أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في حياتنا، وقد تحصل في ثناياها الكثير من الأحداث، والتي كان آخرها استدعاء الجهات الأمنية في محافظة جازان لمدير إحدى جروبات "الواتس أب" بعد تقديم أحد الأعضاء شكوى ضده يتهم فيها عضواً آخر بالإساءة له من خلال تلفظه بعبارات مسيئة.
من جانبه، أوضح المحامي الدكتور عبدالكريم القاضي أنواع الاعتداء قائلاً: إن الاعتداء على الغير يكون باللسان "مسموع" مواجهة أو مهاتفة، ويكون بالبنان – القلم – "مقروء" في الإعلام القديم "الجرائد" والإعلام الجديد "الإلكتروني" بما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "تويتر" و"فيس بوك" على نوعين، وهما: القذف، والسب والشتم والتشهير، فالقذف هو رمي آخر بالفاحشة وعقوبته حد القذف 80 جلدة، وأما ما سوى الرمي بالفاحشة كالسب والشتم وتشويه السمعة والتشهير فعقوبته التعزير بما هو دون حد القذف غالباً، وهذا من الناحية الشرعية والقضائية، وذلك وفقاً لـ"عين اليوم".
وأضاف القاضي : إن كان قذفاً من الناحية القانونية تختص به المحاكم الشرعية، وأما إن كان شتماً فينظر إلى وسيلته، فإن كان مباشرة فالمحاكم الشرعية، وإن كان وسيلة إعلامية سواء تقليدية أو إلكترونية فتختص به وزارة الإعلام ما لم تكن جريمة فيكون مشمولاً بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية وهي من اختصاص المحاكم، لذا فكل قذف في "تويتر" ونحوه تختص به محاكم وزارة العدل بطلب حد القذف، وكل شتم في "تويتر" ونحوه تختص به اللجنة القضائية في وزارة الإعلام.
الجدير بالذكر، انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من جروبات "الواتس أب" المختلفة، ومنها: الجروبات العائلية التي تهدف إلى لم شتات الأسر وتتبع الأخبار العائلية واستلام الدعوات المختلفة عبرها كنوع من زيادة التواصل العائلي، الجروبات الخاصة بالأصدقاء، وأخرى خاصة بالأدعية الدينية، وغيرها الكثير.
من جانبه، أوضح المحامي الدكتور عبدالكريم القاضي أنواع الاعتداء قائلاً: إن الاعتداء على الغير يكون باللسان "مسموع" مواجهة أو مهاتفة، ويكون بالبنان – القلم – "مقروء" في الإعلام القديم "الجرائد" والإعلام الجديد "الإلكتروني" بما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "تويتر" و"فيس بوك" على نوعين، وهما: القذف، والسب والشتم والتشهير، فالقذف هو رمي آخر بالفاحشة وعقوبته حد القذف 80 جلدة، وأما ما سوى الرمي بالفاحشة كالسب والشتم وتشويه السمعة والتشهير فعقوبته التعزير بما هو دون حد القذف غالباً، وهذا من الناحية الشرعية والقضائية، وذلك وفقاً لـ"عين اليوم".
وأضاف القاضي : إن كان قذفاً من الناحية القانونية تختص به المحاكم الشرعية، وأما إن كان شتماً فينظر إلى وسيلته، فإن كان مباشرة فالمحاكم الشرعية، وإن كان وسيلة إعلامية سواء تقليدية أو إلكترونية فتختص به وزارة الإعلام ما لم تكن جريمة فيكون مشمولاً بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية وهي من اختصاص المحاكم، لذا فكل قذف في "تويتر" ونحوه تختص به محاكم وزارة العدل بطلب حد القذف، وكل شتم في "تويتر" ونحوه تختص به اللجنة القضائية في وزارة الإعلام.
الجدير بالذكر، انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من جروبات "الواتس أب" المختلفة، ومنها: الجروبات العائلية التي تهدف إلى لم شتات الأسر وتتبع الأخبار العائلية واستلام الدعوات المختلفة عبرها كنوع من زيادة التواصل العائلي، الجروبات الخاصة بالأصدقاء، وأخرى خاصة بالأدعية الدينية، وغيرها الكثير.