اعترض زوج على حكم محكمة بعد أن منحت حضانة طفليه لأمهما، مدعيًّا بأنّ زوجته مريضة نفسيًّا، ومصابة بالوسواس القهري، وقد تؤذي طفليه!.
وفي التفاصيل أيدت محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة حكمًا شرعيًّا أصدرته المحكمة العامة بجدة يقضي بأحقية أم لا تزال في عصمة زوجها بحضانة طفليها، حيث قضى ناظر القضية باستحقاق الزوجة حضانة ابنها وابنتها مع كونها لا تزال على ذمة الزوج، وذلك بعد خروجها من بيت الزوجية بسبب وقوع خلافات بينهما.
وقال مصدر أنّ "القاضي نظر للقضية في عدة جلسات، وانتهى إلى الحكم بأحقية الأم بحضانة طفليها رغم عدم وقوع الطلاق، وذلك بموجب صك رقم 35191539"، واستند الحكم إلى ما قرره أهل العلم من أنّ الأم أحق بحضانة أطفالها، لأنها أرأف وأشفق عليهم، وذكر أنّ المقصود من الحضانة حفظ الصغير ونحوه عما يضره، وتربيته والحفاظ على مصالحه، مؤكدًا أنّ المدعى عليه لا يقوم برعاية الطفلين بنفسه، وأنّ ما ذكره في حق المدعية لا يمنع الحضانة"، وذلك حسب صحيفة الوطن.
من جانبه رفض الزوج الحكم وقام باستئنافه، مدعيًّا أنّ زوجته مريضة نفسيًّا، ومصابة بالوسواس القهري، وقد تؤذي طفليه، وهو ما نفته الزوجة، ولكن محكمة الاستئناف أيدت الحكم بمنح الأم حضانة طفليها.
الجدير بالذكر أنّ الدين الإسلامي يمنح حضانة الأطفال للأم بعد الطلاق، وبعد أن تكبر الفتاة وتصبح فوق ألـ7 سنوات تذهب الحضانة إلى والدها، أما الولد فيخير بينهما بعد سن ألـ7 سنوات.
وفي التفاصيل أيدت محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة حكمًا شرعيًّا أصدرته المحكمة العامة بجدة يقضي بأحقية أم لا تزال في عصمة زوجها بحضانة طفليها، حيث قضى ناظر القضية باستحقاق الزوجة حضانة ابنها وابنتها مع كونها لا تزال على ذمة الزوج، وذلك بعد خروجها من بيت الزوجية بسبب وقوع خلافات بينهما.
وقال مصدر أنّ "القاضي نظر للقضية في عدة جلسات، وانتهى إلى الحكم بأحقية الأم بحضانة طفليها رغم عدم وقوع الطلاق، وذلك بموجب صك رقم 35191539"، واستند الحكم إلى ما قرره أهل العلم من أنّ الأم أحق بحضانة أطفالها، لأنها أرأف وأشفق عليهم، وذكر أنّ المقصود من الحضانة حفظ الصغير ونحوه عما يضره، وتربيته والحفاظ على مصالحه، مؤكدًا أنّ المدعى عليه لا يقوم برعاية الطفلين بنفسه، وأنّ ما ذكره في حق المدعية لا يمنع الحضانة"، وذلك حسب صحيفة الوطن.
من جانبه رفض الزوج الحكم وقام باستئنافه، مدعيًّا أنّ زوجته مريضة نفسيًّا، ومصابة بالوسواس القهري، وقد تؤذي طفليه، وهو ما نفته الزوجة، ولكن محكمة الاستئناف أيدت الحكم بمنح الأم حضانة طفليها.
الجدير بالذكر أنّ الدين الإسلامي يمنح حضانة الأطفال للأم بعد الطلاق، وبعد أن تكبر الفتاة وتصبح فوق ألـ7 سنوات تذهب الحضانة إلى والدها، أما الولد فيخير بينهما بعد سن ألـ7 سنوات.