رسالة واضحة
قالت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، رئيسة مبادرة النوير للإيجابية: إن الهدف من هذه الحملة هو توعية الناس للآثار السلبية للتذمر، فالمتذمرون دائماً لا يرون الجانب المشرق الإيجابي من الحياة ولكن السلبي فقط، فيحيون حياة صعبة جداً.
وأضافت: «حتى تكون الرسالة واضحة وفعالة لهم، توَصل فريق النوير لمجموعة من الأنشطة المبتكرة التي تساعد على توصيل الرسالة، وتشجيع الناس على عدم التذمر، مثل تحدي الجانب المشرق، والذي تم خلاله توزيع ربطة يد ذات وجهين (وجه أصفر يمثل الايجابية، ووجه أسود يمثل السلبية)، وعند التفكير أو التصرف بطريقة سلبية يتم قلب الربطة من الوجه الأصفر إلى الأسود وللعودة مرة أخرى للوجه الأصفر (الجانب المشرق)، يجب عليهم القيام بفعل إيجابي واحد، هذا بالإضافة إلى نشاط آخر رائع وهو «اختبر مدى تذمرك» وهو عبارة عن استقصاء يقيس مدى تذمر الشخص، ويؤهله لخوض تحدي الجانب المشرق.
الاستمتاع بالحياة
وأوضحت الشيخة انتصار أن الجانب المشرق الإيجابي يساعدنا على الاستمتاع بكل لحظة في حياتنا، فتلك النظرة تمنحنا القدرة علي مواجهة مشاكل الحياة بكل قوة، وليس معنى ذلك أن الإيجابية شعور متواصل بالسعادة طوال الوقت، وتجاهل الأشياء الصعبة والهرب منها، ولكن الشخص الإيجابي يصنع يومه الرائع بنفسه، كما أنه دائم الامتنان لما لديه الآن، مما يكسبه الحيوية والحماس من إمكانياته، ولا يدع مخاوفه تعرقل سير حياته، كما لا يلوم الآخرين ويتذمر عليهم ويجعل نفسه ضحية لظروفه، لذلك بإمكان الجميع زيادة الطاقة الإيجابية، والنظر إلى الجانب المشرق لديهم من خلال إحداث فرق في حياتنا وحياة الآخرين.
مشيرة إلى أن الدراسات العلمية أثبت أن الشخص الإيجابي ذا النظرة المشرقة لديه أهداف متعددة بالحياة، ويقدر أهمية الأشياء البسيطة في حياته، ويعمل علي تطويرها لتصبح كبيرة فيما بعد، وتكون دافعاً للنجاح في الحياة العملية والعلمية على حد سواء كما يكون مصدر إلهام لمن حوله.
قالت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، رئيسة مبادرة النوير للإيجابية: إن الهدف من هذه الحملة هو توعية الناس للآثار السلبية للتذمر، فالمتذمرون دائماً لا يرون الجانب المشرق الإيجابي من الحياة ولكن السلبي فقط، فيحيون حياة صعبة جداً.
وأضافت: «حتى تكون الرسالة واضحة وفعالة لهم، توَصل فريق النوير لمجموعة من الأنشطة المبتكرة التي تساعد على توصيل الرسالة، وتشجيع الناس على عدم التذمر، مثل تحدي الجانب المشرق، والذي تم خلاله توزيع ربطة يد ذات وجهين (وجه أصفر يمثل الايجابية، ووجه أسود يمثل السلبية)، وعند التفكير أو التصرف بطريقة سلبية يتم قلب الربطة من الوجه الأصفر إلى الأسود وللعودة مرة أخرى للوجه الأصفر (الجانب المشرق)، يجب عليهم القيام بفعل إيجابي واحد، هذا بالإضافة إلى نشاط آخر رائع وهو «اختبر مدى تذمرك» وهو عبارة عن استقصاء يقيس مدى تذمر الشخص، ويؤهله لخوض تحدي الجانب المشرق.
الاستمتاع بالحياة
وأوضحت الشيخة انتصار أن الجانب المشرق الإيجابي يساعدنا على الاستمتاع بكل لحظة في حياتنا، فتلك النظرة تمنحنا القدرة علي مواجهة مشاكل الحياة بكل قوة، وليس معنى ذلك أن الإيجابية شعور متواصل بالسعادة طوال الوقت، وتجاهل الأشياء الصعبة والهرب منها، ولكن الشخص الإيجابي يصنع يومه الرائع بنفسه، كما أنه دائم الامتنان لما لديه الآن، مما يكسبه الحيوية والحماس من إمكانياته، ولا يدع مخاوفه تعرقل سير حياته، كما لا يلوم الآخرين ويتذمر عليهم ويجعل نفسه ضحية لظروفه، لذلك بإمكان الجميع زيادة الطاقة الإيجابية، والنظر إلى الجانب المشرق لديهم من خلال إحداث فرق في حياتنا وحياة الآخرين.
مشيرة إلى أن الدراسات العلمية أثبت أن الشخص الإيجابي ذا النظرة المشرقة لديه أهداف متعددة بالحياة، ويقدر أهمية الأشياء البسيطة في حياته، ويعمل علي تطويرها لتصبح كبيرة فيما بعد، وتكون دافعاً للنجاح في الحياة العملية والعلمية على حد سواء كما يكون مصدر إلهام لمن حوله.