ردت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور على ما يصلها من انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد " انستغرام " حيث خصصت الحلقة الثالثة من برنامج بلا حدود الذي تقدمه سيرين مؤخراً .
ولفتت سيرين في بداية الحلقة إلى أنها مستمرة بتصوير البرنامج بفضل دعم ومحبة الجمهور ونوهت إلى انه من الضروري أن يتابع الفنان الانتقادات السلبية و الإيجابية من جمهوره ويعمل على أساسها والاستفادة منها لتقديم الأفضل .
وأكدت سيرين أنها أحبت أن ترد على الانتقادات السلبية التي تصلها عبر السوشال ميديا بشكل مباشر من خلال هذه الحلقة وكان لافتاً هي الطريقة التي ردت بها على هذه الانتقادات المسيئة للآداب العامة بعفوية وباحترام كامل لا يخلو من الاستغراب والسخرية أحياناً من طبيعة انتقادات لا قيمة لها سوى محاولة استفزازها .
وكانت أولى الانتقادات التي ردت عليها سيرين هي أنها تقوم بتصوير برنامج بلا حدود من أجل مزيد من الشهرة حيث قالت سيرين خلال الحلقة : بعد مرور 16 عام من وجودي على الشاشة في حقل الفن سواء كمغنية أو ممثلة هل من المعقول أن أستخدم مأساة الناس من أجل الدعاية بل كان من الأفضل لي من كل النواحي أن أقوم بذلك من خلال فيلم أو مسلسل أو أغنية أو منتج فني ".
ولفتت سيرين إلى أنها أحبت برنامج بلا حدود من باب إنساني وأنها ارتبطت به إنسانياً وعبرت عن اهتمامها برأي الجمهور لأنه الحافز لتقديم المزيد من المساعدة وختمت إجابتها " نحن نقدم برنامج للناس ولمساعدتهم وليصل إلى قلوبهم " .
وأصيبت سيرين بالذهول من اتهام معلق لها بالكفر وأنها ستدخل النار بسبب ديانتها المختلفة .
وتطرقت سيرين لإحدى الصور التي نشرتها والتي تظهر شكلها لحظة استيقاظها من النوم بدون مكياج واستغربت طريقة تعاطي أجزاء من الجمهور مع الفنان على أنه عدو وقرأت بعض التعليقات التي وردتها ومنها " الحمد لله على نعمة المكياج " و تعليق آخر قالت فيه إحدى المتابعات : " تباً لك مفكرة حالك حلوة .. انصدمت بصراحة " وردت سيرين على ذلك بحركة تدل على الاستغراب : " لم يكن هدفي من نشر الصورة هو الحصول على تعليقات إيجابية أو سلبية ولكن لأقول للناس أن سيرين مثلها مثل غيرها ليست دائماً بكامل ماكياجها ولباسها .
كما قامت سيرين بحظر أحد المتابعين بعد تعليقه على خاطرة كتبتها عن إيمانها بالله حيث رد عليها " ليش أنتي بتعرفي الله " .
ونوهت سيرين أنها لا تفرض رأيها على الناس بخصوص موضوع الإيمان ولا تقبل أن يفرض أحد رأيه عليها .
ونوهت سيرين إلى أن الفكرة من البرنامج هي ان الناس مثلما تقوم بتقليد الفنان أو الفنانة بالشكل و الشعر و اللباس أن تقوم تقليده بالأعمال الإنسانية وأن ذلك للفت النظر لأهمية هذه الأعمال ومساعدة الناس .
وخلال التصوير ظهرت ابنة سيرين معها في الحلقة ولكنها عمدت إلى إخفاء وجهها بالتمويه وهو ما دعا بعض متابعيها للتعليق حول هذا الموضوع بالقول : " لماذا أخفيتي وجه ابنتك كالسارقة أو المجرمة " فردت سيرين بطريقة أدبية وبأخلاق عالية : " تعاملت مع الموضوع كأم وأردت أن أحمي ابنتي من مضايقات أو غيرها قد تتعرض لها من قبل بعض الأشخاص مثل الذين علقوا على هذا الموضوع وهي طفلة بعمر أربع سنوات وبالنهاية هي ابنتي وأنا حرة التصرف " .
وأردفت سيرين : " أقدر أن هناك قسم من الجمهور يحب أن يرى عائلتي ويتابعني ولكن كل إنسان لديه قناعات وطريقة لقراءة الأمور " .
كما تطرقت سيرين لانتقاد حول ذهابها إلى المخيمات بألبسة من ماركات عالمية فردت بصور تظهرها بالجينز وبلباس عادي بعيداً عن أي تصنع وقالت : " بالطبع لن أذهب بثياب ممزقة فأنا أحب أن أظهر مرتبة والناس لن يكون همها لباسي بل الهدف الذي جئت من أجله " .
وكان آخر الانتقادات التي ردت عليها سيرين يتعلق بعملها كعارضة أزياء ومغنية وممثلة بنفس الوقت فقالت : " إذا أي شخص يملك هذه المواهب فلماذا لا يقدمها " . ولفتت إلى أنها تركت عرض الأزياء بعد عملها بالتمثيل بينما أكدت أن الغناء و التمثيل معاً هو أمر طبيعي وقد فعلته الكثير من الفنانات و الفنانين .
وأخيراً يمكن القول أن حضور سيرين اتسم بالصراحة و العفوية والتهذيب الكبير رغم الإساءات الكبيرة التي تحملها بعض التعليقات وهو ما يؤكد أن مكانة سيرين الفنية لم تأت من فراغ بل تزامنت مع مكانة أخلاقية أيضاً .
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"