الجماع بعد الولادة، أي في فترة النفاس، يؤرق النساء كمشكلة تهم الأزواج، لأن فترة الحمل أيضاً تكون مرحلة متعبة ولا تحقق المتعة غالباً للزوج، الذي تحرص الزوجة على إرضائه كما تحرص على الاستمتاع بحياتها الحميمية معه، ولذلك بمجرد الولادة تسأل الزوجة السؤال المعتاد لطبيبها: متى يستطيع زوجي أن يجامعني؟
"سيدتي وطفلك" توجهت بهذا السؤال للدكتور عدلي الحاج، استشاري النساء والولادة، والذي أفاد بأن الجماع بعد الولادة له محاذير وشروط ويكون على المرأة اتباع النصائح التالية فيما يخصه:
• ينصح بعدم حدوث الجماع قبل خضوع السيدة لفحص ما بعد الولادة والذي يكون بعد مرور ستة أسابيع منها.
• الرحم يحتاج لستة أسابيع للعودة إلى حجمه الطبيعي.
• المداعبة الخارجية لا تعني الجماع ولا تحمل خطراً للزوجين.
• يمكن اللجوء للمداعبة كنوع من التنفيس وإرضاء الزوج.
• الغرز والالتهابات قد تؤخر الجماع أيضاً لما بعد الـ 6 أسابيع
• ربما ينصح الطبيب بعد الفحص استخدام المزلق الموضعي في حال وجود الغرز.
• الجماع قبل مرور فترة الـ 6 أسابيع قد يؤدي للخطر على صحة المرأة بسبب دخول الهواء لمنطقة الرحم ما يصيبها بحالة من الانصمام الهوائي التي قد تؤدي إلى الوفاة
• يجب اختيار الوضعية المناسبة للجماع الأول بعد الولادة ويفضل الوضع الذي تكون فهي المرأة للأعلى أو الجماع بوضعية الجنب
• يجب ألا تغفل المرأة استخدام مانع الحمل باستشارة الطبيب بعد الولادة، لأنها تكون مرهقة، وليست مستعدة لحمل جديد.