بمثابة حلقة الوصل بينها وبين الزبائن لتعريفهم بمنتجها، مبينة أنها تخرج من المهرجان بعدد كبير من الزبائن الذين يتواصلون معها بعد ختام المهرجان، لتوفر لهم أشهى المأكولات الشعبية التي تعد الوجبات المفضلة بين المواطنين. واستقطبت أركان الأكلات الشعبية عدداً كبيراً من زوار مهرجان الصحراء التاسع ؛ حيث يحرص العديد من المشاركات على تقديم جميع أنواع الأكلات الشعبية المفضلة لزوار المهرجان، والتي يحرص الكثير منهن على تقديمها لهم بشكل جميل، لجذب الزبائن.
وأكدت "أم عبد الله" أن دخل الأسرة الواحدة المشاركة في المهرجان يتراوح بين 600- 900 ريـال، موضحة أن المأكولات التي نتمكن من إحضارها تنفد مهما كانت الكمية؛ حيث يتم البيع في وقت قصير، مشيرة إلى أن معظم الزوار يتناولون الأطعمة في مقر الفعاليات قبل مغادرة المهرجان.
أما "أم سعد"، التي تخصصت في بيع وصناعة العطور؛ فتشير إلى نجاح مشاركاتها في المهرجانات، وبخاصة توقيت إقامتها التي تساعد بشكل كبير في جذب الكثير من الزبائن في منتصف العام الدراسي، وتؤكد أنه من الصعب تنفيذ جمع طلبات الزبائن بسبب العدد الكبير، مضيفة أنها تعرض بأهمية منتجاتها بعد الإقبال الكبير والطلبات عليها، كما أنها تحصد الثناء والشكر من الزبائن الذين قدموا من خارج المنطقة ومن داخلها . وتقدم عدد من الأسر المنتجة المنتجات الشعبية، التي تتضمن الحياكة والتطريز وصناعة السدو والمأكولات والملابس الشعبية وصناعة الخوص والسلال والمشروبات الساخنة، من الشاي بأنواعه والقهوة العربية والزنجبيل.