«باسم وزهراء» عروسان لم تستمر حياتهما الزوجية سوى 12 ساعة فقط، دخلا عش الزوجية في محافظة الوادي الجديد، وبعد ساعات قليلة فارقا الحياة مختنقين ببخار الماء في الحمام، إلا أن الخرافات تتبعت موتهما وتردد على ألسنة جيرانهما أنهما ماتا بسبب مس شيطاني.
المهنئون في فرح باسم وزهراء بصالة النادي الاجتماعي بالخارجة، هم أنفسهم المشيعون لجثمان الفقيدين بعد منتصف ليل نفس اليوم.
أسرتا الضحيتين استنكرت تلك الشائعات، وقالت إن الوفاة حدثت بشكل طبيعي، وقال والد العريس «باسم أحمد» في تحقيقات النيابة: إن الفقيد خريج ثانوية أزهرية من 7 سنوات، والتحق بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة «الأزهر» بأسيوط، ودرس التيرم الأول فقط، وقرر بعدها أنه لن يواصل تعليمه، وبعدها اتجه للعمل الحر، وبعد فترة صارحني برغبته في الارتباط بزهراء ابنة زميلي وصديق عمري الشيخ خضر علوان رحمه الله، ولمعرفتي الشديدة بهذه الأسرة وافقت، وتقدمت لخطبتها من إخوتها، وبعدها اتجه أحمد للعمل الحر؛ وعمل بكد حتى نجح في تأسيس مسكن الزوجية.
وتابع والد العريس: «انتهينا من الفرح يوم الخميس الماضي، وذهبنا لمنزله وأوصيته عند دخوله منزله بأن يصلي هو وزوجته ركعتي حمد وشكر لله أولاً؛ ليبارك ربنا في حياتهما الزوجية ويرزقهما الذرية الصالحة، كما طلبت منه غلق تليفونه المحمول وسلمنا عليه أنا وجميع أفراد الأسرة وأهل العروسة»، وأكمل: «استيقظت على تليفون في العاشرة صباحاً من صاحب محل تأجير بدل الفرح، الذي كنا قد استأجرنا منه، فطلبت من صاحب المحل أن يمهلني ساعة للذهاب لأحمد لإحضار بدلته، وبالفعل ذهبت إليه وطرقت الباب ففتح أحمد الباب، وهنأته وكانت الساعة الحادية عشرة صباحاً، وطلبت منه أن يحضر لصلاة الجمعة، وكانت بعد ساعة من تلك المقابلة، وبعد مرور قرابة 3 ساعات طرقنا الباب لفترة تزيد على 10 دقائق ولكن لم نتلق أي رد، وفجأة انقبض قلبي وقلت لإخوته، «أحمد وزهراء، ماتوا ولا إيه»، وقررت أن أكسر الباب وأولادي يحاولون تهدئتي، وأشاروا عليّ بالذهاب لساحة البيت الخلفية، ومحاولة الدخول من باب المطبخ الخلفي، ولكننا فشلنا وفي النهاية قمنا بكسر شباك الحمام أنا وابني مصطفى، وفجأة وجدت مصطفى يصرخ أن باسم وزوجته ملقيان على أرض الحمام وقد لفظا أنفاسهما».
المهنئون في فرح باسم وزهراء بصالة النادي الاجتماعي بالخارجة، هم أنفسهم المشيعون لجثمان الفقيدين بعد منتصف ليل نفس اليوم.
أسرتا الضحيتين استنكرت تلك الشائعات، وقالت إن الوفاة حدثت بشكل طبيعي، وقال والد العريس «باسم أحمد» في تحقيقات النيابة: إن الفقيد خريج ثانوية أزهرية من 7 سنوات، والتحق بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة «الأزهر» بأسيوط، ودرس التيرم الأول فقط، وقرر بعدها أنه لن يواصل تعليمه، وبعدها اتجه للعمل الحر، وبعد فترة صارحني برغبته في الارتباط بزهراء ابنة زميلي وصديق عمري الشيخ خضر علوان رحمه الله، ولمعرفتي الشديدة بهذه الأسرة وافقت، وتقدمت لخطبتها من إخوتها، وبعدها اتجه أحمد للعمل الحر؛ وعمل بكد حتى نجح في تأسيس مسكن الزوجية.
وتابع والد العريس: «انتهينا من الفرح يوم الخميس الماضي، وذهبنا لمنزله وأوصيته عند دخوله منزله بأن يصلي هو وزوجته ركعتي حمد وشكر لله أولاً؛ ليبارك ربنا في حياتهما الزوجية ويرزقهما الذرية الصالحة، كما طلبت منه غلق تليفونه المحمول وسلمنا عليه أنا وجميع أفراد الأسرة وأهل العروسة»، وأكمل: «استيقظت على تليفون في العاشرة صباحاً من صاحب محل تأجير بدل الفرح، الذي كنا قد استأجرنا منه، فطلبت من صاحب المحل أن يمهلني ساعة للذهاب لأحمد لإحضار بدلته، وبالفعل ذهبت إليه وطرقت الباب ففتح أحمد الباب، وهنأته وكانت الساعة الحادية عشرة صباحاً، وطلبت منه أن يحضر لصلاة الجمعة، وكانت بعد ساعة من تلك المقابلة، وبعد مرور قرابة 3 ساعات طرقنا الباب لفترة تزيد على 10 دقائق ولكن لم نتلق أي رد، وفجأة انقبض قلبي وقلت لإخوته، «أحمد وزهراء، ماتوا ولا إيه»، وقررت أن أكسر الباب وأولادي يحاولون تهدئتي، وأشاروا عليّ بالذهاب لساحة البيت الخلفية، ومحاولة الدخول من باب المطبخ الخلفي، ولكننا فشلنا وفي النهاية قمنا بكسر شباك الحمام أنا وابني مصطفى، وفجأة وجدت مصطفى يصرخ أن باسم وزوجته ملقيان على أرض الحمام وقد لفظا أنفاسهما».