المجاملات ليست مجرد وسيلة جيدة للفت انتباه شخص ما، بل هي بمثابة أداة محفزة للأشخاص، لبث المشاعر الإيجابية لديهم.
وهذا ما توصلت إليه نتائج دراسة حديثة أجريت مؤخراً في اليابان، حيث خلصت إلى أن المجاملة هي بمثابة مكافأة اجتماعية تماماً مثل المكافآت المالية، إذ أن الدماغ ينشط المنطقة ذاتها، عندما يكافأ شخص ما مادياً أو معنوياً.
وأجرت الدراسة تجربة على ثلاث مجموعات مختلفة، حيث طُلب من مجموعة من الأشخاص التعلم وأداء مهمة ما، وتضمنت المجموعة الأولى مدرب يمدح عمل جميع المشاركين، أما المجموعة الثانية فتكونت من أفراد يراقبون المشاركين الآخرين وهم يتلقون المجاملات، أما المجموعة الثالثة، فطُلب من أفرادها تقييم نفسهم.
ثم عندما طلب من المجموعات تكرار العملية ذاتها في اليوم التالي، قامت المجموعة التي تلقت المديح مباشرة من المقيّم، بأداء أفضل بكثير مقارنة بالمجموعتين الآخرتين، بحسب"cnn".
ويعتقد الباحثون، أن المجاملات تعمل بمثابة محفز لتحسين المهارات أثناء النوم، إذ أن الإطراء يحفز ذاكرة الدماغ، ليتعلم الفرد بفعالية أكثر أثناء نومه.
إذاً، النتيجة النهائية هي أنك إذا كنت في موقف قوة أو سلطة، فلا تتردد في إطراء ومجاملة الموظفين لأن ذلك قد يؤدي إلى أداء أفضل في عملهم.
وهذا ما توصلت إليه نتائج دراسة حديثة أجريت مؤخراً في اليابان، حيث خلصت إلى أن المجاملة هي بمثابة مكافأة اجتماعية تماماً مثل المكافآت المالية، إذ أن الدماغ ينشط المنطقة ذاتها، عندما يكافأ شخص ما مادياً أو معنوياً.
وأجرت الدراسة تجربة على ثلاث مجموعات مختلفة، حيث طُلب من مجموعة من الأشخاص التعلم وأداء مهمة ما، وتضمنت المجموعة الأولى مدرب يمدح عمل جميع المشاركين، أما المجموعة الثانية فتكونت من أفراد يراقبون المشاركين الآخرين وهم يتلقون المجاملات، أما المجموعة الثالثة، فطُلب من أفرادها تقييم نفسهم.
ثم عندما طلب من المجموعات تكرار العملية ذاتها في اليوم التالي، قامت المجموعة التي تلقت المديح مباشرة من المقيّم، بأداء أفضل بكثير مقارنة بالمجموعتين الآخرتين، بحسب"cnn".
ويعتقد الباحثون، أن المجاملات تعمل بمثابة محفز لتحسين المهارات أثناء النوم، إذ أن الإطراء يحفز ذاكرة الدماغ، ليتعلم الفرد بفعالية أكثر أثناء نومه.
إذاً، النتيجة النهائية هي أنك إذا كنت في موقف قوة أو سلطة، فلا تتردد في إطراء ومجاملة الموظفين لأن ذلك قد يؤدي إلى أداء أفضل في عملهم.