إتخذ مخرج من تورنتو، كندا، خطوة واحدة مكّنته من أن يكون على مقربة من أن يصبح رجلا إلكترونياً بعد أن اقتلع عينه الزجاجية ووضع كاميرا مكانها مثبتة في تجويف العين وتعمل عبر التردّدات الراديوية، أما التحكّم بها فيكون مغناطيساً، وقد صنعت العين بمساعدة Steve Mann وهو أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
فقد المخرج Rob Spence بصره في إحدى عينيه في سن التاسعة من عمره إثر حادث إطلاق نار عن غير قصد. والآن، روب في سن الـ 43 عاماً، يطلق على نفسه لقب Eyeborg وهو موضوع حلقة من سلسلة شوتايم الجديدة عن الحياة الحقيقية تحت عنوان Dark Net.
يقول المخرج ذات عين الجاسوس، كما يطلق عليه بعضهم، أن الكاميرا في عينه تعطيه القدرة على إجراء مقابلات من دون أيّ تدخّل من العدسات ذات الحجم الكبير أو أطقم التصوير لالتقاط مشاعر الناس واستخدامها في أفلامه الوثائقية.
بالطبع، مثل أي تكنولوجيا للكاميرا الخفية، تثار تساؤلات أخلاقية حول الخصوصية والسلامة وفكرة أنه من غير المريح تسجيل أي شخص لأي حدث ما بكاميرا جاسوسة داخل العين.