خسرت الساحة الفنية الأردنية والعربية واحداً من أبرز نجومها الفنان الكوميدي محمود صايمة بنوبة قلبية حادة، علماً أنه كان يعاني صراعاً خفياً مع مرض الكلى وآخر مع الظروف الفنية الصعبة في ظل عدم دعم الفن والفنانين. "سيدتي" التقت بعض محبّيه وأصدقائه.
حقّق الراحل شهرة محلية وعربية واسعة بأعمال كوميدية عدة كان من أشهرها: "العلم نور" و"زووم عالمحسوم" و"حارة أبو عواد" و"شقة فوق شقة" و"حمدي والعم غافل" وآخرها "وين ما تطقها عوجه" الذي عرضته الفضائية اللبنانية في رمضان 2011 مع صديقه حسين طبيشات، حيث شكّلا معاً ثنائياً فنياً مميّزاً كان أشبه ما يكون بثنائي لوريل وهاردي. اشتهر في وسطه الخاص بلقب "رشيق الروح الضاحك" لشدّة طيبته وخفّة دمه التي تجعل بدانته عندهم غير مرئية، وقد ووري الثرى بجنازة مهيبة شارك فيها معظم أصدقائه ومحبّيه من أهل الفن وعائلته المؤلفة من زوجته وشابين في سن الخامسة والعشرين والثالثة والعشرين وثلاث بنات أكبرهنّ في التاسعة عشر وأصغرهن في الحادية عشر من العمر. وهو، بالرغم من نجاحه الفني وشهرته، لم يستطع حتى يومه الأخير تأمين عائلته بمسكن خاص وظلّ يسكن شقة بالإيجار.
ماذا يقول عن الراحل أصدقاؤه ممن عايشوه في أيامه الأخيرة؟ هذه التفاصيل وغيرها في العدد 1596 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.