إلغاء المؤتمر الصحفي للفنان وليد الشامي الذي كان مقرراً في يوم حفله بسبب أزمة صحية ألمّت به في حين كان الصحافيون حينها ينتظرون قدومه لأكثر من نصف ساعة في قاعة المؤتمرات قبل معرفتهم بإلغاء المؤتمر، رمى بثقله على قرار إقامة مؤتمر له مرة ثانية في اليوم التالي، كتعويض وفرصة لاعتذار وليد الشامي من الصحافيين على إلغاء مؤتمره الأول. لكن فرصة وليد الشامي في المؤتمر الثاني باءت بالفشل بعدما قرر عدد من الإعلاميين مقاطعة مؤتمره الثاني ليكون درساً له للمرة الثانية باحترام الإعلاميين. فأتى مؤتمره مؤتمراً يتيماً اقتصر على عدد من الإعلاميين الذين لم يتعدوا أصابع اليد الواحدة. حتى أنه تم من خلال الإعلاميين المتواجدين مقاطعة طرح الأسئلة عليه. وهذا ما جعل وليد الشامي بموقف حرج ومخجل له رغم تقديمه الإعتذار. واقتصر مؤتمره على سؤال حول تحضيره ألبومه الجديد فقال:" أنا بطور تحضير ألبوم "وليد 4" مكوّن من 12 أغنية. وذكر أنه قرر ترك وليد الملحن والسماح لنفسه بأخذ ألحان من سواه. وانتهى المؤتمر خلال 10 دقائق فقط. وكان وليد قد اعتذر عن إلغاء مؤتمره الأول مبرراً إلغاءه بسبب وعكته الصحية.