كشف باحثون من جامعة جنوب أُستراليا عن أحدث صيحة لتخفيف آلام الطلق والولادة وذلك باستخدام بخاخ أنف يحتوي على عقار «فنتانيل»، الذي يستخدم في الأصل كمسكن آلام للأطفال ويتوفر بكثرة داخل سيارات الإسعاف، وهو ينتمي إلى عائلة المسكنات الأفيوينية في نفس القائمة التي تضم المورفين.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أكد الباحثون على أنَّ هذا البخاخ سيحل قريباً كبديل لحقنة «الايبيدورال»، التي تحقن داخل العمود الفقري للمرأة، وتتسبب في كثير من الآثار الجانبيَّة، وكذلك حقن «البيثيدين»، التي تحقن بالعضل.
وأشار الباحثون، إلى أنَّ المسكنات الأفيونية، التي تحقن بها السيدات لتخفيف آلام الولادة تنتقل عبر الدم من الأم للجنين، وتستمر داخل جسم المولود لمدَّة 3 أيام أو أكثر، وهو ما قد يسبب له مشاكل بالتنفس والشعور بالنعاس والهياج، بينما يتحلل عقار «الفينتانيل» ويغادر الجسم خلال 2 إلى 7 ساعات على الأكثر.
وأثبتت التجارب الإكلينيكيَّة، التي شملت 156 امرأة، أنَّ بخاخ «الفنتانيل»، يسرع من عمليَّة الولادة، ولم يتسبب في شعور السيدات بالغثيان والدوخة الشديدة والخمول بعد انتهاء الولادة، كما هو الحال مع حقن الإيبيدورال، كما أنَّ الأطفال حديثي الولادة قلت فرص إصابتهم بالمشاكل المرضيَّة عقب الولادة، وانخفضت فرص دخولهم للحضانات، ولم تحدث مشاكل في عمليَّة الرضاعة، وكان هناك شعور عام بالرضا بين السيدات.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أكد الباحثون على أنَّ هذا البخاخ سيحل قريباً كبديل لحقنة «الايبيدورال»، التي تحقن داخل العمود الفقري للمرأة، وتتسبب في كثير من الآثار الجانبيَّة، وكذلك حقن «البيثيدين»، التي تحقن بالعضل.
وأشار الباحثون، إلى أنَّ المسكنات الأفيونية، التي تحقن بها السيدات لتخفيف آلام الولادة تنتقل عبر الدم من الأم للجنين، وتستمر داخل جسم المولود لمدَّة 3 أيام أو أكثر، وهو ما قد يسبب له مشاكل بالتنفس والشعور بالنعاس والهياج، بينما يتحلل عقار «الفينتانيل» ويغادر الجسم خلال 2 إلى 7 ساعات على الأكثر.
وأثبتت التجارب الإكلينيكيَّة، التي شملت 156 امرأة، أنَّ بخاخ «الفنتانيل»، يسرع من عمليَّة الولادة، ولم يتسبب في شعور السيدات بالغثيان والدوخة الشديدة والخمول بعد انتهاء الولادة، كما هو الحال مع حقن الإيبيدورال، كما أنَّ الأطفال حديثي الولادة قلت فرص إصابتهم بالمشاكل المرضيَّة عقب الولادة، وانخفضت فرص دخولهم للحضانات، ولم تحدث مشاكل في عمليَّة الرضاعة، وكان هناك شعور عام بالرضا بين السيدات.