قامت "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" أمس بتكريم الفائزتين في مسابقة "جائزة مبادلة للتصميم 2015" التي تُمنح للشباب الإماراتي تقديراً لابتكاراتهم في مجالي التصميم والعلوم، وقد فاز بالجائزة كلٌ من "بدرية محمد المازمي" و"مريم عبدالله" عن فكرة تصميم لمركز مجتمعي ضمن حي سكني يتناسب مع البيئة الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال حفل أُقيم في مسرح مبنى المعمورة بأبوظبي.
وتنص شروط مسابقة "جائزة مبادلة للتصميم 2015" على أن يقدّم المتنافسون مقترحاً لتصميم "منطقة إبداعية" ضمن ثلاثة قطاعات خدمية، هي"منشأة رعاية صحية، أو بيئة تعليمية، أو بيئة طيران"، على أن تسلط التصميمات الضوء على مواصفات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والفنون والرياضيات التي تتضمنها "رؤية أبوظبي 2030".
وقالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون"، "تدرك حكومة دولة الإمارات أهمية القدرات الإبداعية لدى الشباب كوقود يحفز الابتكار، بما يدعم تنفيذ الخطط التنموية التي تتبناها الحكومة، مما يساهم في تحفيز مهارات التفكير بشكل مختلف لدى الشباب، لإيجاد الحلول المبتكرة لمستقبلنا استناداً إلى الوسائل الحديثة، وفي الوقت الذي يشكّل الاستثمار في تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا أهمية بالغة، فإن تعليم الفنون، شأنه شأنه هذه المواد، يطلق العنان للقدرات الإبداعية."
وقد تم منح جائزة التصميم خلال احتفال أقيم لتكريم مشروع "الروبوت الرسام"، والذي قام بتصميمه طلاب من قسم تقنية المعلومات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار المبادرة المشتركة بين كلٍ من شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) و"مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون".
من جهتها، قالت نادين صالح حسن، رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي في شركة المبادلة للتنمية "مبادلة": "إننا ندرك أن التميز الإبداعي ينبع من القدرة على الربط بين مسارات مختلفة مثل الفنون والعلوم، وذاك هو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحفيزه من خلال جائزة مبادلة للتصميم 2015، ويمثل الابتكار في مجالات متنوعة جانباً أصيلاً في التوجهات الأساسية لشركة مبادلة".
جدير بالذكر أن "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" قد أطلقت جائزة مسابقة "التصميم" في عام 2013، وبعد تحقيقها لنجاحات كبيرة على مدى عامين، عملت المجموعة على تطوير الجائزة في عام 2015 عبر دعم من "مبادلة" لتصبح الراعي الرسمي للجائزة.
وتنص شروط مسابقة "جائزة مبادلة للتصميم 2015" على أن يقدّم المتنافسون مقترحاً لتصميم "منطقة إبداعية" ضمن ثلاثة قطاعات خدمية، هي"منشأة رعاية صحية، أو بيئة تعليمية، أو بيئة طيران"، على أن تسلط التصميمات الضوء على مواصفات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والفنون والرياضيات التي تتضمنها "رؤية أبوظبي 2030".
وقالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون"، "تدرك حكومة دولة الإمارات أهمية القدرات الإبداعية لدى الشباب كوقود يحفز الابتكار، بما يدعم تنفيذ الخطط التنموية التي تتبناها الحكومة، مما يساهم في تحفيز مهارات التفكير بشكل مختلف لدى الشباب، لإيجاد الحلول المبتكرة لمستقبلنا استناداً إلى الوسائل الحديثة، وفي الوقت الذي يشكّل الاستثمار في تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا أهمية بالغة، فإن تعليم الفنون، شأنه شأنه هذه المواد، يطلق العنان للقدرات الإبداعية."
وقد تم منح جائزة التصميم خلال احتفال أقيم لتكريم مشروع "الروبوت الرسام"، والذي قام بتصميمه طلاب من قسم تقنية المعلومات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار المبادرة المشتركة بين كلٍ من شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) و"مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون".
من جهتها، قالت نادين صالح حسن، رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي في شركة المبادلة للتنمية "مبادلة": "إننا ندرك أن التميز الإبداعي ينبع من القدرة على الربط بين مسارات مختلفة مثل الفنون والعلوم، وذاك هو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحفيزه من خلال جائزة مبادلة للتصميم 2015، ويمثل الابتكار في مجالات متنوعة جانباً أصيلاً في التوجهات الأساسية لشركة مبادلة".
جدير بالذكر أن "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" قد أطلقت جائزة مسابقة "التصميم" في عام 2013، وبعد تحقيقها لنجاحات كبيرة على مدى عامين، عملت المجموعة على تطوير الجائزة في عام 2015 عبر دعم من "مبادلة" لتصبح الراعي الرسمي للجائزة.