"باربي" تعود بالحجاب الإسلامي

4 صور
شكلت "الدمية باربي" مرحلة هامة وفريدة في حياة الأطفال والمراهقات، حيث تربعت على عرش الدمى لمدة خمسين عاماً في الأسواق التجارية لتجسد الإلهام في الأناقة والجمال للعديد من الفتيات اللواتي تشبهن بها سواء في المظهر أو الشكل أو الأزياء الخاصة بها.
وقد عرفت "باربي" بشعرها الطويل وملابسها المختلفة والمكشوفة، إلا أنها تظهر الآن على الساحة الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جديد لم يسبق لها من قبل لتطل على محبيها بالحجاب الشرعي الإسلامي، والذي نفذته لها مصممة الأزياء النيجيرية حنيفة آدم "24 عاماً" بهدف إلباس الدمية الشهيرة حجاباً من أجل إلهام الفتيات المحجبات، وحثهن على أن يكنّ واثقات من أنفسهن حين يرتدين الحجاب، لتقوم بإنشاء حساب خاص على "إنستغرام" باسم دمية باربي المحجبة، والتي أطلقت عليها اسم "حجاربي" الجامع بين كلمتي "حجاب" و"باربي".
ولقي حساب "حجاربي" رواجاً كبيراً لتحظى بمتابعة أكثر من 7300 شخص على "إنستغرام"، مما دفع المصممة النيجيرية الحاصلة على درجة ماجستير من بريطانيا إلى أن تقرر بيع تصاميمها التي تظهر بها الدمية باربي في الصور في بلدها نيجيريا.
يذكر أن لـ"باربي" شعبية كبرى تؤكد على أن تأثيرها على لعب الأطفال يجذب قدراً كبيراً من الاهتمام، والانتقادات الموجهة إلى "باربي" تعتمد في أغلب الأوقات على افتراض أن الأطفال يعتبرونها نموذجاً للفتاة المثالية ويحاولون تقليدها.