للعمل التطوعي أهمية كبرى في بناء المجتمع وتطوره، كما أنه يسهم في سد حاجة أشخاص منعهم الحياء عن المساءلة، ويدخل الفرحة والسعادة على قلوب حرمتها مشاكل الحياة وضغوطاتها من الشعور بها... ولأنّ الشباب هم عصب المجتمع ونبضه وركيزته تقع على كاهلهم مسؤولية العمل التطوعي بصورة أكبر عن بقية فئات المجتمع... من هذا المنطلق حمل طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على عاتقهم مسؤولية العمل التطوعي في كل عام من بداية الفصل الدراسي الثاني والذي يحمل شعار (مهرجان اليوم التطوعي 8).
وقد استطاعت عدسة "سيدتي" أن ترصد جانبًا من عملهم التطوعي اليوم السبت الموافق 6/2/2016، وكان كورنيش الخبر هو المكان الذي اختاره بعض هؤلاء الشباب لبث رسالتهم الإنسانية، أما الفئة التي استهدفوها فكانت عمال النظافة. حيث مارسوا معهم بعض الألعاب الترفيهية والرياضية، بعد ذلك تم توزيع الجوائز عليهم، مما أدخل البهجة على نفوسهم، وأنساهم تعب العمل ومشقة التنظيف.
يشار إلى أنّ طلاب الجامعة المتطوعين يشاركون بأعمال متنوعة ومختلفة كبرامج الأيتام، وزيارة المسنين، ومواساة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وزيارة دور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأمل، كما يقومون بزيارة الأسر الفقيرة في بيوتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانية في الارتقاء الدراسي عبر تقديم دورات التقنية في الحاسب الآلي، بالإضافة إلى مشاركتهم في الاعتناء بالواجهات البحرية والحدائق والمرافق العامة، هادفين من وراء ذلك للحفاظ على جمالية البيئة، كما يقومون بزيارات ميدانية للأحياء والمساجد تفقدًا لاحتياجاتها ودعمًا لها.
وتشير التقديرات إلى مشاركة أكثر من 2000 طالب متطوع من الجامعة في مهرجان اليوم التطوعي السنوي مقدمين ما يزيد على 12000 ساعة تطوعية. وتهدف وحدة العمل التطوعي التابعة لوكالة المهارات بالجامعة، والمسؤولة عن تنظيم هذا المهرجان وإدارته إلى استقطاب المزيد من الطلاب للمشاركة في المهرجانات المستقبلية.
أما بالنسبة للبرامج التي يشملها العمل التطوعي للطلاب فهي مقسمة على النحو التالي:
1/ برامج الأطفال.
2/ زيارة المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة.
3/صيانة المرافق العامة والاهتمام بالبيئة.
4/ زيارة المراكز الإصلاحية.
5/ برامج المسنين.
6/ برامج الأسر الفقيرة.
7/ برنامج شكرًا.
8/ السلامة المرورية.
وقد استطاعت عدسة "سيدتي" أن ترصد جانبًا من عملهم التطوعي اليوم السبت الموافق 6/2/2016، وكان كورنيش الخبر هو المكان الذي اختاره بعض هؤلاء الشباب لبث رسالتهم الإنسانية، أما الفئة التي استهدفوها فكانت عمال النظافة. حيث مارسوا معهم بعض الألعاب الترفيهية والرياضية، بعد ذلك تم توزيع الجوائز عليهم، مما أدخل البهجة على نفوسهم، وأنساهم تعب العمل ومشقة التنظيف.
يشار إلى أنّ طلاب الجامعة المتطوعين يشاركون بأعمال متنوعة ومختلفة كبرامج الأيتام، وزيارة المسنين، ومواساة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وزيارة دور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأمل، كما يقومون بزيارة الأسر الفقيرة في بيوتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانية في الارتقاء الدراسي عبر تقديم دورات التقنية في الحاسب الآلي، بالإضافة إلى مشاركتهم في الاعتناء بالواجهات البحرية والحدائق والمرافق العامة، هادفين من وراء ذلك للحفاظ على جمالية البيئة، كما يقومون بزيارات ميدانية للأحياء والمساجد تفقدًا لاحتياجاتها ودعمًا لها.
وتشير التقديرات إلى مشاركة أكثر من 2000 طالب متطوع من الجامعة في مهرجان اليوم التطوعي السنوي مقدمين ما يزيد على 12000 ساعة تطوعية. وتهدف وحدة العمل التطوعي التابعة لوكالة المهارات بالجامعة، والمسؤولة عن تنظيم هذا المهرجان وإدارته إلى استقطاب المزيد من الطلاب للمشاركة في المهرجانات المستقبلية.
أما بالنسبة للبرامج التي يشملها العمل التطوعي للطلاب فهي مقسمة على النحو التالي:
1/ برامج الأطفال.
2/ زيارة المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة.
3/صيانة المرافق العامة والاهتمام بالبيئة.
4/ زيارة المراكز الإصلاحية.
5/ برامج المسنين.
6/ برامج الأسر الفقيرة.
7/ برنامج شكرًا.
8/ السلامة المرورية.