كثيرون منا لديهم ميول نحو جمع والإحتفاظ بالقطع التراثية أو القديمة على مدى السنين والحصول على عدد كبير منها، ولعل المواطن محمد عبدالله آل صوفان هو أحد هؤلاء الأشخاص، وقد دفعه حبّه للتراث الذي كان معلماً بإحدى مدارس محافظة النماص، جنوب السعودية، قطعاً تراثية قرابة الـ27 عاماً. وبدأ مشوار جمع القطع الأثرية التي كانت تستخدم آنذاك في الزراعة، ثم شرع بجمع أدوات المنزل والعملات وغيرها من القطع.
واستمر آل صوفان هكذا حتى أصبح لديه ما يكفيه لإقامة متحف متكامل. وهذا ما حدث، حيث أقام متحفاً بجوار منزله، جمع فيه قرابة 4 آلاف قطعة، كما أنشأ قسماً خاصاً بالصور والمناسبات الوطنية، وظلّ يجمع الصور لأبرز القيادات والرموز البارزة وصور أبناء قريته وزملائه بالدراسة.