ماذا شاهد نجوم الفن من مسلسلات رمضان لهذا العام؟ ولماذا هاجم ناصر الجهوري مسلسل «كريـــمة»؟ كيف اختصر فايز السعيد السفر مع محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله؟ لماذا قاطع عبد الله بالخير مسلسل «الشـحـــرورة»؟ وماذا قال منصور زايد عن ميساء مغربي؟ التفاصيل في دردشات «خاصة» أسرّ بها الفنانون لـ«سيدتي» في حفل إفطار قنوات «نجوم» لصاحبها المخرج والمنتج سهيل العبدول.
عبدالله بالخير وفايز السعيد وعقل فقيه
دخل الفنان عبدالله بالخير إلى الصالة كفارس من العرب الطوارق، مرتدياً اللون الأحمر من رأسه وحتى قدميه. ولمّا سألناه عن سرّ هذا الزيّ الغريب اتّضح أنه مازال يقوم بتصوير «فوازير بالخير حول العالم». وقال بالخير: «أصوّر يومياً من الصباح وحتى أذان المغرب».
ترتدي زياً لفئة من الناس تعيش في غرب ليبيا وهو موطنهم الأصلي، هل هي صدفة أم أنك قصدتها تماشياً مع الظرف الذي تعيشه اليوم ليبيا؟
لا. الأمر لم يكن مقصوداً أبداً. هو بالفعل صدفة، لكن ربما جاءت في وقتها.
كيف تقرأ الأوضاع العربية اليوم؟
أنا دائماً مع الشعوب.
هل تتابع المسلسلات أم الأخبار؟
أنا مدمن، وبشكل كليّ على متابعة الأخبار، وخاصة الآن. ففي بداية شهر رمضان، كنت مواظباً على مشاهدة مسلسل «الشحرورة»، لأنه يهمّني جداً متابعته، خاصة أنه يتحدّث عن أسطورة غنائية وهي «الصبّوحة»، لكن بعد أن صرّحت كل من فيروز والشحرورة أنهما تنصّلتا من العمل، توقفت عن مشاهدته.
لكن، هذا لم يحصل. الفنانة صباح كانت في المؤتمر الصحفي الخاص مع نجوم العمل ونفت كل الشائعات جملة وتفصيلاً.
«متفاجئاً» فعلاً؟ لم أسمع بذلك. فالنص أعجبني وأداء الفنانة كارول كان مميّزاً. لكنني شعرت بالخيبة عندما قرأت تلك الأخبار. فأصبت بنوع من البلبلة. أيضاً أتابع مسلسل «الحسن والحسين». فالقصة شدّتني وأنا أودّ قراءة التاريخ عبر المسلسل.
زايد و«الشوارع الخلفية»
وليد الشامي منصور زايد وناصر الجهوري
الإعلامي ناصر الجهوري كان متواجداً والفنان منصور زايد، ولدى سؤالنا لهما عمّا يتابعانه في شهر رمضان كانت إجابتهما سوياً «فرصة ثانية».
هل تشاهدان مسلسلات خليجية فقط؟
منصور: ليس بالضرورة أن نشاهد أعمالاً خليجية، فقد سبق وتابعنا مسلسلات عربية في الأعوام السابقة. لكن، نظراً لضيق الوقت هذا العام، لا يسعني مشاهدة عمل آخر سوى «فرصة ثانية».
ناصر: أصلاً، ليس هناك أعمال هامة لهذا العام.
إذا كنت من مناصري قناة أبوظبي، فهناك أيضاً مسلسل «كريمة»؟
ناصر: «كريمة» من أفشل المسلسلات التي رأيتها، الموضوع ساذج ولم أفهم منه شيئاً.
كيف تصفه بـ «الساذج» وهو عن رواية كتبها الدكتور مانع سعيد العتيبة أحد أهمّ الأسماء الأدبية في الإمارات؟!
ناصر: ربما التصوير لم يكن على قدر الرواية، ولم ينفّذ العمل بشكل جيد.
ماذا عن ميساء مغربي؟
ناصر: وأين هي؟ لم تظهر ميساء مغربي بعد، وأنا أستغرب أن صورها ملأت إعلانات المسلسل في الشوارع! ورغم أننا وصلنا إلى الحلقة العشرين، إلا أنها لم تظهر بعد.
منصور: «الشوارع الخلفية» للفنانة ليلى علوي مسلسل جميل جداً. وقد أبدع فريق العمل كله فيه. أما مسلسل «كريمة» فأنا لم أتابعه لأبدي رأيي، لكنني عادة أتابع أعمال الفنانة ميساء مغربي.
متى سيصدر ألبومك يا منصور؟
في نهاية شهر سبتمبر، وسيكون ألبوماً خليجياً باستثناء تقديمي
أغنية «جاية ع بالي حدا» من كلمات سهام شعشاع وألحان سليم عساف، وسيتمّ قريباً تصوير إحدى أغنيات الألبوم، لكنني لم أختر الأغنية المراد تصويرها بعد.
السعيد وأداء الفهد
شيماء سبت وفايز السعيد وشيلا سبت
ترك بالخير للحاق بموعد التصوير، ونتّجه صوب فايز السعيد الذي بدا أيضاً على عجلة من أمره قبل العودة إلى الاستوديو، استكمالاً لتسجيل أغنيات ما قبل العيد، ونسأله:
فايز لمن سجّلت مؤخراً أغنيات جديدة؟
عبد المجيد عبدالله وراشد الماجد ومحمد عبده وأبو بكر سالم. بصراحة، أسماء كثيرة وضعت صوتها مؤخراً على أغنيات من ألحاني.
لكنني لم أسمع بتواجد أحد من الأسماء التي ذكرت في دبي؟
لأنهم يسجّلون أصواتهم في استوديوهات خارجية، ويرسلون التسجيلات على الانترنت.
إذاً، يتمّ التعامل اليوم بإرسال أصوات النجوم عبر الانترنت؟
نعم، اختصاراً للوقت والسفر، يتمّ التعامل اليوم بهذه الطريقة، وهي مجدية. ومع ذلك، ترينني مشغولاً بشكل دائم. فما بالك إن قرّرت السفر؟
هل تتابع اليوم إلى جانب انشغالاتك الموسيقية مسلسلاً رمضانياً؟
بحسب الوقت المتاح، أحاول رؤية مسلسل «الجليب» للفنانة حياة الفهد. وأنا أعشق أداءها في هذا العمل، أيضاً أتابع مسلسل «الملكة».
يـقـال إن فـي «المـلـكـة» مبالغات كثيرة. وأنت من أهل الفن فكيف تقرأ العمل؟
لا أرى به مبالغات على الإطلاق. هو يتحدّث عن حياة الفن التي يقدّمها بشكل صريح وخاص. وأنا أتابعه لأنه استطاع تحقيق معادلة التوازن فكرة وأداءً وصورة.
