لأن المرأة بطبيعتها كائن رومانسي يفيض بالمشاعر والحب ويمتلئ بالعاطفة، نجدها أكثر من يهتم بيوم الحب ويحتفل به، لذا فهي تستعد له بطقوس خاصة ومميزة، تختلف من امرأة إلى أخرى كل واحدة حسب الطريقة التي تناسبها وبالكيفية التي تتعامل بها رفقة شريك عمرها.
"سيدتي نت" سألت مغربيات عن كيفية انتظارهن لعيد الحب فكانت أجوبتهن كالآتي:
تقول رجاء في هذا الصدد: "الحب إحساس غالٍ على القلب فهو يأتي كهزة أرضية مفاجئاً مباغتاً ومرعباً في الآن نفسه، وما إن تمر اللحظة الحرجة حتى تعرف كم كنت محظوظاً. بالنسبة لي هذا العام لن يكون يوم الحب مثل أي عام سأقضيه مع خطيبي، اشتريت له هدية خاصة به، وقام هو بحجز طاولة على مطعم خاص لكي نحتفل به، والمثير في الأمر هو تزامنه مع يوم ميلادي. فسيكون كما يقول لي خطيبي العيد عيدين لكنني لن أتنازل عن حقي وسآخذ الهديتين معا".
صباح صيام، موظفة بنك، ربطت استعداداتها لعيد الحب في حالة وجود الحبيب بالطريقة التي اعتاد الجميع الاحتفال بها، شوكولاتة وورود حمراء والختام بعشاء رومانسي في أحد المطاعم. لكن وبما أن الأمر مختلف هذا العام فهي تفضل قضاءه مع عائلتها ليحتفلوا معاً ويتبادلون الهدايا. القصة كلها تقول صباح "تدور حول تجديد مشاعرنا نحو من نحب سواء أكان حبيباً أو صديقاً أو غير ذلك، أحبوا بعضكم وابتعدوا عن ما يلوث مشاعركم".
الإعلامية نزهة عزوزي تقول: "الاحتفال بيوم الحب، لا يمس عاداتنا وتقاليدنا المغربية فهو مناسبة يحتفل بها الغربيون، وأصبح عادة عند بعض الناس الذين يرون فيه تغييراً لروتين الحياة، من حياتي الشخصية فأنا لا أنتظر يوماً في السنة لكي أعبر عن الحب وعن مشاعري لشخص ما سواء خطيبي أو عائلتي، عموما أنا لا أنتظر يوماً واحداً للاحتفال بعيد الحب خصوصاً إذا كان في استطاعتي الاحتفال به طوال السنة.
رجاء لمراني، ربة بيت: "أنتظر بشغف يوم الحب فلا أكلّ ولا أملّ في الاستعداد له كل عام رغم أن زوجي يرفض الاحتفال بهكذا أعياد. فكل عام تجدني أتفنن في خلق المفاجآت والاحتفال به سوية رغم معارضته الشديدة لكنه يجد نفسه أمام روعة مفاجآتي صاغراً ومبتسماً، بل وحاملاً معه هدايا لي صحيح أنها لا تحمل اللون الأحمر تحكي ضاحكة" لكنها تظهر أنني نجحت في إيمان زوجي بي وتجديد حبنا وعشقنا لبعض.. خلاصة القول دام الحب والعشق للجميع ".
فاطمة الجبيع مخرجة، اعتبرت أن يوم الحب هو للناس المحرومين من السعادة، يبحثون عن لحظات السعادة في كل المناسبات حتى وان كانت لا تمث لهم بصلة فقط ليحققوا المتعة المفقودة في وقتنا الحالي، أما بالنسبة لي والحمد لله كل أيامي عيد وفي أعيادنا الدينية خير أيام للفرحة والابتسامة.
الممثلة المغربية والمنشطة الإذاعية أمال صقر اعتبرت أن يوم الحب هو يوم تجاري محض، وعلى اعتبار أنها سيدة غير متزوجة فصعب أن يكون هناك احتفال ولو فرضاً كنت كذلك تقول أمال فلا أظن أنني سأنتظر قدوم يوم الحب للتعبير فيه لزوجي عن مدى حبي، ثم إن الحب لا يتجلى في يوم واحد، كل أيام السنة هي حب والحب لا ينحصر في الحبيب، فهناك حب الوالدين والعائلة والأصدقاء.