نظمت اليابان مسابقةً دوليةً في القرصنة، والتي رأت استخدمها قانونيًّا في الخير. حيث هدفت من وراء تلك المسابقة الدولية إلى تنشئة جيل من فرسان الإنترنت ليساهموا في حماية فضائها الإلكتروني في ظل تزايد كبير في عدد الهجمات التي تتعرض لها. فقراصنة القبعات البيض _كما أسمتهم المسابقة_ يتسابقون لإثبات مهاراتهم في عمليات برمجة وقرصنة الحاسوب لاستخدام الفائزين منهم في مساعدة السلطات على مواجهة الهجمات الإلكترونية، وكشف الثغرات في البرامج والمواقع الإلكترونية.
وتعتمد مسابقة أمن الإنترنت "سيككون" الدولية في المسابقة على استخدام جرس يعلن نجاح أحد الفرق في هجومه الإلكتروني. ويتم تسجيل النقاط بمهاجمة مجموعة من خوادم الإنترنت المحددة، واختراق برامج حمايتها للحصول على كلمات سر مخزنة فيها.
ومن الجدير بالذكر أنّ أحد أهم دوافع اليابان في إنشاء مثل هذه المسابقات هو تعرضها في العام الماضي لنحو خمسة ملايين هجوم إلكتروني، ثلثها جاء من الصين، حتى أنّ هذه الهجمات تمكنت من تعطيل الموقع الخاص برئيس الوزراء وعددٍ من المواقع الحكومية الحساسة.
وتعتمد مسابقة أمن الإنترنت "سيككون" الدولية في المسابقة على استخدام جرس يعلن نجاح أحد الفرق في هجومه الإلكتروني. ويتم تسجيل النقاط بمهاجمة مجموعة من خوادم الإنترنت المحددة، واختراق برامج حمايتها للحصول على كلمات سر مخزنة فيها.
ومن الجدير بالذكر أنّ أحد أهم دوافع اليابان في إنشاء مثل هذه المسابقات هو تعرضها في العام الماضي لنحو خمسة ملايين هجوم إلكتروني، ثلثها جاء من الصين، حتى أنّ هذه الهجمات تمكنت من تعطيل الموقع الخاص برئيس الوزراء وعددٍ من المواقع الحكومية الحساسة.