بعد حملة إعلامية طويلة عريضة، قامت بها محطة "الجديد" للترويج لتفردها باستضافة تمام بليق للفنان جورج وسوف في برنامجه "بلا تشفير"، تبين أن الهدف الرئيسي وراء الحملة إستغلال اسم الوسوف، لجذب الشركات المعلنة لا أكثر ولا أقل.
خلال الترويج للحلقة قبل عرضها، قيل "سيحلّ أبو وديع ضيفاً مع الإعلامي تمّام بليق حيث سيتناول في هذه الحلقة عدّة مواضيع فنيّة وشخصيّة كما سيتخلّل هذه الحلقة الخاصّة مفاجأت عديدة"، ليتبن أن اللقاء مع الوسوف لم يتجاوز العشر دقائق فقط، وهو تم في إستديوهات طوني سابا، الذي على ما يبدو توسّط لدى الوسوف، لكي يدردش مع تمام، خصوصا وأن الوسوف كان يقول للمذيع طوال الوقت" ما خلصوا الأسئلة... كل شوي بتقلي آخر سؤالين".
لم يكن هناك داعياً لكل هذه الهمروجة، التي امتدت لنحو أكثر من 100 دقيقة، والتي كان يتخللها كل 10 دقائق، عبارة "فخ" تقول أن استضافة جورج وسوف ستكون بعد قليل، لإعادة شحنة الحماس الى الجمهور الذي ملّ من الحلقة ومن الإنتظار. وباختصار هي لم تكن حلقة خاصة مع الوسوف، بقدر ما كانت حلقة "مقلب" في حق المشاهدين.
تمام بليق الذي أشار أكثر من مرة "مش مهم كبر الحلقة المهم مضمونها"، قدم دردشة أقل من عادية مع الوسوف، ولم يمكن فيها ما يشير إلى أخبار شخصية ومفاجآت كما وعد المشاهدين. وبدا فيها الوسوف طوال الوقت وهو يهزّ برجله توتراً، وكأنه لا يكاد يصدق متى ينتهي تمام بليق من أسئلته.
اللقاء تمحور حول محور واحد هو محبة الجمهور للوسوف وكرمه وحبه لفعل الخير، بالإضافة إلى سؤال عن عمله الجديد وآخر عن الوضع في سوريا ولبنان، وكلها مواضيع تحدث عنها أكثر من مرة في الإعلام. الوسوف أن محبة الجمهور أغلى عنده من قصور وأموال الدنيا، مشيراً إلى أن الله شفاه بفضل محبة الناس له لأنهم هم من أعطوه الروح، وعن حبّه لعمل الخير ولقبه كسفير لجمعية "Gifts Of Life "بعد أن تبرع بعلاج أحد الاطفال على حسابه الخاص، قال الوسوف "الله بيردلي عن أولادي وعن اللي بيحيوني".
الوسوف رداً على سؤال عن الوفاء قال "بلا وفا بلا بطيخ" بالإشارة إلى قلّة الوفاء في الوسط الفني، كما قال أن من يقول له "إستاذ بيضربو بالصرماية". كما أشار إلى أنه يعمل منذ 40 عاماً وأن ارشيفه الفني هو "ثروة لأولاده وفخراً له ولهم لإن إسمه نظيف".
وسوف وصف نفسه بـ "الحمار"، وقال أنه إنسان حساس جداً ويبكي عند مشاهدة الفقير، وعندما سأله تمام بليق "ماذا تفعل في ستديو طوني سابا، ردّ باستهزاء" عم عم صوّر فيلم"، ثم أوضح أنه يسجّل مجموعة اغنيات، ويمضي 5 أيام أسبوعياً في الستديو.
الوسوف شدّد على عروبته، وقال أن قضيته الاولى هي القضية الفلسطينية، وأشار أن الحرب في لبنان "حرب جوع " وانه يبكي دماً على سوريا، مشيراً إلى أنها سوف تعود قريباً كما كانت.
خلال الترويج للحلقة قبل عرضها، قيل "سيحلّ أبو وديع ضيفاً مع الإعلامي تمّام بليق حيث سيتناول في هذه الحلقة عدّة مواضيع فنيّة وشخصيّة كما سيتخلّل هذه الحلقة الخاصّة مفاجأت عديدة"، ليتبن أن اللقاء مع الوسوف لم يتجاوز العشر دقائق فقط، وهو تم في إستديوهات طوني سابا، الذي على ما يبدو توسّط لدى الوسوف، لكي يدردش مع تمام، خصوصا وأن الوسوف كان يقول للمذيع طوال الوقت" ما خلصوا الأسئلة... كل شوي بتقلي آخر سؤالين".
لم يكن هناك داعياً لكل هذه الهمروجة، التي امتدت لنحو أكثر من 100 دقيقة، والتي كان يتخللها كل 10 دقائق، عبارة "فخ" تقول أن استضافة جورج وسوف ستكون بعد قليل، لإعادة شحنة الحماس الى الجمهور الذي ملّ من الحلقة ومن الإنتظار. وباختصار هي لم تكن حلقة خاصة مع الوسوف، بقدر ما كانت حلقة "مقلب" في حق المشاهدين.
تمام بليق الذي أشار أكثر من مرة "مش مهم كبر الحلقة المهم مضمونها"، قدم دردشة أقل من عادية مع الوسوف، ولم يمكن فيها ما يشير إلى أخبار شخصية ومفاجآت كما وعد المشاهدين. وبدا فيها الوسوف طوال الوقت وهو يهزّ برجله توتراً، وكأنه لا يكاد يصدق متى ينتهي تمام بليق من أسئلته.
اللقاء تمحور حول محور واحد هو محبة الجمهور للوسوف وكرمه وحبه لفعل الخير، بالإضافة إلى سؤال عن عمله الجديد وآخر عن الوضع في سوريا ولبنان، وكلها مواضيع تحدث عنها أكثر من مرة في الإعلام. الوسوف أن محبة الجمهور أغلى عنده من قصور وأموال الدنيا، مشيراً إلى أن الله شفاه بفضل محبة الناس له لأنهم هم من أعطوه الروح، وعن حبّه لعمل الخير ولقبه كسفير لجمعية "Gifts Of Life "بعد أن تبرع بعلاج أحد الاطفال على حسابه الخاص، قال الوسوف "الله بيردلي عن أولادي وعن اللي بيحيوني".
الوسوف رداً على سؤال عن الوفاء قال "بلا وفا بلا بطيخ" بالإشارة إلى قلّة الوفاء في الوسط الفني، كما قال أن من يقول له "إستاذ بيضربو بالصرماية". كما أشار إلى أنه يعمل منذ 40 عاماً وأن ارشيفه الفني هو "ثروة لأولاده وفخراً له ولهم لإن إسمه نظيف".
وسوف وصف نفسه بـ "الحمار"، وقال أنه إنسان حساس جداً ويبكي عند مشاهدة الفقير، وعندما سأله تمام بليق "ماذا تفعل في ستديو طوني سابا، ردّ باستهزاء" عم عم صوّر فيلم"، ثم أوضح أنه يسجّل مجموعة اغنيات، ويمضي 5 أيام أسبوعياً في الستديو.
الوسوف شدّد على عروبته، وقال أن قضيته الاولى هي القضية الفلسطينية، وأشار أن الحرب في لبنان "حرب جوع " وانه يبكي دماً على سوريا، مشيراً إلى أنها سوف تعود قريباً كما كانت.