أسدل الستار على ختام مسابقة ملكة جمال المحجبات العرب، والتي أقيمت في مدينة شرم الشيخ بهدف تنشيط السياحة هناك. وقد تمّ اختيار ثلاثة فتيات بعد منافسة شرسة بينهن، لتفوز في المتسابقة آية الله عادل بلقب الملكة، والوصيفتين هما، الوصيفة الأولى شيماء محمد عبد المجيد، والوصيفة الثانية يارا بهاء.
وتنافس على اللقب أكثر من 150 فتاه تمّ تصفيتهن إلى 20 فتاة شاركن بالمسابقة. وفي حفل الافتتاح تمّ تصفيتهن إلى 10 فتيات. وفي الليلة الختامية تمّ اختيار الفائزة باللقب والوصيفتين.
وأكدت آية الله عادل الفائزة بلقب ملكة جمال المحجبات أنها سعيدة بالحصول على اللقب، وأنها ستبذل قصارى جهدها بالعمل على توصيل ما تعلّمته من هذه المسابقة، من حب الحجاب وإظهاره بشكلٍ محترم. وكذلك سماحة الإسلام الذي يهتم بالمرأة والمحافظة عليها وعلى عفتها وحشمتها.
وقالت إنها خريجة جامعة الأزهر، حاصلة علي ليسانس اللغات الشرقية، وتبلغ من العمر 23 عاماً. وأعربت عن أمنيتها بأن تكون مذيعة بالحجاب، وأضافت قائلة: وأتمنى أن أعمل في مجال الموضة للمحجبات".
من جانب آخر، وقبيل الإعلان عن النتيجة تمّ عمل "ديفليه" (عرض) للمصممة السعودية أميمة عزوز، وقامت الفتيات العشر بارتداء أحدث صيحات الموضة من العبايات العربية، من تصميم أميمه عزوز، والتي غلب عليها الطابع العربي الشرقي بكل الإكسسوارات العربية.
في دردشة هاتفية سريعة مع أميمة عزوز في القاهرة، وسؤالها عن انطباعها باختصار قالت: "لم يعجبني التنظيم في لجنة التحكيم. هو ليس سيئاً، لكنني تمنت لو كان أفضل. مثلا وضعوا أمام اللجنة yes – no (نعم – لا ) للاختيار، واضطررت في البداية للرضوخ، ثم طالبت بالتغير ووضع معايير متعدّدة لاختيار المتسابقات، مثل. ثقافتها، ذكاءها، لباقتها، حضورها، ثقتها بالنفس، وشكلها. وهذا ما تمّ تنفيذه في اليوم الثالث.
لكن الفكرة بحد ذاتها جديرة بالدعم والاهتمام، وبشكل عام المسابقة كانت جيدة، وهي تشجيع للمرأة المحجبة وإظهار جماليات الحجاب.
يذكر أن لجنة التحكيم كانت برئاسة صاحبة الفكرة نهي حمدي. وضمّت في عضويتها كلاً من مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز، والإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، والصحافية وفاء ماهر، ومصممة الأزياء ريهام فاروق، ومصممة الأزياء الأردنية هبة إدريس، ودكتورة التننمية البشرية نيفين العيسوي، ومستشار لجنه التحكيم المطرب السعودي أحمد السعيد.
وتنافس على اللقب أكثر من 150 فتاه تمّ تصفيتهن إلى 20 فتاة شاركن بالمسابقة. وفي حفل الافتتاح تمّ تصفيتهن إلى 10 فتيات. وفي الليلة الختامية تمّ اختيار الفائزة باللقب والوصيفتين.
وأكدت آية الله عادل الفائزة بلقب ملكة جمال المحجبات أنها سعيدة بالحصول على اللقب، وأنها ستبذل قصارى جهدها بالعمل على توصيل ما تعلّمته من هذه المسابقة، من حب الحجاب وإظهاره بشكلٍ محترم. وكذلك سماحة الإسلام الذي يهتم بالمرأة والمحافظة عليها وعلى عفتها وحشمتها.
وقالت إنها خريجة جامعة الأزهر، حاصلة علي ليسانس اللغات الشرقية، وتبلغ من العمر 23 عاماً. وأعربت عن أمنيتها بأن تكون مذيعة بالحجاب، وأضافت قائلة: وأتمنى أن أعمل في مجال الموضة للمحجبات".
من جانب آخر، وقبيل الإعلان عن النتيجة تمّ عمل "ديفليه" (عرض) للمصممة السعودية أميمة عزوز، وقامت الفتيات العشر بارتداء أحدث صيحات الموضة من العبايات العربية، من تصميم أميمه عزوز، والتي غلب عليها الطابع العربي الشرقي بكل الإكسسوارات العربية.
في دردشة هاتفية سريعة مع أميمة عزوز في القاهرة، وسؤالها عن انطباعها باختصار قالت: "لم يعجبني التنظيم في لجنة التحكيم. هو ليس سيئاً، لكنني تمنت لو كان أفضل. مثلا وضعوا أمام اللجنة yes – no (نعم – لا ) للاختيار، واضطررت في البداية للرضوخ، ثم طالبت بالتغير ووضع معايير متعدّدة لاختيار المتسابقات، مثل. ثقافتها، ذكاءها، لباقتها، حضورها، ثقتها بالنفس، وشكلها. وهذا ما تمّ تنفيذه في اليوم الثالث.
لكن الفكرة بحد ذاتها جديرة بالدعم والاهتمام، وبشكل عام المسابقة كانت جيدة، وهي تشجيع للمرأة المحجبة وإظهار جماليات الحجاب.
يذكر أن لجنة التحكيم كانت برئاسة صاحبة الفكرة نهي حمدي. وضمّت في عضويتها كلاً من مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز، والإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، والصحافية وفاء ماهر، ومصممة الأزياء ريهام فاروق، ومصممة الأزياء الأردنية هبة إدريس، ودكتورة التننمية البشرية نيفين العيسوي، ومستشار لجنه التحكيم المطرب السعودي أحمد السعيد.
