هل هناك دول يمكن للمرأة أن تعيش فيها ودول أخرى لا؟ وما هي المعايير التي يتم من خلالها معرفة الوطن اللائق بالمرأة؟ في استطلاع قام به موقعا (The US News) و(World Report) حول آراء أكثر من 7000 امرأة حول العالم، عن عدد من المعايير؛ مثل المساواة بين الجنسين، والدخل والسلامة في أوطانهم، أشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن نسبة الضرائب في الدنمارك مرتفعة، والشتاء فيها طويل، وتغرب الشمس قبل الرابعة عصراً، إلا أن النساء في هذا البلد يأتين دوماً في المرتبة التي يحسدن عليها.
فبجانب وجود نظام تربوي وصحي متطور جداً، فإن الدنمارك تعير أهمية كبيرة للمساواة بين الجنسين، ولها نظام رعاية صحية ممتازة للأطفال يعد الأفضل داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وقد صنفها الاستطلاع كثاني دولة في العالم في حضانة وتربية الأطفال، ورابعة في تصنيف (Mother’s Index) الذي يقيم حياة وسلامة الأمومة والطفولة في 179 دولة.
وبحسب بحث أوروبي، فإن النساء المسنات والمتقاعدات أسعد النساء في أوروبا وأوفرهن حظاً، كما أشار الاستطلاع إلى أن السويد جاءت في المرتبة الثانية، بين الدول التي فيها النساء سعيدات؛ لأنها تمتلك آراء متطورة بشأن المساواة بين الجنسين، بينما احتلت كندا المرتبة الثالثة من بين الدول الأفضل لتعيش فيها النساء، واحتلت هولندا المركز الرابع، وتلتها كل من نيوزيلندا، وألمانيا، وبريطانيا، ولوكسمبورغ، والنمسا.
ولم يخلُ الاستفتاء من الإشارة إلى أسوأ الدول بالنسبة لمعيشة المرأة، والتي يتم معاملة المرأة فيها بشكل سيئ، وكانت الجزائر وباكستان من الدول الأسوأ لمعيشة المرأة، وحصدتا الجزء الأكبر من الانتقادات.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
