نشرت الفنانة أصالة نصري عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، صورة حذاء مرفقاً برسالة "ملغومة"، لم تذكر لمن وجهتها، ثم ما لبثت أن حذفتها ونشرت تعليقاً آخر على نفس الموقع مشيرة أنها لن تحكي الحكاية وقالت" إنسوا الموضوع، كنت بدي إحكي قصة، بس مو عارفة كيف بدي إحكيها لأنه صدّقها ما بتتصدّق. وبنفس الوقت بايخة ومالها معنى نعمل منها قصة لذلك إنسوا الموضوع".
رسالة أصالة أثارت البلبلة بين "الفانز"، وإنهالت التعليقات عليها، ورجح كثيرون أن المقصودة بالكلام هي الفنانة الإماراتية أحلام، بينما إعتبر آخرون أن المقصودة هي الإعلامية الكويتية فجر السعيد، التي كانت قد هددت أصالة بفضح خفايا جنسيتها البحرينية، بعد هجوم عنيف شنه "فانز" أصالة عليها.
أصالة كتب في رسالتها المحذوفة "أحذيتنا تعيش أطول منا، وشموعنا قد يكون منها ما يشتعل أعوماً وأعوام وقد ترتاح قليلاً وتعود فتشتعل، لترى أياد كثيرة قد تحكمت بها وأن بعض الأيادي لم تعد وغابت وأخرى أتت وها قد رجفت أطرافها وستأتي من بعدها أيادٍ جديدة. وفي حديثي هذا تلميح لمن أهلك عقلها جنون عظمتها. نعم تضحكنا في بعض الأحيان إلا أنها أصبحت مثيرة للشفقة مهلكة للأعصاب، وكذبها أصبح يجعلنا نشعر بالغثيان. إنها مركبة متناقضة بتنافر، مزعجة لدرجة أنها تدفعك لمراقبتها وسرحان أقوالها. تدعي صداقتي وهي لا تملك صديقا وحباً وفي، فما أصعب أن نشعر برخصنا فنزين إنسانيتنا المهلهة بما هو ثمين لنصبح ذات قيمة، فلا تجعل همك مظهرك أن لم تهتم جيداً بعقلك وقلبك وضميرك وموهبتك وطموحك، ولا تسألوني عن إسمها فقريباً سأحكي لكم الحكاية".
.
