نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، دشّن الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة مساء أمس النسخة الخامسة من الملتقى الوطني للأسر المنتجة، الذي ضمّ 600 أسرة منتجة، وأقيمت فعاليته بفندق "هيلتون" جدة، ويستمر على مدار ثلاثة أيام.
بعد قصّ الشريط إيذانا بافتتاح الملتقى تجوّل الأمير مشعل في أجنحة المعرض الذي نظّمته XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصّصة، بالتعاون مع غرفة التجارة بجدة، تحت شعار "تنمية الشراكات وتأسيس الشركات". وحرص على الاستماع إلى أراء الأسر المنتجة والتعرّف على العروض التي تقدّمها، والأشادة بما أبدعته الأنامل السعودية خلال المعرض، ووجه جميع الجهات ذات العلاقة بدعم هذه الفئة المهمة في نسيج المجتمع السعودي.
وأبدى سعادته بالمنتجات الراقية التي شاهدها، والنماذج الناجحة التي تواجدت في المعرض. وأطلع على مئات السلع الاستهلاكية والمعمّرة التي طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، حيث تنوّعت المعروضات ما بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات، ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي حجازية على علم ودراية برغبات المتسوّقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة
وفي كلمته أكّد المستشار أحمد عبد العزيز الحمدان رئيس الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة على أن النسخة الخامسة تحمل رسالة واضحة لتنمية كوادر الأسر المنتجة، وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحدّيات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، فنحن نعمل على أن يكون هذا الملتقى خارطة طريق كاملة لكل الأسر المنتجة السعودية.
وأن الهدف الأساسي من إطلاق هذا المحفل الوطني السنوي، الذي نرتضي من وراءه رضا الله سبحانه وتعالى، ثم توفير كل وسائل الراحة لهذه الشريحة الكريمة، تعزيز قدرات الأسر المنتجة، ومساعدتها على تسويق منتجاتهم وإيجاد منافذ بيع لهم، واستثمار هذه المناسبات لعرض مشاكلها والتحدّيات التي تواجهها، والبحث عن حلول واقعية لهم، وتشجيع التسويق الإلكتروني، وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال، من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، إضافة إلى الحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لسدّ أعبائها الحياتية وتوفير الحياة الكريمة لها.
وتابع الحمدان قائلاً: "نأمل أن يكون ملتقانا، الذي يحفل بمشاركة 24 خبيراً ومتحدثاً، معبراً عن أمال وطموحات قطاع عريض من الأسر المنتجة التي تعدّ شريحة مهمة في المجتمع، حيث يعتبر خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية، والمساهمة في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري، ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة، فالجميع يتطلع أن تؤسس هذه الفعاليات مفاهيم وقواعد شراكات جديدة بين القطاعين، تتوجه إلى المواطن الإنسان والى المجتمع بكل مكوناته.
أما مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة أعرب عن فرحته بالإقبال الذي شهده في المعرض، متوقعاً أن تشهد النسخة الخامسة للملتقى والمعرض، بطرح عدد من المبادرات ستمثّل نقلة نوعية في مسيرة الأسر المنتجة في منطقة مكة المكرمة، بعد أن شهدت النسخة الماضية، تدشين أول موقع إلكتروني لطرح منتجاتهم وتسويقها إلكترونياً، وإقامة 16 ورشة ودورة تدريبية لمساعدة هذا القطاع الحيوي على تقديم منتجاتها بشكل أكثر احترافي، وتعزيز قدرته على المنافسة.
وأضاف بترجي قائلاً: "تعمل جميع الجهات من أجل دعم ومساندة الأسر المنتجة، لكن من المهم أن يصل هذا الدعم بشكل عملي للمستفيدين منه، المسألة لا تتوقف على فتح سبل التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فمن المهم أن نبتكر أسواق تقليدية لهم لتسويق منتجاتهم، خصوصاً أن هناك شبه إجماع على أن مشكلة التسويق هي العائق الرئيسي أمام الغالبية العظمى منهم."
بينما أشارت بسمة بنت عبد العزيز الجوهري رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي التجاري إلى أن القيمة الحقيقية لشركات القطاع الخاص تعتمد على مساهمتها في دعم شرائح المجتمع، والتي تعدّ الأسر المنتجة أحدها، وأهمية إدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني لتحقيق المزيد من الازدهار لأبناء وبنات المجتمع كافة، وأضفات: "نعتز في البنك الأهلي بكوننا أول المصارف الوطنية التي أدركت مبكراً دورها الاجتماعي، حيث بادر البنك إلى تأسيس أول دائرة متخصّصة بالمسؤولية المجتمعية في المملكة في عام 2004م، والتي ترجع إداريا للإدارة العليا بالبنك وتُرصد لها ميزانية مستقلة، كما تمّ دعمها باستقطاب أفضل الكوادر الوطنية، التي تعمل على تصميم وتنفيذ البرامج المجتمعية، التي تلبي احتياجات المجتمع بأسلوب مؤسساتي".
وأوضح عادل عبد الشكور رئيس XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض أن الرعاية الكريمة من الأمير خالد الفيصل، وتشريف الأمير مشعل بن ماجد لهو تجسيد حيّ على ما تحظى به الأسر المنتجة من اهتمام ورعاية كبيرين. ومشيراً إلى أن الحدث يهدف إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة، كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة، والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحّد، والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة، بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة. وكذلك مناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية، للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف، تطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحّدة لدعم جهود الأسر المنتجة .
وفي نهاية الملتقى قام الأمير مشعل بن ماجد بتكريم الرعاة من الشخصيات والجهات الرسمية، وتسليم دروع التكريم لهم.
بعد قصّ الشريط إيذانا بافتتاح الملتقى تجوّل الأمير مشعل في أجنحة المعرض الذي نظّمته XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصّصة، بالتعاون مع غرفة التجارة بجدة، تحت شعار "تنمية الشراكات وتأسيس الشركات". وحرص على الاستماع إلى أراء الأسر المنتجة والتعرّف على العروض التي تقدّمها، والأشادة بما أبدعته الأنامل السعودية خلال المعرض، ووجه جميع الجهات ذات العلاقة بدعم هذه الفئة المهمة في نسيج المجتمع السعودي.
وأبدى سعادته بالمنتجات الراقية التي شاهدها، والنماذج الناجحة التي تواجدت في المعرض. وأطلع على مئات السلع الاستهلاكية والمعمّرة التي طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، حيث تنوّعت المعروضات ما بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات، ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي حجازية على علم ودراية برغبات المتسوّقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة
وفي كلمته أكّد المستشار أحمد عبد العزيز الحمدان رئيس الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة على أن النسخة الخامسة تحمل رسالة واضحة لتنمية كوادر الأسر المنتجة، وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحدّيات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، فنحن نعمل على أن يكون هذا الملتقى خارطة طريق كاملة لكل الأسر المنتجة السعودية.
وأن الهدف الأساسي من إطلاق هذا المحفل الوطني السنوي، الذي نرتضي من وراءه رضا الله سبحانه وتعالى، ثم توفير كل وسائل الراحة لهذه الشريحة الكريمة، تعزيز قدرات الأسر المنتجة، ومساعدتها على تسويق منتجاتهم وإيجاد منافذ بيع لهم، واستثمار هذه المناسبات لعرض مشاكلها والتحدّيات التي تواجهها، والبحث عن حلول واقعية لهم، وتشجيع التسويق الإلكتروني، وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال، من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، إضافة إلى الحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لسدّ أعبائها الحياتية وتوفير الحياة الكريمة لها.
وتابع الحمدان قائلاً: "نأمل أن يكون ملتقانا، الذي يحفل بمشاركة 24 خبيراً ومتحدثاً، معبراً عن أمال وطموحات قطاع عريض من الأسر المنتجة التي تعدّ شريحة مهمة في المجتمع، حيث يعتبر خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية، والمساهمة في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري، ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة، فالجميع يتطلع أن تؤسس هذه الفعاليات مفاهيم وقواعد شراكات جديدة بين القطاعين، تتوجه إلى المواطن الإنسان والى المجتمع بكل مكوناته.
أما مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة أعرب عن فرحته بالإقبال الذي شهده في المعرض، متوقعاً أن تشهد النسخة الخامسة للملتقى والمعرض، بطرح عدد من المبادرات ستمثّل نقلة نوعية في مسيرة الأسر المنتجة في منطقة مكة المكرمة، بعد أن شهدت النسخة الماضية، تدشين أول موقع إلكتروني لطرح منتجاتهم وتسويقها إلكترونياً، وإقامة 16 ورشة ودورة تدريبية لمساعدة هذا القطاع الحيوي على تقديم منتجاتها بشكل أكثر احترافي، وتعزيز قدرته على المنافسة.
وأضاف بترجي قائلاً: "تعمل جميع الجهات من أجل دعم ومساندة الأسر المنتجة، لكن من المهم أن يصل هذا الدعم بشكل عملي للمستفيدين منه، المسألة لا تتوقف على فتح سبل التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فمن المهم أن نبتكر أسواق تقليدية لهم لتسويق منتجاتهم، خصوصاً أن هناك شبه إجماع على أن مشكلة التسويق هي العائق الرئيسي أمام الغالبية العظمى منهم."
بينما أشارت بسمة بنت عبد العزيز الجوهري رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي التجاري إلى أن القيمة الحقيقية لشركات القطاع الخاص تعتمد على مساهمتها في دعم شرائح المجتمع، والتي تعدّ الأسر المنتجة أحدها، وأهمية إدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني لتحقيق المزيد من الازدهار لأبناء وبنات المجتمع كافة، وأضفات: "نعتز في البنك الأهلي بكوننا أول المصارف الوطنية التي أدركت مبكراً دورها الاجتماعي، حيث بادر البنك إلى تأسيس أول دائرة متخصّصة بالمسؤولية المجتمعية في المملكة في عام 2004م، والتي ترجع إداريا للإدارة العليا بالبنك وتُرصد لها ميزانية مستقلة، كما تمّ دعمها باستقطاب أفضل الكوادر الوطنية، التي تعمل على تصميم وتنفيذ البرامج المجتمعية، التي تلبي احتياجات المجتمع بأسلوب مؤسساتي".
وأوضح عادل عبد الشكور رئيس XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض أن الرعاية الكريمة من الأمير خالد الفيصل، وتشريف الأمير مشعل بن ماجد لهو تجسيد حيّ على ما تحظى به الأسر المنتجة من اهتمام ورعاية كبيرين. ومشيراً إلى أن الحدث يهدف إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة، كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة، والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحّد، والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة، بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة. وكذلك مناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية، للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف، تطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحّدة لدعم جهود الأسر المنتجة .
وفي نهاية الملتقى قام الأمير مشعل بن ماجد بتكريم الرعاة من الشخصيات والجهات الرسمية، وتسليم دروع التكريم لهم.