منذ مسلسله الدرامي الأنجح "أسميتها فريحة" مع هازال كايا، والممثل التركي الشاب شاتاي أولوسوي الشهير بأمير يحقق نجاحات متميزة في عالم الشهرة والنجومية. "سيدتي التركية" رصدت لكم هذا اللقاء معه:
ظهرت بصورة مختلفة وبدوت أصغر سناً بفيلمك «جنون العسل»، فكيف توصلت لـ«ستايلك» هذا؟
لم أتوصل لـ«ستايلي» هذا وحدي بل بمساعدة فريق الفيلم، ومن أجله خفضت وزني قليلاً، وامتنعت عن التدخين، واستعددت له أشهراً طويلة حتى خرج بهذه الصورة المميزة الجميلة التي لقيت استحسان وإعجاب جمهوري الذي أحبني بقصة شعري الجديدة هذه.
هل أنت راض عن صورتك بفيلم «جنون العسل»؟
بالتأكيد، وإلا لما قبلت الظهور بها طيلة الفيلم، وأنا أحببت نفسي بهذا «اللوك»، وبلحيتي غير الكاملة، والآن بعد انتهاء الفيلم، أحب شكلي الجديد.
أوشامي ليست حقيقية
في فيلمك «جنون العسل» ظهرت وأنت تضع أوشاماً كثيرة، فهل هي حقيقية؟
لا، ليست حقيقية. أنا أحب الأوشام لكني لا أجرؤ على حفرها على جسدي. وبطل فيلمي «جنون العسل» لديه 11 وشماً تقريباً، كلها حضرت من مجموعة ملصقات منوعة ومختلفة. هناك نساء كثيرات يعجبن بالأوشام ويحببنها كثيراً في الرجال.
ظهرت بأحد مشاهد فيلمك «جنون العسل» شبه عار، هل شعرت بالخجل خلال تصويرك هذا المشهد؟
لا، لم أشعر بالخجل أو الانزعاج؛ لأن المشهد عابر وضروري، وركزت عليه الكاميرا من زوايا هامة لتظهرني بهذا الشكل بينما أنا لم أكن عارياً كما ظهرت في المشهد.
هل قلت حقاً بأنك شعرت بالإحراج من مشهد القبلة؟ هل تجد هذا التفسير مقنعاً؟
هذه جملة قديمة قلتها في مقابلة صحفية قبل أربع سنوات ولم تصدر مني الآن.
صورت مشهداً عاطفياً حميماً مع ليلى ليديا في فيلمكما «جنون العسل» وقالت ليلى إنها خشيت هذا المشهد، فما رأيك أنت؟
كان القلق من هذا المشهد قليلاً وصغيراً، وصورناه كما طلب منا بإحساس وإتقان، ولا أفهم لماذا يثار هذا الأمر في تركيا؟ صورنا الفيلم كأسرة واحدة بكل تفاصيله فلماذا يثار الحديث حول القبلة فقط؟ أنا أعمل بعاطفة وحس عال بالمسؤولية، ولا أجزىء ما أصوره وأفسره حسبما يظن البعض.
هل عشت حباً كبيراً مثل حب الأفلام؟
هذا النوع من الحب موجود في الأفلام. وأنا لم أشاهد هذا النوع من الحب حولي، لكني بالتأكيد عشت مثله.
ما هو تفسيرك للحب؟
التزام قوي.
هل يمكن أن تقدم التضحيات من أجل الحب؟
لا أعرف، أنا حالياً لا أقول أي شيء، لكن أصدقائي الذين يحبون لا بد وأنهم يفهمون قيمة التضحية في العلاقات الشخصية، وأعتقد أن التضحية ضرورية أحياناً من أجل الحب وأيضاً من أجل الحبيب.
هل حصلت على كثير من الحب في حياتك؟
نعم، بالتأكيد حصلت على كثير من الحب في حياتي، ولديّ أشخاص أعزاء لا غنى عن وجودهم الدائم في حياتي، وأشتاق إليهم كثيراً، وأعتز بعلاقات إنسانية راقية طويلة تضفي على حياتي الطمأنينة والسعادة.
وأستمتع جداً بالعلاقة العاطفية الموثوق بقوتها من الطرف الآخر.
ما هو إحساسك عندما تقول لك مجموعة نساء بأنك رجل مثير وجذاب؟
يجيب مبتسماً: سأقول لهنّ إنهنّ محقات، وأشكرهنّ، ماذا سأقول لهنّ غير ذلك؟
أنا بسيط بطبعي
أنت تعيش حياتك بتواضع وبساطة، وتتعامل مع الناس بمحبة ولم يتملكك الغرور أو تطير قدماك بعيداً عن الأرض، كيف استطعت أن تتوازن مع نجوميتك وشهرتك؟
أنا لا أرى في عملي الفني كممثل أي سبب أو مبرر للغرور أو التعالي على الناس، هو عمل مثل أي عمل عادي آخر، وأنا بسيط بطبعي، ولا أحب أن أظهر على غير طبيعتي البسيطة هذه مع الناس. والإنسان يمر بخيارات عديدة في حياته، والشخص المتوازن هو الذي يختار أفضلها ويحافظ على نقاء وصدق روحه من الداخل، ويحميها من الأشياء التي قد تغيّر طبيعته للأسوأ.
أنت وفيّ لعلاقاتك؟
بالطبع، و«عيني ليست زائغة»، حين أرتبط بعلاقة أخلص للطرف الآخر حتى إشعار آخر.
عشت ثلاثة أشهر في أميركا مستغنياً عن نجوميتك وشهرتك، فكيف استطعت التخلي عن شهرتك كل هذه المدة؟
هذه الرحلة كنت أرغب القيام بها بأمل استثمار روحي ونفسي إنسانياً منذ 6 سنوات، لكن لم تتح لي الفرصة إلا بعد انتهاء عرض مسلسلي الأخير «مد جزر» الذي استمر عرضه فترة طويلة.
لم أذهب إلى أميركا بحثاً عن الحب
كيف كانت حياتك هناك في أميركا؟
قمت باستئجار منزل في سانتا مونيكا مؤلف من غرفتي نوم، وكنت أستيقظ كل صباح، وأمشي إلى جانب البحر بحرية حيث لا يعرفني أحد، فأتمتع بقدر كبير من الخصوصية والحرية والراحة الكاملة، وأستمتع بخلوة خاصة مع نفسي أحاورها وتحاورني بدون أي شيء يشغلني عنها، أصغي لها وتصغي إليّ.
وقريباً جداً سأبدأ في تصوير حملة إعلامية جديدة لمسلسل درامي جديد لي.
وأخطط في المستقبل العاجل لشراء منزل خاص بي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية لتقديم أفلام روائية طويلة وقصيرة مع صديق لي مقيم في الولايات المتحدة الأميركية.
هل لك في أميركا أصدقاء لا يعرفون أنك فنان مشهور في تركيا؟
نعم، هناك أشخاص كثر أحبوني وأقاموا علاقات مودة وصداقة معي قبل أن يعرفوا أنني ممثل مشهور في تركيا، كانوا يعرفون فقط أنني أحب التمثيل، ثم بعد توطد صداقتي بهم أعلمتهم بمهنتي في بلدي تركيا.
والدتك بوسنية، ووالدك مهاجر بلغاري وجئت معهما طفلاً صغيراً إلى اسطنبول، ماذا بعد؟
والدتي ربة منزل، ووالدي متقاعد حالياً، ولي شقيق في السابعة عشرة من عمره. لقد عشت مع عائلتي هذه طفولة سعيدة وجيدة، وقضيت أحلى لحظات الطفولة في الشارع بالحي الذي نقطن فيه، وكان لدي هاتف وانترنت، وألعب كرة السلة مع أصدقائي بحرية، ومازلت محتفظاً بأصدقاء طفولتي ومراهقتي لليوم، لأنها صداقات حقيقية وقوية لم يؤثر عليها انتقالنا من سكن لآخر أو شهرتي.
أنا متفائل بطبعي
لو عاد الزمن بك إلى الوراء، هل ستتمنى احتراف مهنة أخرى غير التمثيل؟
لا، وإن خيّرت، ربما أختار مهنة قريبة من عالم الفن والدراما.
هل أنت شخص متشائم أم متفائل؟
لا أتصور أن يكون صباحي متشائماً، أنا متفائل بطبعي.
كيف تتصرف في ظل المواقف الصعبة؟
ألجأ للحزن والهدوء في البداية، وبعد انتهاء رد فعلي النفسي أبدأ في التفكير بحلول.
هل تخطط مسبقاً لحياتك؟
لا، قبل أربع سنوات، طرح عليّ هذا السؤال، وكانت إجابتي هي نفسها، إتقاني لعملي، وحسن اختياري لأعمالي سر نجاحي.
كيف لي أن أخطط لحياتي في بلد وزمن لا يمكن لنا التكهن أو توقع ما سيحدث بعد سنة أو خمس أو عشر سنوات؟
هل تجعلك وسامتك محظوظاً لدى النساء؟
ربما. تربطني علاقات صداقة طيبة مع النساء، وأؤمن بوجود صداقة صافية بين الرجال والنساء.
هل أنت رجل غيور على من تحب؟
لم أضطر يوماً للشعور بالغيرة على أحد، الثقة عنصر ضروري في العلاقة العاطفية، والثقة الكبيرة لا تدع مجالاً للغيرة.
ما رأيك باهتمام الصحافة الزائد بك ومتابعتك أينما تذهب؟
لا بد أن يكون الاحترام متبادلاً بين الإعلام والفنان، ويجب على الإعلام احترام رغبة الفنان أحياناً ببعض الخصوصية الإنسانية مع عائلته وأصدقائه
ما نوع النساء اللواتي يعجبنك؟
أحب المرأة القوية الشخصية، والواثقة من نفسها، والقادرة على الوقوف بصلابة على قدميها بمفردها أمام صعوبات الحياة، ولدي صديقات رائعات من هذا النوع الجميل من النساء
شاتاي بعيداً عن الفن
هل تهتم بنوع الملابس التي ترتديها في حياتك الخاصة؟
نعم، أنا حريص ودقيق في اختيار ملابسي وألوانها، وأشعر بالرضا على أناقتي حين أرتدي ملابس كاجوال أو رياضية أو جينز. والقمصان والــ«تي شيرتات» خياري الأول.
ما هي ألوانك المفضلة؟
أحب جداً الألوان الغامقة، وبالذات: الكحلي والأسود.
هل تحب الإكسسوارات؟
الإكسسوارات الصغيرة جزء أساسي من أناقتي خاصةً: السوار الفضي.
كيف تقضي أوقات فراغك؟
أحب ممارسة الكتابة والرياضة والرسم بالألوان الزيتية، والاستمتاع بإجازاتي الخاصة مع عائلتي. وهوايتي المفضلة: كرة السلة التي لعبتها سنوات طويلة وكنت بارعاً فيها للغاية.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"