يعرف الشعب السعودي بحبه للتسوق والترفيه والتجديد في حياته من خلال الإنفاق على السفر أو الحفلات وشراء التجهيزات الخاصة، كذلك المناسبات الفخمة للأفراح والأعياد والتي تضع على المواطن تكاليف باهظةً، يصعب معها اتباع سياسة الادخار للمستقبل.
هذا ما أكده بعض الخبراء والمهتمين، مشيرين إلى تدني مفهوم ثقافة الادخار لدى المجتمع السعودي بصفة عامة، محذرين من مخاطر هذه الثقافة على مستقبل الأسرة.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي فيصل العبدلي إنّ هناك دراسات اقتصادية توصلت إلى أنّ نحو 85% من الأسر السعودية لا تعرف ثقافة الادخار ولا تجيد التعامل مع هذه الثقافة، حيث تقوم الأسرة بصرف أكثر من دخلها الشهري بنسبة10%، وهذا يعني أنها تقترض تلك الزيادة شهريًّا، وتحمّل راتبها الشهري أعباءً متتالية قد يعجز عن الوفاء بها، مستشهدًا بازدياد قوائم سجلات القروض الاستهلاكية، وقروض بطاقات الائتمان في المصارف المالية، بشكل شهري. "وفقًا للوكالات الإخبارية"
وظهر على الساحة السعودية تباين واضح في مفهوم ثقافة الادخار إذ يفسره بعض محدودي التعليم بالبخل والتقشف، ويعدونه عيبًا اجتماعيًّا، وهذه الفئة (خاصةً الشباب) تصرف كامل مرتبها قبل نهاية الشهر، وفي المقابل هناك فئة أخرى تعيش حياة التقتير، وكأنها تعيش حياة الخوف من المستقبل الاقتصادي، ولا تصرف إلّا جزءًا يسيرًا من مرتبهم، بحجة الخوف من مستقبل الأيام، والحاجة لهذا المال في مقتبل الحياة.
ومع طغيان الجانب الاستهلاكي على كل شيء للجاهلين بسياسة الادخار ومفهومها الصحيح يدفعهم ذلك للوقوع في أزمات مالية متكررة كل شهر، بسبب ما ينجم عن ذلك من تدني في مستوى الدخل، وهذا الوضع يدفع البعض إلى اللجوء للاقتراض من المصارف المالية، ثم يعيش هذه الفترة تحت ضغط الاقتراض والاقتطاع من الراتب الشهري.
لذا طالب "العبدلي" بأهمية وجود مشروع وطني يعزز نشر ثقافة الادخار بين أفراد المجتمع بكافة أطيافه الاقتصادية لتجنيب الأسر الوقوع في الكثير من الأزمات المالية.
يشار إلى أنّ دراسات سابقة أكدت بأنّ السعوديين يتقدمون شعوب العالم في الإنفاق على الأثاث والاتصالات.
هذا ما أكده بعض الخبراء والمهتمين، مشيرين إلى تدني مفهوم ثقافة الادخار لدى المجتمع السعودي بصفة عامة، محذرين من مخاطر هذه الثقافة على مستقبل الأسرة.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي فيصل العبدلي إنّ هناك دراسات اقتصادية توصلت إلى أنّ نحو 85% من الأسر السعودية لا تعرف ثقافة الادخار ولا تجيد التعامل مع هذه الثقافة، حيث تقوم الأسرة بصرف أكثر من دخلها الشهري بنسبة10%، وهذا يعني أنها تقترض تلك الزيادة شهريًّا، وتحمّل راتبها الشهري أعباءً متتالية قد يعجز عن الوفاء بها، مستشهدًا بازدياد قوائم سجلات القروض الاستهلاكية، وقروض بطاقات الائتمان في المصارف المالية، بشكل شهري. "وفقًا للوكالات الإخبارية"
وظهر على الساحة السعودية تباين واضح في مفهوم ثقافة الادخار إذ يفسره بعض محدودي التعليم بالبخل والتقشف، ويعدونه عيبًا اجتماعيًّا، وهذه الفئة (خاصةً الشباب) تصرف كامل مرتبها قبل نهاية الشهر، وفي المقابل هناك فئة أخرى تعيش حياة التقتير، وكأنها تعيش حياة الخوف من المستقبل الاقتصادي، ولا تصرف إلّا جزءًا يسيرًا من مرتبهم، بحجة الخوف من مستقبل الأيام، والحاجة لهذا المال في مقتبل الحياة.
ومع طغيان الجانب الاستهلاكي على كل شيء للجاهلين بسياسة الادخار ومفهومها الصحيح يدفعهم ذلك للوقوع في أزمات مالية متكررة كل شهر، بسبب ما ينجم عن ذلك من تدني في مستوى الدخل، وهذا الوضع يدفع البعض إلى اللجوء للاقتراض من المصارف المالية، ثم يعيش هذه الفترة تحت ضغط الاقتراض والاقتطاع من الراتب الشهري.
لذا طالب "العبدلي" بأهمية وجود مشروع وطني يعزز نشر ثقافة الادخار بين أفراد المجتمع بكافة أطيافه الاقتصادية لتجنيب الأسر الوقوع في الكثير من الأزمات المالية.
يشار إلى أنّ دراسات سابقة أكدت بأنّ السعوديين يتقدمون شعوب العالم في الإنفاق على الأثاث والاتصالات.