لا ينكر أحد أنّ المشكلات والخلافات الأسرية متواجدة في المنازل بين العائلات حتى وإن كانت بنسب متفاوتة، ولكنها تظل أمرًا سلبيًّا وواقعيًّا يؤثر على الأجواء الأسرية والأبناء، إن لم يكن هناك طرف في العلاقة الزوجية يتمكن من حلها وتيسيرها تجنبًا لتفاقم الخلافات العائلية والعاطفية.
هذا ما تميزت به السيدات السعوديات حيث سجلت المرأة حضورًا يتفوق على الرجل في نسبة الوعي الاستشاري، حول حل المشكلات الأسرية والعاطفية، وقد أوضح الدكتور خالد بن محمد النقيه مدير مركز واعي للاستشارات الاجتماعية والأسرية لـ"الرياض" أنّ مركز واعي استقبل منذ افتتاحه في عام 1428 وحتى الآن أكثر من 707,800 اتصال، وقدم أكثر من 78,000 حل للمشكلات الأسرية، معلنًا تقديره للمرأة على هذا التفاعل الواعي مع ما يواجه أسرتها من إشكالات اجتماعية، إذ بلغ نسبة تفاعلها مع المركز 88% قياسًا بالرجل.
ويهدف واعي بصورة عامة إلى وقاية الأسرة من التفكك والقضاء على بوادر الخلاف التي تنشأ داخل كيان الأسرة من خلال توعية أعضاء الأسرة بالحقوق والواجبات، والسعي لإعانة أفراد الأسرة على مواجهة المشكلات قبل وقوعها من خلال بناء علاقات تتسم بالمحبة والاحترام المتبادل ومعرفة كل عضو من أعضاء الأسرة بماله وما عليه من حقوق وواجبات .
وجاءت الإحصائيات لتؤكد أنّ وعي المرأة ساعدها على حل الكثير من المشكلات الأسرية وقدم لها حلولاً تساهم في تماسك أسرتها وحفظ كيانها، وقد حملت نسب الإحصاءات مؤشراً يؤكد عمق المرأة واهتمامها في التعامل مع ما يواجها بشكل علمي مستعينةً بمراكز الاستشارات الاجتماعية والأسرية بنسبة تجاوزت 88% من المتصلين، متفوقةً على الرجل الذي كان حضوره أقل من المرأة.
مضيفًا بأنّ المركز يتلقى يوميًّا أكثر من 234 اتصالاً، وكان أكثر المتصلين من سكان الرياض بنسبة 55%، ثم تلتها جدة، والقصيم، وأبها، والطائف، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والدمام، والخرج، وأخيراً تبوك.
كما ذكر النقيه أنّ المشكلات الزوجية احتلت النسبة الأكبر بواقع60%، ثم النفسية 25%، والاجتماعية 8%، فيما بلغ عدد الملفات التي تم إنشاؤها 18,098 ملفًا، وكانت 55% من المشكلات الأسرية والزوجية التي يتلقاها المركز تنوعت ما بين كدر زواجي بسبب البرود العاطفي وانعدام الحوار، و30 % مشكلات تبعات الطلاق وآثاره على الزوجة والأبناء، و7% خيانة زوجية، و5% عنف أسري وتحرش جنسي.
الجدير بالذكر أنّ "واعي" مركز اجتماعي رائد يساهم في بناء أسرة متماسكة تسهم في تحقيق مجتمع متلاحم يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعارف الأساسية (في المجال التربوي والاجتماعي) ذات الجودة العالية بكفاءة وفعالية تسهم في بناء الأسرة وتلاحمها .
هذا ما تميزت به السيدات السعوديات حيث سجلت المرأة حضورًا يتفوق على الرجل في نسبة الوعي الاستشاري، حول حل المشكلات الأسرية والعاطفية، وقد أوضح الدكتور خالد بن محمد النقيه مدير مركز واعي للاستشارات الاجتماعية والأسرية لـ"الرياض" أنّ مركز واعي استقبل منذ افتتاحه في عام 1428 وحتى الآن أكثر من 707,800 اتصال، وقدم أكثر من 78,000 حل للمشكلات الأسرية، معلنًا تقديره للمرأة على هذا التفاعل الواعي مع ما يواجه أسرتها من إشكالات اجتماعية، إذ بلغ نسبة تفاعلها مع المركز 88% قياسًا بالرجل.
ويهدف واعي بصورة عامة إلى وقاية الأسرة من التفكك والقضاء على بوادر الخلاف التي تنشأ داخل كيان الأسرة من خلال توعية أعضاء الأسرة بالحقوق والواجبات، والسعي لإعانة أفراد الأسرة على مواجهة المشكلات قبل وقوعها من خلال بناء علاقات تتسم بالمحبة والاحترام المتبادل ومعرفة كل عضو من أعضاء الأسرة بماله وما عليه من حقوق وواجبات .
وجاءت الإحصائيات لتؤكد أنّ وعي المرأة ساعدها على حل الكثير من المشكلات الأسرية وقدم لها حلولاً تساهم في تماسك أسرتها وحفظ كيانها، وقد حملت نسب الإحصاءات مؤشراً يؤكد عمق المرأة واهتمامها في التعامل مع ما يواجها بشكل علمي مستعينةً بمراكز الاستشارات الاجتماعية والأسرية بنسبة تجاوزت 88% من المتصلين، متفوقةً على الرجل الذي كان حضوره أقل من المرأة.
مضيفًا بأنّ المركز يتلقى يوميًّا أكثر من 234 اتصالاً، وكان أكثر المتصلين من سكان الرياض بنسبة 55%، ثم تلتها جدة، والقصيم، وأبها، والطائف، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والدمام، والخرج، وأخيراً تبوك.
كما ذكر النقيه أنّ المشكلات الزوجية احتلت النسبة الأكبر بواقع60%، ثم النفسية 25%، والاجتماعية 8%، فيما بلغ عدد الملفات التي تم إنشاؤها 18,098 ملفًا، وكانت 55% من المشكلات الأسرية والزوجية التي يتلقاها المركز تنوعت ما بين كدر زواجي بسبب البرود العاطفي وانعدام الحوار، و30 % مشكلات تبعات الطلاق وآثاره على الزوجة والأبناء، و7% خيانة زوجية، و5% عنف أسري وتحرش جنسي.
الجدير بالذكر أنّ "واعي" مركز اجتماعي رائد يساهم في بناء أسرة متماسكة تسهم في تحقيق مجتمع متلاحم يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعارف الأساسية (في المجال التربوي والاجتماعي) ذات الجودة العالية بكفاءة وفعالية تسهم في بناء الأسرة وتلاحمها .