كان «الشاي» هو الاختيار الأمثل من جانب كلٍّ من الفنانة البحرينية مياسة السويدي، والشيف الإيطالي سوزي المصراتي؛ ليكون ختام أمسيات مهرجان «الطعام ثقافة»، الذي أقيم مؤخراً في المتحف برعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك لما يحمله هذا المشروب من تاريخ طويل، ولكونه يوجد في جميع ثقافات العالم، إضافة إلى أنه من المشروبات الاحتفالية التي تجتمع حولها العائلة، والأصدقاء، والزملاء وغيرهم على الدوام، ويشربه الناس من جميع فئات المجتمع.
وعبَّرت الفنانة مياسة السويدي، التي قدمت 27 عملاً فنياً في المعرض، عن سعادتها كونها اختتمت المهرجان بهذا العدد من الأعمال، التي مثَّلت بالنسبة إليها معرضاً شخصياً استوحته من الشاي، مؤكدة أن الفن والطعام عنصران مهمان، لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما في التعريف بهوية وثقافة أي حضارة إنسانية.
الشاي مشروب الحضارات
وحول اختيار الشاي «ثيمة» للمعرض، قالت السويدي «تم استعراض عديد من الأفكار أثناء التحضير للفعالية إلى أن تم الاستقرار على «الشاي»، فهو على الرغم من بساطته إلا أن مجال الإبداع فيه كبير، لكونه مشروباً موجوداً في كثير من الحضارات، وله طقوس كثيرة، ووجود الشيف سوزي معي في العمل، خلق لديّ نوعاً من التحدي لتقديم أعمال فنية، تضاهي مهارة الطهي لدى الشيف».
وقالت إن «فكرة الأعمال قائمة على استخدام بقايا الشاي، واعتماد ألوانه الأساسية وهي (الأسود، والأخضر، والأحمر، وأخيراً الشاي الأبيض»، وقد تم جمع كثير من أوراق الشاي المستعملة وتجفيفها لتقديم تلك الأعمال الفنية، كما تم الاعتماد على لونها الحقيقي من بقايا الشاي المستخدم».
وتحدثت السويدي عن تنفيذ الأعمال الفنية المقدمة، وقالت إنها اعتمدت على فن الكولاج «الذي يحمل بقايا الطفولة، فالكولاج باستخدام أوراق الشاي، يستدعي عناية فائقة حتى لا تتقطع تلك الورقة الرقيقة، ولمنح أوراق الشاي فرصة أخرى للخلود، والبقاء في لوحة».
وحول شعورها بعد ختام المعرض قالت السويدي: «عرضي كان آخر عرض لهذا حظي باهتمام، وترقب شديدين من الجمهور».
صعوبات وتحديات
وعن الصعوبات التي واجهت السويدي قالت: «واجهتني صعوبات عديدة منها: جمع الأعداد الكبيرة لورق الشاي المستخدم، حيث استخدمت ما يزيد على 3 آلاف ورقة شاي، عملت على تجفيفها، وتنظيفها لإعدادها قبل استخدامها في العمل، كما استخدمت مواد خاصة للحفاظ عليها، لأن الورقة رقيقة، وتحمل بقايا الشاي، وإذا لم ألصقها بعناية فستتمزق بسهولة، منذ البداية، كانت الفكرة محفزة للإبداع، وبعض الأعمال التي نفذتها كانت في الأيام الأخيرة قبل العرض».
حصاد المعرض
وحول مصير الأعمال التي تم تقديمها في هذا المهرجان، قالت السويدي «سيتم الاحتفاظ بأحد الأعمال، وسيكون من ضمن مقتنيات المتحف الوطني، وسيعاد عرضه في حفل تدشين كتاب يوثق التجربة لجميع الفنانين، وسيصدر مع انطلاق معرض الكتاب في مارس المقبل، برعاية هيئة الثقافة والفنون».
وحول انتظارها رؤية انعكاس المعرض على المتلقين، قالت السويدي: «أشعر بسعادة غامرة لنجاح المعرض، ولإقبال الجمهور على أعمالي، ورغبتهم في اقتنائها، وأنتظر التحدي القادم لتجربة مجال فني جديد».
جدير بالذكر أن مهرجان الطعام ثقافة قدم خلال أسبوعه الأول 6 أمسيات، جمعت فنانين وطهاة من مدارس فنية، ومطابخ عالمية من آسيا، وأوروبا.
وعبَّرت الفنانة مياسة السويدي، التي قدمت 27 عملاً فنياً في المعرض، عن سعادتها كونها اختتمت المهرجان بهذا العدد من الأعمال، التي مثَّلت بالنسبة إليها معرضاً شخصياً استوحته من الشاي، مؤكدة أن الفن والطعام عنصران مهمان، لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما في التعريف بهوية وثقافة أي حضارة إنسانية.
الشاي مشروب الحضارات
وحول اختيار الشاي «ثيمة» للمعرض، قالت السويدي «تم استعراض عديد من الأفكار أثناء التحضير للفعالية إلى أن تم الاستقرار على «الشاي»، فهو على الرغم من بساطته إلا أن مجال الإبداع فيه كبير، لكونه مشروباً موجوداً في كثير من الحضارات، وله طقوس كثيرة، ووجود الشيف سوزي معي في العمل، خلق لديّ نوعاً من التحدي لتقديم أعمال فنية، تضاهي مهارة الطهي لدى الشيف».
وقالت إن «فكرة الأعمال قائمة على استخدام بقايا الشاي، واعتماد ألوانه الأساسية وهي (الأسود، والأخضر، والأحمر، وأخيراً الشاي الأبيض»، وقد تم جمع كثير من أوراق الشاي المستعملة وتجفيفها لتقديم تلك الأعمال الفنية، كما تم الاعتماد على لونها الحقيقي من بقايا الشاي المستخدم».
وتحدثت السويدي عن تنفيذ الأعمال الفنية المقدمة، وقالت إنها اعتمدت على فن الكولاج «الذي يحمل بقايا الطفولة، فالكولاج باستخدام أوراق الشاي، يستدعي عناية فائقة حتى لا تتقطع تلك الورقة الرقيقة، ولمنح أوراق الشاي فرصة أخرى للخلود، والبقاء في لوحة».
وحول شعورها بعد ختام المعرض قالت السويدي: «عرضي كان آخر عرض لهذا حظي باهتمام، وترقب شديدين من الجمهور».
صعوبات وتحديات
وعن الصعوبات التي واجهت السويدي قالت: «واجهتني صعوبات عديدة منها: جمع الأعداد الكبيرة لورق الشاي المستخدم، حيث استخدمت ما يزيد على 3 آلاف ورقة شاي، عملت على تجفيفها، وتنظيفها لإعدادها قبل استخدامها في العمل، كما استخدمت مواد خاصة للحفاظ عليها، لأن الورقة رقيقة، وتحمل بقايا الشاي، وإذا لم ألصقها بعناية فستتمزق بسهولة، منذ البداية، كانت الفكرة محفزة للإبداع، وبعض الأعمال التي نفذتها كانت في الأيام الأخيرة قبل العرض».
حصاد المعرض
وحول مصير الأعمال التي تم تقديمها في هذا المهرجان، قالت السويدي «سيتم الاحتفاظ بأحد الأعمال، وسيكون من ضمن مقتنيات المتحف الوطني، وسيعاد عرضه في حفل تدشين كتاب يوثق التجربة لجميع الفنانين، وسيصدر مع انطلاق معرض الكتاب في مارس المقبل، برعاية هيئة الثقافة والفنون».
وحول انتظارها رؤية انعكاس المعرض على المتلقين، قالت السويدي: «أشعر بسعادة غامرة لنجاح المعرض، ولإقبال الجمهور على أعمالي، ورغبتهم في اقتنائها، وأنتظر التحدي القادم لتجربة مجال فني جديد».
جدير بالذكر أن مهرجان الطعام ثقافة قدم خلال أسبوعه الأول 6 أمسيات، جمعت فنانين وطهاة من مدارس فنية، ومطابخ عالمية من آسيا، وأوروبا.