سيشهد اليوم مهرجان التراث والثقافة "الجنادرية "في ثوبه الثلاثين حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم (الثلاثاء) للمشاركة في العرضة السعودية، متزينًا بملابس العرضة الشهيرة المعروفة باسم "المرودن"
وستقام العرضة السعودية في الصالات الرياضية في محافظة الدرعية، بمشاركة عدد من الأمراء والمسؤولين ووجهاء وأعيان الوطن.
وتمثل العرضة السعودية أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة، وتمثل تجسيدًا لعزة الأمة وقوتها وتماسكها.
والعرضة السعودية عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم تكرار أبيات شعرية وأناشيد معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي راقصو العرضة زيًّا خاصًا، وهو "المرودن" وهو ثوب فضفاض ذو أكمام واسعة عند أطرافها.
ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق لمنشدي قصائد الحرب، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافق مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة "طبول الأركاب"، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم)، وتقام في وقتنا الحاضر العرضة النجدية في مواسم الأعياد والأفراح.
وتمثل العرضة تجسيدًا لموروث ثقافي توارثه قادة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، ما جعل العرضة ركيزةً أساسيةً في مظاهر الاحتفالات بالسعودية، كما أنها ترمز لعرضة للنصر والعزة والكرامة وتعزز قيم الأصالة والإرث العربي في نفوس الشباب فنجد الناس كبارًا وصغارًا يريدون المشاركة في العرضة السعودية التي أصبحت سمةً بارزةً في كل المناسبات يحرص الجميع على أدائها.
ومنذ انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة قبل ثلاثة عقود تمثل العرضة السعودية سمةً أساسيةً للجنادرية كونها المظهر الثقافي الذي يجد فيه أبناء السعودية أمراءً ومسؤولين ومواطنين مظاهر الفرح والاعتزاز.
وستقام العرضة السعودية في الصالات الرياضية في محافظة الدرعية، بمشاركة عدد من الأمراء والمسؤولين ووجهاء وأعيان الوطن.
وتمثل العرضة السعودية أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة، وتمثل تجسيدًا لعزة الأمة وقوتها وتماسكها.
والعرضة السعودية عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم تكرار أبيات شعرية وأناشيد معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي راقصو العرضة زيًّا خاصًا، وهو "المرودن" وهو ثوب فضفاض ذو أكمام واسعة عند أطرافها.
ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق لمنشدي قصائد الحرب، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافق مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة "طبول الأركاب"، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم)، وتقام في وقتنا الحاضر العرضة النجدية في مواسم الأعياد والأفراح.
وتمثل العرضة تجسيدًا لموروث ثقافي توارثه قادة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، ما جعل العرضة ركيزةً أساسيةً في مظاهر الاحتفالات بالسعودية، كما أنها ترمز لعرضة للنصر والعزة والكرامة وتعزز قيم الأصالة والإرث العربي في نفوس الشباب فنجد الناس كبارًا وصغارًا يريدون المشاركة في العرضة السعودية التي أصبحت سمةً بارزةً في كل المناسبات يحرص الجميع على أدائها.
ومنذ انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة قبل ثلاثة عقود تمثل العرضة السعودية سمةً أساسيةً للجنادرية كونها المظهر الثقافي الذي يجد فيه أبناء السعودية أمراءً ومسؤولين ومواطنين مظاهر الفرح والاعتزاز.