بعد الإعلان عن استعداد قطبي الغناء المصري محمد منير وعمرو دياب لأداء أغنية مشتركة، وجمهور الفنانين ينتظر الحدث بشغف. لكن الإفراج عن أغنية "القاهرة " كان مخيّباً للبعض، إذ اعتبرها البعض أنها أقلّ شأناً من عمل يجمع فنانين بهذا المستوى.
وبمجرد عرضها انهالت التعليقات الساخرة على عمرو ومنير، خصوصاً أن الاثنين يعيشان معظم حياتهما خارج مصر، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن كيفية غنائهما للقاهرة وهم لا يعرفان عنها شيئاً؟
في الوقت نفسه، ردّ فريق مدافع عن الأغنية، موضحاً أن عمرو ومنير مصريان، ولم يتنازلا عن الجنسية المصرية حتى يُلقى عليهما مثل هذا الاتهام؛ وليس معنى أنّهما قضيا حياتهما خارج مصر أنهما لا يعرفان عنها شيئاً.
اللافت أنّ بعض الانتقادات أيضاً جاءت في غير محلّها، إذ قيل إن منير وعمرو اختارا الغناء في أغلى وأفخم الفنادق المصرية، وهما بذلك يزيّفان الحقائق، وتساءلوا: "أين الحارات المصرية، وأين العشوائيات؟ علماً بأنّ الكليب هو ترويجي للسياحة، وهو ما يعني ضرورة إظهار أجمل ما في مصر.
وحول الرأي النقديّ بالأغنية، كتب الناقد محمود فوزي السيد على "فيس بوك" أنه لا يرى أنّ هذه هي القاهرة، ولا يرى في الأغنية أيضاً أيّ ديو غنائي، وشدّد على ضرورة "عدم لوم عمرو دياب، لأنّه غنّى لـ"القاهرة" من أعلى روف فندق في أفخم فنادقها"، مضيفاً أنّ "عمرو دياب بينه وبين القاهرة الحقيقية، غربة تتجاوز أكثر من 15 عامًا. وأضاف: "هو كده ينظر للقاهرة من فوق وبقاله سنين طويلة لا يعلم شئ عن شوارعها وأوجاعها؛ إما لأنه أصبح نجم فوق العادة وإما لأنه يعيش معظم أوقاته خارجها ما بين "دبي ولندن" وإما لأنه أصبح لا يهمه أسعاد الناس اللى تحت زى زمان وقت ما كان بيعافر علشان يكسب رضاهم وزى ما قال الفنان وحيد حامد على لسان عادل إمام فى "طيور الظلام" وهو واقف باصص للقاهرة من شباك فندق خمس نجوم على النيل "البلد ديه إللى يشوفها من فوق غير إللى يشوفها من تحت"؛ فعمرو دياب بقى يشوفها من فوق وبس"، بحسب الناقد.
وأضاف أن عمرو دياب: "يحب نفسه أكتر من "القاهرة" ... ولذلك كان الكليب كله صورة حلوة ترضي غرور عمرو دياب وتأكد أنه لسه شباب وأن شكله حلو وإستايله جامد".
وأستطرد فوزي: "اللي مش قادر أفهمه بجد هو لماذا قام المخرج بالتركيز على الألات الموسيقية "الجيتار والقانون والدرامز" وكأنهم أهم من معالم القاهرة ولا أعلم ماذا يسمى هذا استسهال ولا انعزال عن الواقع".
واختتم حديثه قائلاً: "كل اللى فات ده مينفيش فرحتى بالأغنية ولا بوجود منير وعمرو فى كادر واحد بعيد عن صور اللقاءات العادية فى الأفراح والمناسبات العامة؛ ولا هو سواد وأى كلام على الفاضى؛ إنما تأكيد على أننا فقدنا موهبتنا فى استغلال الفرص الحقيقية إللى ممكن تفيدنا بجد".
وبمجرد عرضها انهالت التعليقات الساخرة على عمرو ومنير، خصوصاً أن الاثنين يعيشان معظم حياتهما خارج مصر، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن كيفية غنائهما للقاهرة وهم لا يعرفان عنها شيئاً؟
في الوقت نفسه، ردّ فريق مدافع عن الأغنية، موضحاً أن عمرو ومنير مصريان، ولم يتنازلا عن الجنسية المصرية حتى يُلقى عليهما مثل هذا الاتهام؛ وليس معنى أنّهما قضيا حياتهما خارج مصر أنهما لا يعرفان عنها شيئاً.
اللافت أنّ بعض الانتقادات أيضاً جاءت في غير محلّها، إذ قيل إن منير وعمرو اختارا الغناء في أغلى وأفخم الفنادق المصرية، وهما بذلك يزيّفان الحقائق، وتساءلوا: "أين الحارات المصرية، وأين العشوائيات؟ علماً بأنّ الكليب هو ترويجي للسياحة، وهو ما يعني ضرورة إظهار أجمل ما في مصر.
وحول الرأي النقديّ بالأغنية، كتب الناقد محمود فوزي السيد على "فيس بوك" أنه لا يرى أنّ هذه هي القاهرة، ولا يرى في الأغنية أيضاً أيّ ديو غنائي، وشدّد على ضرورة "عدم لوم عمرو دياب، لأنّه غنّى لـ"القاهرة" من أعلى روف فندق في أفخم فنادقها"، مضيفاً أنّ "عمرو دياب بينه وبين القاهرة الحقيقية، غربة تتجاوز أكثر من 15 عامًا. وأضاف: "هو كده ينظر للقاهرة من فوق وبقاله سنين طويلة لا يعلم شئ عن شوارعها وأوجاعها؛ إما لأنه أصبح نجم فوق العادة وإما لأنه يعيش معظم أوقاته خارجها ما بين "دبي ولندن" وإما لأنه أصبح لا يهمه أسعاد الناس اللى تحت زى زمان وقت ما كان بيعافر علشان يكسب رضاهم وزى ما قال الفنان وحيد حامد على لسان عادل إمام فى "طيور الظلام" وهو واقف باصص للقاهرة من شباك فندق خمس نجوم على النيل "البلد ديه إللى يشوفها من فوق غير إللى يشوفها من تحت"؛ فعمرو دياب بقى يشوفها من فوق وبس"، بحسب الناقد.
وأضاف أن عمرو دياب: "يحب نفسه أكتر من "القاهرة" ... ولذلك كان الكليب كله صورة حلوة ترضي غرور عمرو دياب وتأكد أنه لسه شباب وأن شكله حلو وإستايله جامد".
وأستطرد فوزي: "اللي مش قادر أفهمه بجد هو لماذا قام المخرج بالتركيز على الألات الموسيقية "الجيتار والقانون والدرامز" وكأنهم أهم من معالم القاهرة ولا أعلم ماذا يسمى هذا استسهال ولا انعزال عن الواقع".
واختتم حديثه قائلاً: "كل اللى فات ده مينفيش فرحتى بالأغنية ولا بوجود منير وعمرو فى كادر واحد بعيد عن صور اللقاءات العادية فى الأفراح والمناسبات العامة؛ ولا هو سواد وأى كلام على الفاضى؛ إنما تأكيد على أننا فقدنا موهبتنا فى استغلال الفرص الحقيقية إللى ممكن تفيدنا بجد".