يعتبر فن "القط" أحد الفنون الشهيرة والتراثية التي تبرز في منطقة عسير بالسعودية والذي برعت فيه نساء عسير وبصورة خاصة من خلال وضع النقوش والألوان بفطرتها وسليقتها ونظرتها الجمالية على الأشياء، فعبرت من خلال بساطتها عن فن فريد لفت انتباه عدد من الدارسين الذين عملوا على دراسة هذا الفن ومعرفة جذوره التاريخية.
في إطار ذلك أكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أنّ مساهمة المجتمع المحلي سيكون له بالغ الأثر في قبول ملف تسجيل القط العسيري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو.
ويأتي ذلك من خلال رؤية الجمعية التي تسعى لتكون محركًا فاعلًا ومؤثرًا في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه منوهةً بأنها متفائلة بمشاركة أساسية من وزارة الثقافة والإعلام وممثلة السعودية في منظمة اليونسكو وجميع شركاء الجمعية في هذا العمل الوطني الذي سيحقق الهدف من توثيق كنوزنا التراثية غير المادية والمساهمة في المحافظة عليه وإحيائه.
وصرحت الأميرة عادلة خلال ورشة العمل التي نظمتها الجمعية بعنوان "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة" المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية فن القط العسيري قائلةً:" إنّ ممارسة هذا الفن في المجتمع العسيري أحد أسباب الترابط الاجتماعي بين نسوة المجتمع، حيث جعلهنّ يلتقين في اهتمام مشترك، ما عزز أهمية تسجيل عنصر فن القط العسيري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي".
وتسعى الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ضمن منظومة مشروعاتها ومبادراتها للعام الجاري خلال الفترة ٢٤٣٠ يناير، تمهيداً لتسجيل فن القط ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونيسكو".
يذكر أنّ فن القط أو النقش عبارة عن خطوط وتشكيلات جمالية ونقوش ذات أشكال هندسية يقوم بعملها نساء متخصصات في هذا المجال، هذا الإبداع لم يتعلمنه في مدارس فنية راقية أو معاهد متخصصة إنما هو فن تراثي تاريخي يتم توارثه عبر الأجيال.
في إطار ذلك أكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أنّ مساهمة المجتمع المحلي سيكون له بالغ الأثر في قبول ملف تسجيل القط العسيري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو.
ويأتي ذلك من خلال رؤية الجمعية التي تسعى لتكون محركًا فاعلًا ومؤثرًا في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه منوهةً بأنها متفائلة بمشاركة أساسية من وزارة الثقافة والإعلام وممثلة السعودية في منظمة اليونسكو وجميع شركاء الجمعية في هذا العمل الوطني الذي سيحقق الهدف من توثيق كنوزنا التراثية غير المادية والمساهمة في المحافظة عليه وإحيائه.
وصرحت الأميرة عادلة خلال ورشة العمل التي نظمتها الجمعية بعنوان "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة" المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية فن القط العسيري قائلةً:" إنّ ممارسة هذا الفن في المجتمع العسيري أحد أسباب الترابط الاجتماعي بين نسوة المجتمع، حيث جعلهنّ يلتقين في اهتمام مشترك، ما عزز أهمية تسجيل عنصر فن القط العسيري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي".
وتسعى الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ضمن منظومة مشروعاتها ومبادراتها للعام الجاري خلال الفترة ٢٤٣٠ يناير، تمهيداً لتسجيل فن القط ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونيسكو".
يذكر أنّ فن القط أو النقش عبارة عن خطوط وتشكيلات جمالية ونقوش ذات أشكال هندسية يقوم بعملها نساء متخصصات في هذا المجال، هذا الإبداع لم يتعلمنه في مدارس فنية راقية أو معاهد متخصصة إنما هو فن تراثي تاريخي يتم توارثه عبر الأجيال.