أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، شخصية تاريخية، وذلك لما يتمتع به من صفات وميزات كثيرة ونادرة، مضيفاً: «إن من يعرف الشيخ راشد بن سعيد يدرك حقيقة هذا الرجل الذي أتحدث عنه، ليس لكونه والدي فقط، ولكن لذات هذه الشخصية النادرة، ولمدى ما حققه في حياته وما قام به في مجتمعه من أعمال كبيرة في ظل ظروف صعبة، ربما لا تمكن صاحبها من تحقيق رؤاه وطموحاته»، جاء ذلك في تقديم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لكتاب: «مشاهد من فكر وحياة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم»، لمؤلفه المستشار إبراهيم بوملحة، مشيراً إلى أن الشيخ راشد رغم ظروف عصره التي مر بها خاصة في بدايات شبابه، من أزمات اقتصادية بالغة السوء ضربت أوصال المجتمع حتى اضطرت الحكومة إلى أن تصرف للناس موادهم الغذائية وأقمشة ملابسهم بموجب بطاقات، استطاع بفكره وبعد نظره وصبره وحكمته، واجتهاده وملامسته لمشاعر الناس، تحقيق بعض ما خفف من حدة هذه الأزمات في مجتمع دبي والمنطقة عامة.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد «لقد كان الشيخ راشد مجموعة رجال في رجل واحد، يملك إرادة وعزيمة وفكراً، ولقد تعلمت شخصياً منه، ومن خلال مجلسه وتوجيهاته وحرصه على أن يزرع بين جنبي تلك الميزات والصفات التي كان عليها رحمه الله، إن دبي لتدين بما تحقق فيها من إنجازات للشيخ راشد بما لم يكن لحاكم قبله أن يقوم بما قام به من الإنجازات والنجاحات في مجال البناء والتنمية في المجتمع».
وتابع: «الشيخ راشد هو أبي ومعلمي وقدوتي، ومدرستي التي تعلمت فيها المبادئ والقيم والأخلاق والإرادة والقيادة، وأهم ما تعلمته منه حب الناس وحسن معاملتهم، ويكفيني أنه علمني أن أرسم البسمة على شفتي، وأستقبل الناس بها، وأزرع الثقة في نفوسهم، وأثق في موعود الله تعالى، ولا أجعل لليأس سبيلاً إلى نفسي مهما كانت الظروف، وإنما أغني للأمل كالطير في كل صباح ومساء».
وأضاف الشيخ محمد بن راشد «لقد كان الشيخ راشد مجموعة رجال في رجل واحد، يملك إرادة وعزيمة وفكراً، ولقد تعلمت شخصياً منه، ومن خلال مجلسه وتوجيهاته وحرصه على أن يزرع بين جنبي تلك الميزات والصفات التي كان عليها رحمه الله، إن دبي لتدين بما تحقق فيها من إنجازات للشيخ راشد بما لم يكن لحاكم قبله أن يقوم بما قام به من الإنجازات والنجاحات في مجال البناء والتنمية في المجتمع».
وتابع: «الشيخ راشد هو أبي ومعلمي وقدوتي، ومدرستي التي تعلمت فيها المبادئ والقيم والأخلاق والإرادة والقيادة، وأهم ما تعلمته منه حب الناس وحسن معاملتهم، ويكفيني أنه علمني أن أرسم البسمة على شفتي، وأستقبل الناس بها، وأزرع الثقة في نفوسهم، وأثق في موعود الله تعالى، ولا أجعل لليأس سبيلاً إلى نفسي مهما كانت الظروف، وإنما أغني للأمل كالطير في كل صباح ومساء».