أثّر رتم الحياة السريع المليء بالمشاغل والمعتمد على إيقاع التكنولوجيا السريعة على حياتنا الاجتماعية، فأدى التقدم والغنى إلى الافتقار للعديد من مناحي الحياة الاجتماعية، إلا أنّ العديد من السعوديين مازالوا يحاولون الاحتفاظ بعادتهم الاجتماعية القديمة الأصيلة المعروفة لديهم بـ"بين العشاءين". فقد نجحت بعض الدواوين والجلسات بمحافظة عنيزة بإحياء عادة قديمة تعرف بـ« بين العشاءين» وهي نقطة التقاء يجتمع فيها الجيران والأصدقاء لتداول الأحاديث الودية فيما بينهم خلال الفترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء. حيث كان يخصص بعض السعوديين
منزلهم لهذا الأمر، كما أنّ بعض الجلسات تستضيف أحيانًا قاصًّا أو روائيًّا أو حافظًا لبعض قصائد الشعراء المشهورين ليكون عريف الجلسة أي أنّ مثار الحديث يكون حول ما يطرحه، مبينًا أنّ الجلسة غالبًا لا تزيد عن الساعة والربع.
ومن الجدير بالذكر أنّ جلسة «بين العشاءين» برزت منذ التسعينات الهجرية وهي ملتقى لأهل الحارة والمعارف والأقارب تتم الدعوة إليه بوسائل بسيطة دون تكلف ويشتمل على اجتماع إخباري لتداول ما حدث في المنطقة خلال أسبوع أو شهر.
منزلهم لهذا الأمر، كما أنّ بعض الجلسات تستضيف أحيانًا قاصًّا أو روائيًّا أو حافظًا لبعض قصائد الشعراء المشهورين ليكون عريف الجلسة أي أنّ مثار الحديث يكون حول ما يطرحه، مبينًا أنّ الجلسة غالبًا لا تزيد عن الساعة والربع.
ومن الجدير بالذكر أنّ جلسة «بين العشاءين» برزت منذ التسعينات الهجرية وهي ملتقى لأهل الحارة والمعارف والأقارب تتم الدعوة إليه بوسائل بسيطة دون تكلف ويشتمل على اجتماع إخباري لتداول ما حدث في المنطقة خلال أسبوع أو شهر.