أظهرت نتائج دراسة ميدانية مسحية، أن نحو 72 في المئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، مفرطون في متابعتها؛ حيث وصل معدل الاستخدام اليومي إلى ما يزيد على 5 ساعات.
وأعد الدراسة الخبيران في تقنية المعلومات، المهندسان: بسام الشمري، وأحمد صفر، وقدما نتائجها في محاضرة ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ22 تحت عنوان «استخدام الشبكات الاجتماعية.. الفرص والمخاطر».
وقال المهندس الشمري اليوم الثلاثاء على هامش المحاضرة، إن الدراسة المسحية التي شارك فيها عدد من الخبراء من داخل الكويت والوطن العربي، شملت شريحة واسعة من المستخدمين للشبكات الاجتماعية من مختلف الأعمار في دولة الكويت، بواقع 506 مستخدمين، انقسمت بين الرجال والنساء بشكل متساوٍ تقريباً.
وأوضح الشمري، أن الدارسة أثبتت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصل حد الإدمان وبشكل متواصل؛ حيث بدأ العالم الافتراضي أواخر القرن الماضي وتطور سريعاً في مطلع هذا القرن، واخترق عالمنا الواقعي في آخر عقدين بشكل غير مسبوق.
وأضاف، أنه استناداً إلى الشريحة آنفة الذكر؛ فإنه يتم استخدام ما يتراوح بين تطبيقين وأربعة تطبيقات مثبتة على أجهزة المستخدمين، يتفوق فيها تطبيق «واتس أب» بنسبة تصل إلى 90 في المئة، ومن ثم «سناب شات» بواقع 40 في المئة، و«إنستغرام» 38 في المئة، ثم «تويتر» 25 في المئة.
وذكر أن ما كان لافتاً في الدراسة، أن نحو 25 في المئة من الشريحة المشاركة في المسح، يستخدمون تطبيقات الوسائل الاجتماعية أكثر من 50 مرة يومياً، وعلى الأخص الشريحة المنتجة في المجتمع، من عمر 31 إلى 40 سنة.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة أكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم كثيراً في سرعة انتشار المعلومة، وزيادة الإشاعات بنسبة 65 في المئة، وأن 54 تعرضوا للخداع عن طريق الشبكات الاجتماعية التي أدت إلى تغيير في بعض القيم لديهم.
وذكر أنه بحسب نتائج الدراسة؛ فإن 40 في المئة أفادوا بتعرضهم إلى الكذب، و30 في المئة إلى نوع من العدائية خلال استخدامهم هذه الوسائل؛ محذراً من أن المسح الميداني دق ناقوس الخطر فيما يخص صحة المستخدمين؛ خصوصاً أن 69 في المئة تأثروا صحياً، مثل متاعب النظر والرقبة وقلة النوم، و34 في المئة تأثروا اجتماعياً بها.
وأشار الشمري إلى تصدر المواضيع الاجتماعية في وسائل التواصل بنسبة 81 في المئة؛ بل كانت الأكثر اهتماماً وتفاعلاً، تليها الثقافية فالسياسية والدينية؛ مما يؤكد التوظيف السليم لاستخدام وسائل التواصل في مجتمعنا؛ مؤكداً تصدر الأفكار والمبادرات، وتلتها الدراسة وتبادل المعلومات في الاستخدام الأمثل للوسائل في الكويت.
من جانبه قال المهندس صفر، إن هذه الدراسة تمثل الواقع، وهناك ضرورة للأخذ بنتائجها وتوصياتها وتطبيقها على أرض الواقع للتوازن بين حياتنا الواقعية والافتراضية.
وأضاف صفر، أن الدراسة أثبتت تقاسم استخدام التطبيقات العالمية للشبكات الاجتماعية في الكويت، مع ملاحظة الفرق في استخدام «واتس أب» الذي تقدم استخدامه بنسبة عالية جداً.
وشدد على أهمية وضع سياسات الاستخدام في المؤسسات الحكومية وغيرها؛ لئلا تتأثر الإنتاجية، سواء كانت للطلبة أو الموظفين «وأن نحذو حذو المؤسسات العالمية التي سبقتنا كثيراً في هذا المجال».
وأكد على أهمية نشر الوعي حول المتاعب الصحية التي بلغت نسبة كبيرة نتيجة استخدام الشبكات الاجتماعية؛ خصوصاً لأولياء الأمور والأطفال والشباب، وتفعيل الاستخدامات الحسنة لوسائل التواصل، مثل تبادل المعلومات والأفكار وتسويق المشاريع وغيرها.
يذكر أن مهرجان القرين الثقافي، يعد أحد أهم الأنشطة الثقافية الدورية في دولة الكويت، ويتضمن في دورته الحالية الـ22 مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تستمر حتى السادس من شهر فبراير المقبل.
وأعد الدراسة الخبيران في تقنية المعلومات، المهندسان: بسام الشمري، وأحمد صفر، وقدما نتائجها في محاضرة ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ22 تحت عنوان «استخدام الشبكات الاجتماعية.. الفرص والمخاطر».
وقال المهندس الشمري اليوم الثلاثاء على هامش المحاضرة، إن الدراسة المسحية التي شارك فيها عدد من الخبراء من داخل الكويت والوطن العربي، شملت شريحة واسعة من المستخدمين للشبكات الاجتماعية من مختلف الأعمار في دولة الكويت، بواقع 506 مستخدمين، انقسمت بين الرجال والنساء بشكل متساوٍ تقريباً.
وأوضح الشمري، أن الدارسة أثبتت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصل حد الإدمان وبشكل متواصل؛ حيث بدأ العالم الافتراضي أواخر القرن الماضي وتطور سريعاً في مطلع هذا القرن، واخترق عالمنا الواقعي في آخر عقدين بشكل غير مسبوق.
وأضاف، أنه استناداً إلى الشريحة آنفة الذكر؛ فإنه يتم استخدام ما يتراوح بين تطبيقين وأربعة تطبيقات مثبتة على أجهزة المستخدمين، يتفوق فيها تطبيق «واتس أب» بنسبة تصل إلى 90 في المئة، ومن ثم «سناب شات» بواقع 40 في المئة، و«إنستغرام» 38 في المئة، ثم «تويتر» 25 في المئة.
وذكر أن ما كان لافتاً في الدراسة، أن نحو 25 في المئة من الشريحة المشاركة في المسح، يستخدمون تطبيقات الوسائل الاجتماعية أكثر من 50 مرة يومياً، وعلى الأخص الشريحة المنتجة في المجتمع، من عمر 31 إلى 40 سنة.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة أكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم كثيراً في سرعة انتشار المعلومة، وزيادة الإشاعات بنسبة 65 في المئة، وأن 54 تعرضوا للخداع عن طريق الشبكات الاجتماعية التي أدت إلى تغيير في بعض القيم لديهم.
وذكر أنه بحسب نتائج الدراسة؛ فإن 40 في المئة أفادوا بتعرضهم إلى الكذب، و30 في المئة إلى نوع من العدائية خلال استخدامهم هذه الوسائل؛ محذراً من أن المسح الميداني دق ناقوس الخطر فيما يخص صحة المستخدمين؛ خصوصاً أن 69 في المئة تأثروا صحياً، مثل متاعب النظر والرقبة وقلة النوم، و34 في المئة تأثروا اجتماعياً بها.
وأشار الشمري إلى تصدر المواضيع الاجتماعية في وسائل التواصل بنسبة 81 في المئة؛ بل كانت الأكثر اهتماماً وتفاعلاً، تليها الثقافية فالسياسية والدينية؛ مما يؤكد التوظيف السليم لاستخدام وسائل التواصل في مجتمعنا؛ مؤكداً تصدر الأفكار والمبادرات، وتلتها الدراسة وتبادل المعلومات في الاستخدام الأمثل للوسائل في الكويت.
من جانبه قال المهندس صفر، إن هذه الدراسة تمثل الواقع، وهناك ضرورة للأخذ بنتائجها وتوصياتها وتطبيقها على أرض الواقع للتوازن بين حياتنا الواقعية والافتراضية.
وأضاف صفر، أن الدراسة أثبتت تقاسم استخدام التطبيقات العالمية للشبكات الاجتماعية في الكويت، مع ملاحظة الفرق في استخدام «واتس أب» الذي تقدم استخدامه بنسبة عالية جداً.
وشدد على أهمية وضع سياسات الاستخدام في المؤسسات الحكومية وغيرها؛ لئلا تتأثر الإنتاجية، سواء كانت للطلبة أو الموظفين «وأن نحذو حذو المؤسسات العالمية التي سبقتنا كثيراً في هذا المجال».
وأكد على أهمية نشر الوعي حول المتاعب الصحية التي بلغت نسبة كبيرة نتيجة استخدام الشبكات الاجتماعية؛ خصوصاً لأولياء الأمور والأطفال والشباب، وتفعيل الاستخدامات الحسنة لوسائل التواصل، مثل تبادل المعلومات والأفكار وتسويق المشاريع وغيرها.
يذكر أن مهرجان القرين الثقافي، يعد أحد أهم الأنشطة الثقافية الدورية في دولة الكويت، ويتضمن في دورته الحالية الـ22 مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تستمر حتى السادس من شهر فبراير المقبل.